الداخلية تسمح لـ علاء عبد الفتاح وشقيقته بزيارة والدهما المريض بمستشفى المنيل.. مصادر: الأمن اصطحبهما فجرا وأعادهما لمحبسهما.. وشقيقتهما منى: سناء زارت بابا فى العناية المركزة وبعدها حضر علاء لزيارته

الأحد، 17 أغسطس 2014 01:46 م
الداخلية تسمح لـ علاء عبد الفتاح وشقيقته بزيارة والدهما المريض بمستشفى المنيل.. مصادر: الأمن اصطحبهما فجرا وأعادهما لمحبسهما.. وشقيقتهما منى: سناء زارت بابا فى العناية المركزة وبعدها حضر علاء لزيارته علاء عبد الفتاح
كتب إبراهيم أحمد - سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية سمحت للناشط السياسى علاء عبد الفتاح المحبوس على خلفية اتهامه فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى" والتى وقعت فى نوفمبر الماضى، وشقيقته سناء سيف عبد الفتاح، والمحبوسه على خلفية اتهامها وآخرين بأحداث الاشتباكات التى وقعت بمحيط قصر الاتحادية أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، بزيارة والدهما المريض والمحجوز بالمستشفى لرؤيته والاطمئنان على حالته الصحية.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بادرت بتلك اللفتة الإنسانية فور علمها بسوء حالة سيف الإسلام عبد الفتاح والد الناشط السياسى المحبوس، حيث تم إخطار كافة الجهات المعنية من قطاع مصلحة السجون بتسهيل عملية خروجهما ومديرية أمن القاهرة التى تتولى عملية نقلهما من محبسهما إلى مقر مستشفى المنيل الجامعى الذى يتلقى فيها والدهما العلاج.

وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية قامت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بالسماح بخروج الناشط السياسى وشقيقته من محبسهما بعد موافقة كافة الجهات الأمنية على ذلك، وتم إخطار الناشط وشقيقته بذلك، وتم اصطحابهما فى مأموريتين وسط حراسة أمنية حتى غرفة والده بالمستشفى وتم السماح له بأن يظل معه وقتا كافيا نحو ساعتين للاطمئنان على حالته الصحية.

وشددت المصادر أن تلك الواقعة تعكس سياسة مصلحة السجون بصفة خاصة ووزارة الداخلية بصفة عامة فى مراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية لنزلاء السجون، وانطلاقاً من رسالة القطاع الهادفة لتعظيم وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان ومفاهيم التواصل الاجتماعى.

وفى ذات السياق قالت منى سيف، الناشطة السياسية، إنه تم السماح لشقيقيها علاء وسناء عبد الفتاح بزيارة والدهما فى العناية المركزة بعد تعرضه لأزمة قلبية أول أمس.

وكتبت منى سيف عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "إمبارح الظهر بابا تعب وقلبه توقف لمدة دقايق cardiac arrest، عملوله إنعاش وقلبه رجع اشتغل لكن من ساعتها بابا فاقد للوعى ومنعرفش فى الدقايق اللى اتحرم منها المخ من الأكسجين إيه كم الضرر اللى حصله". وأضافت "حاولنا ما نتكلمش كتير عن الموضوع لأن من حوالى 10 أيام قدمنا طلبا للنائب العام للتصريح بزيارة من علاء وسناء لبابا فى العناية المركزة وكنا عايزين أقل دوشة ممكنة عشان نعلى احتمالات إتمام الزيارة".

وتابعت منى سيف "بعد نص الليل النهاردة فعلا قوة نقلت سناء وزارت بابا فى العناية المركزة، وبعد ما مشيت بنص ساعة قوة تانية نقلت علاء لزيارته.. رغم كل الوجع بس الحمد لله إنهم شافوه". وتوجهت منى سيف بالشكر للمحامين وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان وكل حد ساعد فى تقديم الطلبات للنيابة والسعى وراء تصريح النائب العام وموافقات الداخلية، مضيفة: "وشكرا لكل حد دعمنا ودعا لبابا ولسناء ولعلاء ولكل حد تحمل تعبنا وعصبيتنا".

واختتمت منى قائلة: "ماعنديش أى فكرة بابا حالته هتوصل لفين ولسه مانعرفش امتى هيفوق وإذا كان هيفوق أصلا، بس أنا متأكدة أنه حاسس بينا، وبكم الحب اللى محاوطه، والدعاء اللى بيتبعتله، ومتأكدة أنه سمع سناء وعلاء وهم بيكلموه".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة