أمريكا مستعدة للتعامل مع حكومة فلسطين الجديدة ونواب بالكونجرس يعترضون

الإثنين، 02 يونيو 2014 11:59 م
أمريكا مستعدة للتعامل مع حكومة فلسطين الجديدة ونواب بالكونجرس يعترضون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى
(وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الولايات المتحدة إنها ستعمل مع حكومة التكنوقراط الفلسطينية المؤقتة، الأمر الذى يضع واشنطن فى خلاف مع إسرائيل، التى تعهدت بمقاطعة الحكومة.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكى إلى أن الرئيس محمود عباس تعهد بالالتزام بنفس المبادئ الموجهة للحكومة فى الضفة الغربية وأن الحكومة الجديدة لن تشمل وزراء ينتمون إلى حركة حماس.

وأوضحت إن الولايات المتحدة ستستمر فى تقديم الدعم المالى للسلطة الفلسطينية والحكومة الجديدة. وأبلغ وزير الخارجية جون كيرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى وقت سابق اليوم الاثنين بموقف الولايات المتحدة.

وأضافت ساكى :"سنحكم على هذه الحكومة من خلال أفعالها.. بناء على ما نعرفه الآن، نعتزم العمل مع هذه الحكومة، وسنتابعها عن كثب لضمان أنها تؤيد المبادئ التى أكدها الرئيس عباس اليوم".

وعلى جانب آخر طالب أعضاء بارزون فى الكونجرس الأمريكى اليوم الاثنين واشنطن بوقف المساعدات عن حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة بين منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس وحركة حماس إلى أن تتأكد من التزام حماس بمواصلة السلام مع إسرائيل.

وقالت كاى جرانجر النائب الجمهورى فى مجلس النواب عن تكساس ورئيسة اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية المعنية بالمساعدات "التمويل للفلسطينيين غير مطروح للبحث قبل أن يتضح التزام حكومة التوافق بالسلام والأمن."

وأضافت فى بيان "يجب على حماس وليس فقط أعضائها بالحكومة الجديدة الاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات الدولية السابقة."

ويعتمد الكونجرس الأمريكى بقيادة لجنة جرانجر الفرعية ونظيرتها فى مجلس الشيوخ الأمريكى 500 مليون دولار مساعدات سنوية ترسلها واشنطن للسلطة الفلسطينية.

وتعتمد السلطة الفلسطينية بزعامة عباس على المساعدات الخارجية. ورغم الاعتراضات الإسرائيلية يعول عباس فيما يبدو على قبول الغرب للحكومة التى يصفها بانها حكومة كفاءات ليس لها انتماءات سياسية.

وقال الرئيس الفلسطينى الذى يتبنى سياسيات تتماشى مع مطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إن حكومته ستواصل الوفاء بالاتفاقات والمبادئ التى حددت أساس عملية السلام مع إسرائيل.

لكن المشرعين الأمريكيين ومنهم كثيرون مؤيدون بقوة لإسرائيل عبروا عن تشككهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة