المجلس القومى للطفولة: رصدنا 6 حالات اغتصاب أطفال خلال شهرين

الأحد، 15 يونيو 2014 02:15 م
المجلس القومى للطفولة: رصدنا 6 حالات اغتصاب أطفال خلال شهرين الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة
كتب محمد محسوب و نسمة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن استمرار حلقات مسلسل اغتصاب الأطفال ناتج عن انهيار قيم المجتمع وتفشى الجريمة، بسبب الانفلات الامنى خلال السنوات الأخيرة، والذى امتدت ظلاله لتصل إلى الأطفال داخل أروقة الشوارع، لافتة إلى رصدهم 6 حالات اغتصاب الأطفال خلال شهرين، وأن المجلس مازال يعمل للتصدى للجناة ومساندة المجنى عليهم.

وأوضحت الأمين العام للمجلس، فى بيان لها اليوم، أن البلاغ رقم (102775) ورد إلى خط نجدة الطفل 16000 والخاص بالطفل (ع. أ) والمقيم بمركز التل الكبير بقرية العالوة بمحافظة الإسماعيلية، مفاده تعرض الطفل للاغتصاب على يد أحد الاطفال يبلغ من العمر 17 عاماً، وحررت أسرة الطفل محضرا بالواقعة، ولكن نتيجة لسطوة أسرة المتهم واشتهارهم بالبلطجة لم تتمكن أسرة الطفل من الحصول على حقه، الأمر الذى دعاها للاتصال بالمجلس القومى للطفولة والأمومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 لطلب المساندة.

وأوضحت العشماوى أن هذا البلاغ تزامن مع تأسيس اللجان العامة والفرعية داخل محافظة الإسماعيلية، وعلى الفور تم إيفاد أمانى محمد بيومى من مكتب أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم تشكيل لجنة من اللجنة العامة والفرعية للوقوف على ملابسات البلاغ وتقديم الدعم المادى والمعنوى للطفل وأسرته.

وزارت اللجنة أسرة الطفل والتقت الأم التى أبدت ارتياحها باهتمام إحدى مؤسسات الدولة بالبحث عن حق طفلها ومحاولة مساعدته، حيث تبين أنه منذ وقوع الحادث والإبلاغ عنه لم يتم تقديم أى دعم له، ونتيجة لصغر سن الطفل فإن الآثار النفسية للواقعة كانت ضعيفة إلا أنه من حين لآخر يعانى من بعض السلوكيات المضطربة.

كما يعانى الطفل من بعض المشكلات الصحية الناتجة عن واقعة الاعتداء الجنسى، وتم عقد جلسة مع الأم لتوضيح أهمية متابعة الحالة الصحية للطفل وتطور حالته الصحية عقب آثار الاعتداء الجنسى، إضافة إلى أهمية متابعة سلوكه وحالته النفسية داخل المنزل، وتم التنسيق مع مسئول اللجنة العامة والفرعية لعرض الطفل على استشارى نفسى بجامعة قناة السويس لتلقى العلاج النفسى اللازم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة