أمريكا وبريطانيا ترحبان بانتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطنى السورى

الأربعاء، 09 يوليو 2014 09:02 م
أمريكا وبريطانيا ترحبان بانتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطنى السورى وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى"
(وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية؛ عن ترحيبها باختيار "هادى البحرة" رئيساً للائتلاف السورى المعارض؛ خلفاً لرئيسه السابق "أحمد الجربا".

وذكرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "جين بساكي" - فى بيان لها، اليوم الأربعاء - " نحن ننتظر العمل مع البحرة، ومواصلة تطوير شراكتنا مع الائتلاف "، مشيرة إلى أنهم سبق وأن أشادوا بالدعم الذى قدمه "البحرة" فى السابق للشعب السورى، والخدمات التى قدمها للائتلاف.

وتابعت قائلة: " ننتظر من البحرة والزعماء الآخرين تحقيق إمكانية الوصول إلى كافة قطاعات المجتمع السورى، وتعزيز الوحدة بين كيانات المعارضة السورية المعتدلة ".

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكى "جون كيري"؛ كان قد أكد لرئيس الائتلاف السابق "الجربا" - خلال زيارته الأخيرة لواشنطن - " أن الائتلاف المعارض رفع من صوت الشعب السوري؛ الذى يأن تحت وطأة قهر النظام منذ عشرات السنين ".

وتعهدت بالوفاء بوعودهم المتعلقة بدعم الائتلاف السورى " ما دام يواصل أعماله باسم الشعب السوري؛ من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية؛ المتمثلة فى الاعتراف بالحرية والاحترام لكافة السوريين ".

وعلى جانب آخر.. رحب وزير الخارجية البريطانى وليام هيج اليوم الأربعاء بانتخاب هادى البحرة رئيسا جديدا للائتلاف الوطنى السوري.

وأوضح هيج فى بيان للخارجية البريطانية "أرحب بانتخاب هادى البحرة رئيسا جديدا للائتلاف الوطنى السوري. إن العنف الذى ترتكبه جماعة داعش فى العراق وسوريا دليل قوى على ضرورة دعم المعارضة السورية التى تدافع عن نفسها بمواجهة الدكتاتورية والتطرف وتطمح إلى تحقيق الديمقراطية والتعددية."

وأضاف الوزير البريطانى "لا يمكن التوصل لتسوية سلمية فى سوريا إذا كان كل ما هو أمام الشعب السورى الخيار بين نظام وحشى من جهة وإرهابيين من جهة أخرى."

وشدد هيج على أن المملكة المتحدة ستواصل العمل عن قرب مع رئيس الائتلاف البحرة وآخرين فى الائتلاف الوطنى والحكومة المؤقتة لمساعدتهم فى تحقيق طموحاتهم لأجل أن تصبح سوريا ديمقراطية.

وقال "كما أعلنت فى شهر مايو، ستقدم المملكة المتحدة 30 مليون جنيه استرلينى من الدعم العملى خلال السنة المالية الحالية لمساعدة المعارضة وتعزيز أمن المنطقة، هذا إضافة إلى 600 مليون جنيه استرلينى من مساهماتنا الإنسانية."

وأضاف "أشيد بقيادة رئيس الائتلاف السابق الجربا خلال مفاوضات جنيف 2 التى جرت فى وقت سابق من العام الحالى، حيث أبدت المعارضة السورية قدرتها على الوقوف لأجل التوصل لحل سياسى وحشد التأييد لرؤيتها التعددية الديمقراطية لمستقبل سوريا."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة