وزراء خارجية دول التعاون الخليجى يجتمعون بالسعودية

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 09:22 م
وزراء خارجية دول التعاون الخليجى يجتمعون بالسعودية مجلس التعاون الخليجى
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربى إلى جدة، مساء اليوم الأربعاء، لعقد اجتماع يتوقع أن يتم خلاله بحث أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر فى مارس الماضى.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه وصل إلى المملكة كل من يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإمارات، الشيخ صباح بن خالد الحمد الصباح وزير خارجية الكويت، خالد بن محمد العطية وزير خارجية قطر .

وبينت أنه كان فى استقبالهم فى مطار الملك عبد العزيز الدولى بجدة، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى.

ولم تذكر الوكالة أى تفاصيل بشأن الاجتماع المرتقب بين وزراء خارجية دول الخليج، وسط توقعات أن يتم خلاله بحث أزمة سحب السفراء من قطر.

وكان الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى، أكد فى تصريحات له، أمس، عدم ارتياح بلاده للخلاف مع قطر، ملمحا للمرة الأولى، صراحة، أن الاختلاف مع السياسة الخارجية لقطر أحد أسباب الخلاف.

وفى رده على سؤال حول العلاقات الخليجية، قال إن "المباحثات بيننا وبين الإخوة فى مجلس التعاون الخليجى مستمرة، والذى حدث بيننا وبين قطر ليس بالشىء الذى نرتاح إليه"، فى إشارة إلى أزمة سحب السفراء.

وأضاف: "ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدول الخليجية علاقات تضامن وتكافل واتفاق، خاصة على الأمور الأساسية فى السياسة الخارجية، وفى المواقف تجاه القضايا الدولية".

وتابع: "إن شاء الله تسير فى هذا الاتجاه وإذا سارت فى هذا الاتجاه سيكون أفرح يوم لنا أن تنتهى المشكلة".

وسحب كل من الإمارات والبحرين والسعودية سفراءها من قطر فى مارس الماضى، على خلفية اتهام الدول الثلاث، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع فى الرياض فى نوفمبر الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق فى 17 أبريل الماضى.

ويقضى اتفاق الرياض بـ"الالتزام بالمبادئ التى تكفل عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وينص الاتفاق كذلك على "عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمنى المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسى، وعدم دعم الإعلام المعادى".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة