وزير الآثار: ملتزمون بشطب ضريح "أبو حصيرة" من سجلاتنا

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 01:18 ص
وزير الآثار: ملتزمون بشطب ضريح "أبو حصيرة" من سجلاتنا الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سنلتزم بشطب ضريح الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة فى محافظ البحيرة من سجلات الآثار المصرية، تنفيذاً لحكم القضاء الإدارى بإلغاء قرار اعتبار قبر أبو حصيرة أثرياً .

وأضاف الدماطى خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن السياحة المصرية لن تتأثر بالقرار وإلغاء المولد، موضحاً أن الحكم القضائى بشطب ضريح "أبو حصيرة" من سجلات الآثار الإسلامية والقبطية لم يصل إلى الوزارة حتى الآن .

وأشار وزير الآثار إلى أن وزارة الثقافة والآثار أصدرت قراراً سنة 2001 يقضى باعتبار ضريح الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة والمقابر اليهودية الموجودة حوله والتل المقام عليه بقرية ديمتوة بدمنهور بمحافظه البحيرة ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، مضيفاً أن المحكمة قضت بإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر اليهودية الموجودة حوله والتل المقام عليه ضمن الآثار الإسلامية والقبطية لانطوائه على خطأ تاريخى جسيم يمس تراث الشعب المصرى، قائلاً: نحترم أحكام القضاء وملزمين بتطبيقه .



موضوعات متعلقة..

إشادة واسعة بإلغاء الاحتفالات السنوية لمولد أبو حصيرة.. "النور": تنظيم الموالد اختراق ثقافى للبلاد.. و"الناصرى": استجابة لمطالب الكثيرين.. و"الكرامة": الصهاينة اتخذوه مبررا لتدنيس أرض مصر


هل تنتهى فتنة أبو حصيرة بعد الحكم بإلغاء المولد؟.. الأعلى للآثار: أراحنا من مواسم الجدل.. وفاروق حسنى: سعيد بالحكم واعتباره أثرًا جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة ومطالب مجلس الشعب "عشان الناس تاكل عيش"


الإعلام الدينى الإسرائيلى يهاجم قرار منع مولد أبو حصيرة بالبحيرة.. موقع عبرى يكشف: القاهرة رفضت طلبا بوصول وفد يهودى للمشاركة فى الاحتفالات.. والمسئولون بحكومة تل أبيب يمتنعون عن التعليق


ننفرد بحيثيات حكم إلغاء مولد أبو حصيرة بالبحيرة.. الاحتفال مخالف للنظام العام والآداب والشعائر الدينية.. والضريح ليس أثراً وفقاً لشهادات علماء أجانب.. وإضافة اليهود للتراث المصرى مخالفة دستورية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة