محافظ أسوان يلتقى بشباب المنتدى العربى الإفريقى البيئى السادس

الخميس، 25 ديسمبر 2014 04:43 ص
محافظ أسوان يلتقى بشباب المنتدى العربى الإفريقى البيئى السادس محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى محافظ أسوان مصطفى يسرى، أمس الأربعاء، مع الشباب المشاركين فى منتدى الشباب العربى الإفريقى البيئى السادس، والذى أقيم بالأقصر وأسوان بمشاركة 400 شاب وفتاة يمثلون 32 دولة عربية وإفريقية خلال الفترة من 18 إلى 24 ديسمبر، وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارتى البيئة والشباب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية "الأيسيسكو"، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.

وأكد المحافظ - خلال اللقاء - أهمية إعلاء مفاهيم الوحدة بين الشعوب العربية والإفريقية بمعناها الحقيقى القائم على المصالح المشتركة وليس بالشعارات الجوفاء، من أجل خلق مساحات مشتركة من التجانس والتواصل الشبابى والوصول إلى صياغة واقع أفضل لمعطيات ومتطلبات المرحلة القادمة، مع تبنى الحوار البناء والذى يهدف فى النهاية إلى تحقيق التقدم المنشود والنهوض بالأمة العربية والإفريقية نحو آفاق المستقبل المشرق بآماله وطموحاته، مشددًا على ضرورة تعاون المنظمات والحكومات والمجتمع المدنى للعمل على تمكين الشباب العربى والإفريقى اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً .

وفى سياق متصل، أقيمت بأسوان الجلسة الختامية للمشاركين من الشباب فى أعمال المنتدى، وسط حضور موسع من ممثلى الدول العربية والإفريقية فى مقدمتهم الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ورشاد الزغبى أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالأردن، وسفير بوروندى بمصر سليمان موسى، بجانب الدكتور وليد السيد وزير مفوض بوزارة الخارجية السودانية، والقاضى نبيل صارى رئيس محكمة التميز بلبنان، والدكتور صلاح الجعفراوى المدير العام للمكتب الإقليمى لمنظمة الأيسيسكو.

من جانبه قال عبد الحكيم عبد الناصر، إنه شارك فى فاعليات الاحتفال بمرور 60 عاماً على ثورة الجزائر الشقيق، إيماناً منه بأنها تعانقت مع ثورة يوليو المصرية فى مجابهة قوى الاستعمار والهيمنة الغربية، مما كان له أكبر الأثر فى دحر الاستعمار عن جميع الدول العربية والإفريقية، لافتاً إلى أننا فى أمس الحاجة لتحقيق الوحدة الشاملة بين كل دول حوض النيل وإنهاء المشاكل التنموية، ليصب ذلك فى صالح هذه الدول وخاصة تلبية حقوقها الأساسية منها مياه النيل والغذاء والطاقة.

يشار إلى أن المنتدى تم افتتاحه بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان "النيل مسار للتعاون وليس للصراع"، فى دورة الزعيم جمال عبد الناصر، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبى لإنشاء السد العالى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة