وفد إسرائيلى يصل القاهرة عقب سريان هدنة الـ72 ساعة الجديدة.. مصادر فلسطينية: الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية.. و"حماس" تتراجع عن غالبية مطالبها.. وتل أبيب ستستمر فى المحادثات إذا صمدت التهدئة

الإثنين، 11 أغسطس 2014 02:07 م
وفد إسرائيلى يصل القاهرة عقب سريان هدنة الـ72 ساعة الجديدة.. مصادر فلسطينية: الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية.. و"حماس" تتراجع عن غالبية مطالبها.. وتل أبيب ستستمر فى المحادثات إذا صمدت التهدئة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت معظم الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، على الهدنة الجديدة التى توصلت إليها إسرائيل وممثلو الفصائل الفلسطينية فى القاهرة أمس، والتى بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وتنتهى مساء يوم الأربعاء، والتى تتضمن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الوفد الإسرائيلى وصل إلى مصر، اليوم الاثنين، لاستئناف المحادثات، فيما قالت مصادر فلسطينية، إن الاتصالات لا تزال فى مراحلها الأولية، والهدف الآن هو تحديد جدول المباحثات، وإنشاء آلية ضمانات تتقبلها إسرائيل والفلسطينيون ومصر.

وركزت الصحيفة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، على الهدنة الجديدة التى توصلت إليها إسرائيل وممثلى الفصائل الفلسطينية فى القاهرة أمس، والتى بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.


وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المطالب الفلسطينية تعلقت بفتح المعابر الحدودية إلى مصر والضفة، عبر إسرائيل، وضمانات دولية لتطبيق وقف إطلاق النار، والموافقة المبدئية على فتح ميناء بحرى فى غزة وإنشاء مطار.

وقال مصدر فلسطينى رفيع المستوى برام الله لصحيفة "يسرائيل هايوم"، إن الوفد الفلسطينى يسيطر عليه التفاؤل الحذر بشأن إمكانية التهدئة، مضيفا، "هناك تفاهمات مبدئية فى مسائل كثيرة مطروحة على الطاولة ويبدو هذه المرة أن الأطراف كلها تبدى مرونة ورغبة فى التسوية ومعنية بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق طويل المدى، يكون مدعوماً بضمانات دولية وإقليمية".

وأضاف المصدر، "أن حماس تراجعت عن غالبية مطالبها، ومن بينها إنشاء مطار وفتح الميناء البحرى فى غزة، وذلك بعد موافقة مصر على فتح معبر رفح تحت سيطرة أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وتحويل الرواتب لموظفى سلطة حماس فى غزة من قبل وزارة المالية الفلسطينية من أموال ستصل من قطر وبعض الدول العربية الأخرى".

ونقلت "هاآرتس" عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قوله أمس، خلال لقاء عمل مع الرئيس الإسرائيلى رؤبين ريفلين، إنه أوضح منذ البداية أن إسرائيل لن تفاوض تحت إطلاق النيران، مضيفا، "لقد أثبتنا وقوفنا وراء موقفنا هذا، ومنذ خرق حماس لوقف إطلاق النار يوم الجمعة، وجه إليها الجيش ضربات بالغة، ونحن نصر على تحقيق أهداف "الجرف الصامد"، وسنحققها سواء بالطرق العسكرية أو السياسية أو كلاهما".

وقال مقربون من وزير الاقتصاد نفتالى بينت، إن الوزير يعارض وقف إطلاق النار، لأنه يعنى منح حماس تصريحاً باستئناف قصف إسرائيل فور انتهاء الموعد المحدد، فيما قال وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، إنه "يجب هزيمة حماس وتنظيف القطاع والخروج بسرعة، ولو استجابوا لطلبنا هذا لكنا الآن قد أنهينا ذلك"، من جهته طالب وزير الداخلية الإسرائيلى جدعون ساعر بتحطيم القوة العسكرية لحماس فى غزة.



موضوعات متعلقة


الإذاعة العبرية: استئاف "مفاوضات القاهرة" بين إسرائيل وفلسطين

صوت إسرائيل: وفد من تل أبيب يتجه للقاهرة للمشاركة بمفاوضات التهدئة

بدء سريان هدنة لمدة 72 ساعة فى غزة برعاية مصرية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة