"المصل واللقاح":70مليونا تكلفة مصنع إنتاج لقاح الحمى القلاعية

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 11:00 ص
"المصل واللقاح":70مليونا تكلفة مصنع إنتاج لقاح الحمى القلاعية الدكتور سيد زيدان والدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سيد زيدان مدير معهد الأمصال واللقاحات، إنه جار الانتهاء من استكمال وتجهيز مصنع إنتاج لقاحات الحمى القلاعية بمعهد الأمصال واللقاح بالعباسية التابع لمركز البحوث الزراعية، حيث تم تجهيز المصنع بأحدث الأجهزة العالمية ليحقق المعهد لأول مرة اكتفاء ذاتيا للبلاد، بإنتاج 20مليون جرعة لمكافحة الحمى القلاعية أخطر أمراض الثروة الحيوانية المتوطنة فى مصر، وسيتم افتتاحة قريبا بعد انتهاء استكمال الأجهزة.

وأكد زيدان، على هامش افتتاح الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة مبنيين حديثين أحداهما لإنتاج لقاحات أنفلونزا الطيور والآخر لإنتاج لقاح الحمى القلاعية بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية التابع لوزارة الزراعة اليوم الثلاثاء، أن هذا المعهد يمثل أملا كبيرا لحماية مصر من أى أمراض وبائية وافدة من الخارج، خاصة تلك المشتركة بين الإنسان والحيوان، لافتا إلى أن تكلفة المعهد حتى الآن، وصلت 70مليون جنيه، حيث يحتوى لأول مرة فى مصر على نظام "PL3"، وهى مواصفات دقيقة لمعامل الأمان الحيوى عالميا تتيح لمصر إنتاج المستحضرات البيطرية التى يحظر إنتاجها حاليا لعدم توافر عوامل الأمان الحيوى مثل حمى الوادى المتصدع والسل.

وتابع، أن حماية الثروة الحيوانية هدف قومى لكونها تشارك بأكثر من 35 مليار جنيه، تمثل 25.7% من إجمالى الدخل الزراعى والذى يبلغ 138 مليار جنيه من إجمالى الدخل القومى المصرى، وتتمثل أهمية قطاع الإنتاج الحيوانى فى كونة المصدر الوحيد للبروتين الحيوانى اللازم لغذاء الإنسان، وأنه مصدر هام للجلود والصوف وغير ها من المنتجات الهامة، ويعمل بهذه الصناعة بشكل مباشر حوالى 1.5 مليون عامل وحوالى مليون آخر بطريق غير مباشر.

وقال مدير معهد المصل واللقاح، إنه لا يوجد مشروع لإنتاج لقاح حمى قلاعية مماثل فى إفريقيا سوى فى "بتسوانا"، وتديره مجموعة شركات ميريال العالمية بباريس، لافتا إلى أن هناك اتجاها حاليا لدراسة التعاون مع هذه المجموعة الفرنسية فى ذلك المشروع بشراكة علمية، تضمن نقل أحدث تكنولوجيات تصنيع اللقاحات والأمصال البيطرية العالمية، وإنشاء بنك مصرى للعترات والفيروسات.

وتابع، أنه بناء على خطورة التعامل مع الفيروسات تم الحرص على تصميم وإنشاء مبانى حديثة وفق أرقى وأحدث الأساليب التكنولوجية، وأفضل الطرق لمكافحة التلوث والتخلص الآمن منه، مع مراعاة عناصر الأمن والأمان واستخدام النظم الحديثة للاتصالات والمراقبة والإنذار ومقاومة الحريق والزلازل طبقاَ لما وصل إليه العلم فى هذا المجال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة