أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: انطلاق المفاوضات غير المباشرة للتهدئة فى القاهرة اليوم.. مصادر فلسطينية: الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية.. و"أهرنوفيتش": فرص التوصل لاتفاق هدنة ضئيلة

الإثنين، 11 أغسطس 2014 02:23 م
الصحافة الإسرائيلية: انطلاق المفاوضات غير المباشرة للتهدئة فى القاهرة اليوم.. مصادر فلسطينية: الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية.. و"أهرنوفيتش": فرص التوصل لاتفاق هدنة ضئيلة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية: استئناف المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب والفلسطينيين بمقر المخابرات المصرية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها منذ قليل، أن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى حول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة استؤنفت فى القاهرة ظهر اليوم.

وكان قد وصل الوفد الإسرائيلى المفاوض إلى القاهرة، صباح اليوم الاثنين، للمشاركة فى المحادثات غير المباشرة مع الجانب الفلسطينى، والتى تبدأ برعاية مصرية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم فى قطاع غزة.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن وصول الوفد الإسرائيلى يأتى بعد التأكد من استتباب الهدوء وتوقف إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل، تطبيقاً لوقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية ولمدة 72 ساعة.

وقالت الإذاعة العبرية، إن المحادثات ستعقد فى مقر المخابرات المصرية فى القاهرة، وإن الجلسات ستكون مطولة.

وقالت مصادر فلسطينية، إنه مع دخول التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ منذ منتصف الليلة الماضية لم يحدث أى اختراق سوى قيام طائرات استطلاع بالتحليق فى أجواء قطاع غزة.

وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن الحياة فى القطاع بدأت تعود إلى مجراها الطبيعى مع ساعات الصباح الأولى، حيث فتحت المحال التجارية أبوابها، بينما يستعد سكان حى "الشجاعية" و"بيت لاهيا" و"بيت حانون" و"شرق رفح" و"شرق خان يونس" وغيرها من المناطق العودة إلى منازلهم، كما عادت البنوك إلى تقديم خدماتها المصرفية.

وفى السياق نفسه، قال السفير جمال الشوبكى، المندوب الفلسطينى لدى جامعة الدول العربية، إن هناك اتفاقًا بين مصر السلطة الفلسطينية والنرويج لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، فى شرم الشيخ، فى الأول من الشهر المقبل.


يديعوت أحرونوت :"أهرنوفيتش": فرص تحقيق اتفاق تهدئة فى القاهرة ضئيلة

قال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهرنوفيتش، عضو المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت"، إن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة ضئيلة، وهناك احتمال تجدد المعركة بعد انتهاء تهدئة الـ72 ساعة، وحينها ستضطر إسرائيل إلى الانتقال إلى مرحلة الحسم.

وأضاف أهرنوفيتش، خلال تصريحات خاصة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، تعليقاً على عودة الوفد الإسرائيلى للقاهرة، أن تقديراته جاءت فى ضوء الفجوة الكبيرة بين مواقف حماس وإسرائيل.

وأوضح الوزير الإسرائيلى، أن حركة حماس تسعى إلى تدمير إسرائيل، معبراً عن تشاؤمه من النتائج المتوقعة من جولة المفاوضات الجارية بالقاهرة، قائلا، "نحن بحاجة إلى ساحر لكى يقدم لنا حلاً على المدى البعيد لوقف إطلاق النار".

وحول المحادثات التى جرت خلال اجتماعات "الكابنيت"، فيما يتعلق بالمرحلة القادمة من المعركة مع حماس، فى حال فشل المفاوضات الجارية، قال أهرنوفيتش، إن الآراء كانت متعددة، حيث طالب البعض بالقضاء على حماس، وأيد البعض السير فى هذا الاتجاه على مراحل، مضيفا، "على أى حال سيتم اغتيال قادة حماس فور خروجهم من الخنادق".

وأضاف أهرنوفيتش، "حماس طالبت رفع الحصار وإقامة موانئ وهذا ما ترفضه إسرائيل بشكل كامل، وزعم أنه لا يوجد حصار على غزة، حيث إن المئات من الشاحنات التى تنتقل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كما يدخل الأشخاص عبر معبر أيريز، على حد زعمه.

هاآرتس:هدنة الـ72 ساعة الجديدة بدأت اليوم مع استمرار المفاوضات بالقاهرة.. مصادر فلسطينية: الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية.. و"حماس" تتراجع عن غالبية مطالبها وعلى رأسها إنشاء مطار وفتح الميناء البحرى

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الوفد الإسرائيلى وصل إلى مصر، اليوم الاثنين، لاستئناف المحادثات، فيما قالت مصادر فلسطينية، إن الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية، والهدف الآن هو تحديد جدول المباحثات، وإنشاء آلية ضمانات تتقبلها إسرائيل والفلسطينيون ومصر.

وركزت الصحيفة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، على الهدنة الجديدة التى توصلت إليها إسرائيل وممثلى الفصائل الفلسطينية فى القاهرة أمس، والتى بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.


وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المطالب الفلسطينية تعلقت بفتح المعابر الحدودية إلى مصر والضفة، عبر إسرائيل، وضمانات دولية لتطبيق وقف إطلاق النار، والموافقة المبدئية على فتح ميناء بحرى فى غزة وإنشاء مطار.

وقال مصدر فلسطينى رفيع المستوى برام الله لصحيفة "يسرائيل هايوم"، إن الوفد الفلسطينى يسيطر عليه التفاؤل الحذر بشأن إمكانية التهدئة، مضيفا، "هناك تفاهمات مبدئية فى مسائل كثيرة مطروحة على الطاولة ويبدو هذه المرة أن الأطراف كلها تبدى مرونة ورغبة فى التسوية ومعنية بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق طويل المدى، يكون مدعوماً بضمانات دولية وإقليمية".

وأضاف المصدر، "أن حماس تراجعت عن غالبية مطالبها، ومن بينها إنشاء مطار وفتح الميناء البحرى فى غزة، وذلك بعد موافقة مصر على فتح معبر رفح تحت سيطرة أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وتحويل الرواتب لموظفى سلطة حماس فى غزة من قبل وزارة المالية الفلسطينية من أموال ستصل من قطر وبعض الدول العربية الأخرى".

ونقلت "هاآرتس" عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قوله أمس، خلال لقاء عمل مع الرئيس الإسرائيلى رؤبين ريفلين، إنه أوضح منذ البداية أن إسرائيل لن تفاوض تحت إطلاق النيران، مضيفا، "لقد أثبتنا وقوفنا وراء موقفنا هذا، ومنذ خرق حماس لوقف إطلاق النار يوم الجمعة، وجه إليها الجيش ضربات بالغة، ونحن نصر على تحقيق أهداف "الجرف الصامد"، وسنحققها سواء بالطرق العسكرية أو السياسية أو كلاهما".

وقال مقربون من وزير الاقتصاد نفتالى بينت، إن الوزير يعارض وقف إطلاق النار، لأنه يعنى منح حماس تصريحاً باستئناف قصف إسرائيل فور انتهاء الموعد المحدد، فيما قال وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، إنه "يجب هزيمة حماس وتنظيف القطاع والخروج بسرعة، ولو استجابوا لطلبنا هذا لكنا الآن قد أنهينا ذلك"، من جهته طالب وزير الداخلية الإسرائيلى جدعون ساعر بتحطيم القوة العسكرية لحماس فى غزة.

هاآرتس: مصر رفضت الاقتراح الأوروبى الخاص بميناء غزة حتى لا يفصل القطاع عن الضفة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن مصر رفضت بشدة الاقتراح الذى قدمه الاتحاد الأوروبى، بإعادة تأهيل ميناء غزة وفتح مسار بحرى للمسافرين والبضائع بين غزة وقبرص بإشراف أوروبى.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن رفض القاهرة جاء بسبب المخاوف من أن يساهم هذا الاقتراح فى فصل غزة عن الضفة الغربية، والمس بالوحدة الفلسطينية، كما أنه سيلمس بالسيطرة المصرية على معبر رفح.

وقالت الصحيفة العبرية، إن رئيس الوفد الفلسطينى المفاوض فى القاهرة، عزام الأحمد، كان هدد بمغادرة الوفد لمصر إذا لم تقدم إسرائيل رداً على المطالب الفلسطينية، وبعدها أعلن أن الوفد قرر تمديد وجوده فى القاهرة لمدة 24 ساعة، لمواصلة المفاوضات مع مصر، حتى تم الإعلان مساء أمس عن هدنة جديدة لمدة 72 ساعة.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه لأول مرة تتفاوض إسرائيل مع وفد فلسطينى من حكومة الوحدة الفلسطينية، يضم حركة "حماس" التى تعتبرها كياناً إرهابياً، بطريقة غير مباشرة، مضيفة أنه لهذا السبب فلن تجرى مفاوضات مباشرة بين الجانبين.

وأشارت هاآرتس إلى أن ممثلى حماس والجهاد الإسلامى انضموا إلى اجتماعات مشتركة، تماماً مثلما انضم وفد منظمة التحرير الفلسطينية والوفد الأردنى فى مؤتمر مدريد عام 1991 ومحادثات لاحقة فى واشنطن، وكانت إسرائيل تعتبر حينها منظمة التحرير منظمة إرهابية، مضيفة أن إصرار إسرائيل على رؤية الحكومة الفلسطينية بأنها "كيان إرهابى" عقّد الأمور بالنسبة لها.

وأشارت هاآرتس إلى أنه سبق دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قيام الفصائل الفلسطينية بإطلاق 35 صاروخاً وقذيفة "هاون" من قطاع غزة. كما هاجم سلاح الجو الإسرائيلى، أمس، أكثر من 40 هدفاً فى القطاع، قتل خلالها 4 فلسطينيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وامرأة تبلغ 37 عاماً، وباحث من تنظيم "ميزان لحقوق الإنسان ومواطن مدنى فلسطينى بسبب قصف منزله، كما أصيب 25 مواطناً آخرين، لافتة إلى أنه وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ عدد الشهداء حتى أمس الأحد 1935 شهيد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة