على درويش

مشاعل النور

السبت، 05 أبريل 2014 07:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الله سبحانه وتعالى هو رب الوجود، ورب كل ما هو موجود. كل شىء يقوم به سبحانه وهو قائم بذاته. خلق الخلق وهو به عليم، وهو سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم، لقد خلق «ليعبدون». فى الطاعة سعادة، فى عالم الشهادة وفى الآخرة بعد يوم الحساب عندما ينصب الميزان ويأخذ كل عبد حقه، فيدخل أهل الطاعة الجنة بفضل الله ورحمته، ويعاقب الذين ظلموا أنفسهم وأغضبوا ربهم بدخولهم نار العذاب. قال أهل العلم والحقيقة على العبد بذل المجهود فى أداء ما كلف به «من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم»، وقال الله سبحانه وتعالى «الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا». والسبل هى طرق أفضل الذكر، والقرب، والمعرفة، والمحبة، وجلاء البصائر، والوداد. وقال أحد العارفين «لن يصل إلى قلبك روح المعرفة وله عليك حق لم تؤده»، أما العارف بالله الجنيد «رضى الله عنه» فقال «من لزم أمره أدركه وعده». أما سهل بن عبدالله التسترى رضى الله عنه فقال «من غمض بصره عن الله طرفة عين فلا يهتدى طول عمره».
إن إدراك عظمة الله وكماله وجماله ووحدانيته سبحانه تعالى وإدراك عظمة الوجود المخلوق المرئى وعظمة الإنسان الذى خلقه الله سبحانه وتعالى بيده وجعله خليفته فى الأرض ثم الإيمان بالغيب هو أمر حتمى، ولتمام الإيمان لابد من الإيمان بالأنبياء، وهم صفوة الخلق الذين حملوا مشاعل نور الإيمان إلى البشر، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تأتى الطاعة لتثبت هذا الإيمان «ما وقر فى القلب وصدقه العمل»، والله سبحانه وتعالى كريم ورحيم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى السايح

صفوة الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة