بالصور..أشهر 5 انطلاقات لنجوم الكرة بمصر.. الشواكيش مفتاح مجد"تريكة".. وقطار السكة الحديد قبلة الحياة لـ"بركات".. الحضرى يشق طريقه بكفر البطيخ.. و"الطيبة" عنوان شيكابالا.. وهانى رمزى يولد فى إيطاليا

"حق مشروع".. شعار رفعه نجوم الكرة فى مصر للتمسك بحقهم "الشرعى" فى الارتقاء على سلم النجومية، لاسيما أن معظم البدايات كانت "خلف الأسوار" فى جنبات الشوارع مثقلة بهموم الفقر وضياع الأمل، ومابين غمضة عين وبمزيد من الإصرار على التألق والتميز وكتابة التاريخ، سطر خمسة رياضيين مشوارا حافلا بالإنجازات والبطولات والنجومية كانت بدايته من الصفر.


"اليوم السابع" يرصد أشهر بدايات النجوم قبل وصولهم إلى النجومية والشهرة فى الملاعب.


أبوتريكة ينضم للفراعنة عبر بوابة "الشواكيش"


بدأ محمد أبوتريكة، نجم مصر والأهلى المُعتزل حديثاً، مشواره مع الكرة الذى يمتد لأكثر من 15 عاما، مع نادى الترسانة الذى كان محطة التعارف الحقيقية بين اللاعب وجماهير الكرة المصرية فبرغم من تواضع مستوى ونتائج "الشواكيش" فى بداية الألفية إلا أن تريكة تمكن من لفت أنظار قطبى الكرة المصرية والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى أيضاً.

بدأ أبوتريكة مشواره مع الترسانة فى موسم 1997 - 1998 وامتد هذا المشوار عبر 7 مواسم وحتى موسم 2003 – 2004 خاض خلالها أبوتريكة ثلاثة مواسم فى الدرجة الأولى وأربعة مواسم فى الدرجة الممتازة.

وشارك أبوتريكة فى 92 مباراة فى الدرجة الأولى سجل خلالها 64 هدفا بينما شارك مع الترسانة فى 76 مباراة فى الدورى الممتاز سجل خلالها 29 هدفا قبل الانضمام رسمياً لصفوف الأهلى.


محمد بركات بدأ فى "السكة الحديد" ليصل المحطة الأخيرة فى الأهلى


بدأ محمد بركات، نجم الأهلى المُعتزل، مشواره الرياضى مع نادى السكة الحديد، حتى انضم إلى النادى الإسماعيلى عام 1999، حيث تميز فى النادى وقاد الدراويش لحصد بطولتى كأس مصر والدورى المصرى عام 2002م.

ثم انتقل بركات إلى نادى الأهلى السعودى عام 2002، وفاز ببطولة الأندية العربية الموحدة الأولى لكرة القدم التى استضافها اتحاد جدة أمام الأفريقى التونسى وقد سجّل بركات هدف المباراة الوحيد.

بعد ذلك انتقل إلى النادى العربى القطرى فى موسم 2003- 2004م، لكن منعته الإصابة من استكمال المشوار، فرحل عن قطر وانتقل إلى النادى الأهلى المصرى فى موسم 2004 - 2005م الذى تألق معه ونجح فى حصد أكثر من 15 بطولة متنوعة مع الأحمر.



الحضرى ينتقل من شوارع "كفر البطيخ" لحراسة عرين الفراعنة


بدأ مشوار عصام الحضرى، حارس مرمى الإسماعيلى، مع الكرة فى شوارع كفر البطيخ بدمياط، ثم حصل على دبلوم الزراعة، ومنها إلى البداية الحقيقية بمركز شباب دمياط، موسم 1987-1988.

وفى دمياط تدرب الحضرى فى جميع المراحل السنية فى مركز شباب استاد دمياط حيث لعب فى البداية مع ناشئين الدرجة ثانية ثم الدرجة الأولى، وسعى خلال تلك الفترة عدد من الأندية لضمه إلى صفوفها مثل نادى بلدية المحلة التى كان يلعب وقتها فى الدورى الممتاز ونادى المريخ ونادى بور فؤاد.

وكانت نقطة التحول فى موسم 1993-1994 حيث نجح نادى دمياط فى الصعود
إلى الدورى الممتاز وفى هذا الموسم حضر الهولندى راوتر لقيادة المنتخب الوطنى ومعه الكابتن محسن صالح والكابتن حسن مختار مدرب حراس المرمى وحضروا إلى دمياط لمشاهدة الحضرى على الطبيعة بعد أن ذاع صيته وكانت المباراة بين نادى دمياط وبور فؤاد وبعدها انضم الحضرى إلى حراس مرمى منتخب مصر، مع العمالقة ثابت البطل وإكرامى وشوبير وذلك فى عام 1993، ليبدأ مشوار التألق بعد ذلك مع الأهلى حتى وصل إلى الإسماعيلى حالياً.




إيطاليا تكتب شهادة ميلاد "هانى رمزى" فى أوروبا


كان كأس العالم بإيطاليا 1990، مفتاح النجاح والشهرة لهانى رمزى، مدافع منتحب مصر السابق، الذى كان عمره وقتها 20 عاما، وجذب أنظار السماسرة الأوروبيين ويسعى خلفه نيوشاتل السويسرى ليصبح أصغر محترف مصرى.

وفى عام 1990 ينجح هانى فى أن يكون نجم فريقه السويسرى نيوشاتل رغم صغر سنه ويطلق عليه السويسريون لقب الصخرة لما يتمتع به اللاعب من صلابة وقوة فى مركز الليبرو.

ثم انتقل هانى رمزى إلى الدورى الألمانى وتحديدا إلى نادى فيردر بريمن أحد الأندية الكبرى فى ألمانيا مقابل مليون ونصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات ليكون أغلى لاعب مصرى بالإضافة لكونه الأول فى الدورى الألمانى.

ثم لعب هانى لكايزر سلاوترن وكان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدورى الألمانى ورغم أن مركز اللاعب هو قلب الدفاع إلا أن هانى أحرز مع كايزر سلاوترن 8 أهداف ليصبح المدافع الهداف.



شيكابالا الأسوانى الانطلاق من باوك ورحلة من الأزمات


ولد محمود عبد الرازق "شيكابالا"، لاعب سبورتنج لشبونه البرتغالى، بمحافظة أسوان عام 1986 حيث بدء شيكابالا حياته الكروية فى صفوف ناشئين الزمالك، حيث يعبر من أبناء النادى حيث لعب فى نادى الناشئين بالنادى ومنها تم تصعيده للفريق الأول بعد أداء طيب قدمه فى الناشئين.

ثم انضم شيكابالا إلى نادى باوك اليونانى وكانت هذه أولى محطات اللاعب الاحترافية بالخارج، وكانت له عدة عروض أوروبية وفى رحلته فى اليونان فى نادى باوك لكن ظروف المصالح الخاصة به بمصر غيرت رحلة احترافه والعودة سريعا إلى الزمالك.

إلا أن مسيرة شيكابالا الذى يُعد من أفضل وأمهر لاعبى مصر، حتى الآن يشوبها كثير من الأزمات والمشاكل، فلم تمر سنة عليه إلا وكانت الصحف تنشر أزمة مُثيره له سواء متعلقة بالكرة ومشواره مع الزمالك والمنتخب الوطنى، أو أزمات خاصة بسهراته التى لا تنتهى.