إياد نصار: "حارة اليهود" يتطرق لثانى أكبر طائفة يهودية بالعالم تواجدت فى مصر.. تعاقدت على "أريد رجلا" لرغبتى فى الظهور خارج رمضان.. مازلت أتعلم التمثيل حتى الآن.. مشاركتى فى "الجماعة 2" شائعة

الأحد، 07 ديسمبر 2014 11:23 ص
إياد نصار: "حارة اليهود" يتطرق لثانى أكبر طائفة يهودية بالعالم تواجدت فى مصر.. تعاقدت على "أريد رجلا" لرغبتى فى الظهور خارج رمضان.. مازلت أتعلم التمثيل حتى الآن.. مشاركتى فى "الجماعة 2" شائعة جانب من الحوار
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ مجيئه إلى مصر ليقدم أولى تجاربه الفنية بها من خلال مسلسل «صرخة أنثى» مع داليا البحيرى، وهو يحظى باهتمام جماهيرى وإعلامى كبير، لتمتعه بموهبة حقيقة جعلته يجذب أنظار الجمهور والنقاد إليه، إنه الفنان الأردنى إياد نصار، الذى نجح فى ترسيخ اسمه وسط نجوم الدراما المصرية على الساحة من خلال عدة مسلسلات قدمها، أبرزها «الجماعة» و«موجة حارة»، و«المواطن إكس»، كما يحضر حاليا لأكثر من عمل درامى، على رأسها مسلسل «حارة اليهود»، والمقرر أن يخوض من خلاله السباق الرمضانى المقبل، وإليكم نص الحوار.

بعد النجاح الكبير الذى حققته من خلال مسلسل «موجة حارة» منذ عامين ما سبب ابتعادك عن الساحة كل هذه الفترة؟
- لم أتغيب عن الساحة الدرامية سوى موسم رمضان الماضى، لأننى فضلت أن أحصل على «استراحة» حتى أنظر لنوعية الأعمال التى تقدم حولى، وأرى أين موقعى بالضبط، وأسعى جاهدا لتطوير نفسى، حتى لا أقع فى فخ التكرار، وبالفعل بدأت أحصل على كورسات تمثيل بأمريكا.

وهل بعد تقديمك كل هذه الأدوار فى السينما والدراما، وحصولك على جوائز عدة، ما زلت تبحث عن تعلم التمثيل من خلال كورسات؟
- بالطبع، فالممثل لابد أن «يشتغل على نفسه» بشكل مستمر ودائم، وأنا أقوم بذلك حتى لا أكرر نفسى، بالإضافة إلى رغبتى فى الاطلاع على كل التجارب والخطوات الجديدة من حولى، لأكون على علم بكل ما هو جديد فى عالم التمثيل، وهذا أمر يتبعه نجوم العالم فى كل مكان.

ولكن هناك بعض الممثلين قد يعتبرون أن هذا عيب، فكيف يقدم ممثل أدى أدوار البطولة على الذهاب إلى «كورسات تمثيل»؟
- من يفكر بهذه الطريقة، فلن يتخطى حدا معينا من النجاح، ولن يستطيع الحفاظ على أى نجاح حققه، وأعتقد أنه ليس هناك فنان الآن يفكر بهذا الشكل وبهذه الطريقة، وإلا فسينتهى سريعا.

تعاقدت مؤخرا على عدة أعمال درامية منها مسلسل «حارة اليهود»، فأى من هذه الأعمال ستقدمها أولا، وما خطتك الجديدة؟
- بالفعل تعاقدت على عدة أعمال منها «حارة اليهود»، من إنتاج العدل جروب، وتأليف مدحت العدل، وإخراج محمد جمال العدل، وهذا العمل تم الاستقرار عليه لشهر رمضان المقبل، وأتطرق من خلاله لطائفة اليهود فى مصر، التى كانت تعد ثانى أكبر طائفة يهودية فى العالم، وهو موضوع مهم وشائك، أتمنى تقديمه بشكل جيد، وأنا حاليا أواصل تحضيراتى له، ومتفائل جدا بالتعاون مع المخرج الشاب محمد جمال العدل، والذى يتطور بشكل سريع، وهذا ظهر من خلال دقته فى اختيار الأعمال التى يقدمها، أما فيما يتعلق بأعمالى الأخرى فتعاقدت مع المنتج صادق الصباح على مسلسل بعنوان «أريد رجلا»، وهو للعرض خارج السباق الرمضانى، وأصور حاليا مسلسل «من الجانى» الذى أقدم من خلاله شخصية أدهم التى تبحث وراء الجرائم الغامضة التى تحدث فى إطار بوليسى تشويقى.

وما حقيقة الأخبار التى تداولها البعض عن ظهورك كضيف شرف ضمن أحداث الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة»؟
- لم يتم إخطارى بهذا الأمر من أى من صناع العمل، وأنا منذ فترة أعلم جيدا أن شخصية حسن البنا انتهت بانتهاء الجزء الأول من المسلسل، خاصة بعد وفاته، وأعتقد أن الجزء الثانى سيبدأ منذ وفاته حتى وقتنا الحالى، إذن فليس هناك مساحة لظهور حسن البنا مرة أخرى، والفترة التى سيتناولها الجزء الثانى دسمة وممتلئة بالأحداث.

وأين أنت من السينما المصرية بعد فيلمك الأخير «مصور قتيل» وهل ترى أنك غير محظوظ فيها؟
- مسألة محظوظ فى السينما المصرية من عدمه مسألة نسبية، فهناك أعمال شاركت فيها حققت نجاحا كبيرا، وأخرى لم تلق الحظ الذى كنت أتمناه، وسبب ابتعادى مؤخرا أن الأفلام التى انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية لم تتناسب معى، ولا أميل للمشاركة فيها، وأنا لم أكن مبتعدا وحدى، فهناك نجوم كبار ابتعدوا عنها واختفوا لعدم وجود ما يتناسب معهم، ولكن نجاح أعمال مثل «الفيل الأزرق» و«الجزيرة2»، حمّس كثيرين للعودة مرة أخرى، وأنا منهم لأننى وجدت طبيعة الأفلام التى أحب أن أشارك فيها، وأنا حاليا فى انتظار مشروع مناسب أعود من خلاله، وكلامى هذا ليس معناه أن تختفى نوعية معينة من السينما، ولكنى مع وجود جميع الأنواع من السينما فلا بد من وجود الأفلام الشعبية لأن لها جمهورها، وكذلك الكوميدية والأكشن والخفيفة وغيرها حتى يوجد ما يناسب كل الأذواق، والحمد لله فازدهار السينما مؤخرا أعاد فئة معينة من الجمهور للذهاب للسينمات مرة أخرى بعد ابتعادهم عنها.

يُعرف عنك تنقلاتك الكثيرة بين مصر والأردن، فكيف توفق بين عملك بمصر ورؤية أولادك ببلدك؟
- منذ أن أتيت إلى مصر منذ 7 سنوات، وأنا أستقر بمصر ولم أشارك فى أى أعمال فنية سوى بها، ولكن تنقلاتى المتعددة لابد منها حتى أطمئن على أولادى بالأردن، لأن هناك صعوبة فى أن أنقلهم هنا، وأسعى ألا تؤثر سفرياتى على عملى، فدائما أوفق بينهما وأرتب مواعيد العمل والزيارات العائلية بقدر المستطاع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة