تواصل الجدل حول مراقبة مواقع التواصل.. مباحث الإنترنت: نطبق القانون على الصفحات العامة ولا ننتهك خصوصية المواطنين.. ونهدف لمنع التحريض على العنف..وأحد المستخدمين يعتبرها محاولة للهيمنة على الأفكار

الخميس، 19 يونيو 2014 09:12 م
تواصل الجدل حول مراقبة مواقع التواصل.. مباحث الإنترنت: نطبق القانون على الصفحات العامة ولا ننتهك خصوصية المواطنين.. ونهدف لمنع التحريض على العنف..وأحد المستخدمين يعتبرها محاولة للهيمنة على الأفكار صورة ـ أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت الأسباب والمراقبة واحدة هذا هو لسان حال كثير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية مشروع قانون يفيد بأن جميع هذه المواقع ستكون تحت المراقبة، هذا الأمر أثار حفيظة الكثيرين وأعلن الجميع اعتراضهم بالهاشتاج الشهير "إحنا متراقبين" والذى عبر من خلاله قطاع كبير من الشباب اعتراضهم على هذا المشروع ووصفه بتراجع فى مستوى الحريات فى مصر، وما زاد الطين بلة أن هذا المشروع تضمن بند يؤكد أنه سيتم معاقبة من يتفوه بألفاظ نابية خارجه أو استخدام الكلمات الجارحة والإضرار بالثوابت المجتمعية".

العميد عبد الرحمن رضوان رئيس القسم الفنى بإدارة مباحث مكافحة جرائم الإنترنت يقول لـ"اليوم السابع": "هناك الكثير من المواقع التى تناقلت كراسة شروط مشروع مراقبة الإنترنت بطريقة غير صحيحة ومخالفة للحقيقة فنحن غير معنيين بمراقبة صفحات الأشخاص أو الإطلاع على أسرارهم بل نحن فقط نتابع ونراقب الصفحات العامة التى من حق الجميع الإطلاع عليها ونهدف من خلال ذلك إلى التوصل إلى من يقومون بعمل عمليات أو يشجعون على قتل أو دمار أو تخريب أو أى شئ مخالف للقانون".

يضيف: "أما فيما يخص الشتائم فنحن لا نلتفت ولا نتهم بغير البلاغات المقدمة إلينا من قبل أشخاص بدليل مادى على ذلك فمن يثبت أنه تطاول على شخص آخر وقام بالسبب والقذف وشهر به فهذا يطبق عليه القانون وأحيانا غرامة على حسب الواقعة أما إذا لم يتقدم أحد ببلاغ فنحن لا نهتم بالبحث عن من يتطاول أو يذكر ألفاظ نابية إلا فى إطار ما يحدده لنا القانون، وأى شىء يتداول غير هذا منافى للحقيقة ومجرد فرقعة إعلامية ليس أكثر".

شريف الصاوى أحد مستخدمين مواقع التواصل يقول: بتطبيق هذا القانون فنحن نعيد قوانين تحاول السيطرة والهيمنة على الأفكار ومحاربة كل من يريد أن يخرج عن الإطار فقد شاركنا فى ثورتين كى نحصل على حريتنا لا لكى نراقب بهذا الشكل وأنصح الجهات المعنية بمراجعة الأمر وعليهم أن يعرفوا أن هذه الطريقة لن تفيد فى أى شئ سوى أن تضع حائطا كبيرا بين الشباب والحكومة الجديدة".

أما ريم شاهين من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى أيضا فكان لها رأى مخالف تماما وتقول: هناك الكثير من الجرائم والعمليات الإرهابية التى ترتكب عن طريق هذه المواقع فهناك بعض الصفحات التى تضع قوائم لاغتيال الضباط وغيرها من الصفحات التى تحرض على أعمال عنف كثيرة كل هذه الأمور يجب السيطرة عليها بسرعة كبيرة لأن ترك الأمور بهذا الشكل سيكلف الحكومة الكثير والكثير، وهذا الأمر لن يتأتى إلا بمراقبة الإنترنت".



موضوعات متعلقة..


محافظ القاهرة يتفقد "السيدة زينب" ويتابع التطوير بالمبتديان وقصر العينى

وزيرة التعاون الدولى: ننسق مع السعودية حول مؤتمر الدول المانحة لمصر

وزير العدل يقرر إلغاء المكتب الإعلامى بالوزارة

محافظ الجيزة: قرار العمل 7 صباحا لم يسر على الموظفين حتى الآن

وزير البترول: انتهاء تهريب السولار من سيناء

وزيرة القوى العاملة: حصر العمالة العائدة من العراق للحفاظ على حقوقها

وزير المالية: تفعيل نظام الشراء المركزى للسيارات الحكومية توفيرا للأموال.. دمج التشريعات والقوانين المنظمة للعمل المالى لإعداد مشروع قانون موحد.. وبنك للأفكار وحل مشكلات العاملين لتطوير ورفع الكفاءة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن

حلوة "أحد المستخدمين"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة