أكرم القصاص - علا الشافعي

"التكفير" أخطر سلاح على مر العصور.. بدأ بتكفير "على بن أبى طالب" أحد العشرة المبشرين بالجنة وقتله.. ونال من "ابن حنبل والبخارى وابن تيمية".. وانتهى بجماعة شكرى مصطفى فى مصر.. و"داعش" فى العراق

الجمعة، 22 أغسطس 2014 12:19 ص
"التكفير" أخطر سلاح على مر العصور.. بدأ بتكفير "على بن أبى طالب" أحد العشرة المبشرين بالجنة وقتله.. ونال من "ابن حنبل والبخارى وابن تيمية".. وانتهى بجماعة شكرى مصطفى فى مصر.. و"داعش" فى العراق صورة أرشيفية
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت أول صيحة تكفيرية كقذيفة مدوية الصوت، لا يزال صداها مسموعًا حتى اليوم، ووقعت التهمة على أحد العشرة المبشرين بالجنة "الإمام على بن أبى طالب" كان ذلك من قبل الخوارج فى معركة "صفين" التى انقسم التاريخ بعدها وأخذ منحى تكفيرى مذهبى ليطفوا على سطحنا القديم والمعاصر أشهر سلاح دموى لاستباحة دماء الخصوم السياسيين.

وأشهر من رفع فى وجهه سلاح التكفير بعد على بن ابى طالب "الإمام أحمد ابن حنبل"، أحد أصحاب المذاهب الأربعة "الحنابلة" كُفر فى عهد المعتصم، وسجن وضرب، حتى فتقت معدته من إثر التعذيب وعاش عشرين عاما بعدها يعانى من المرض حتى وافته المنيه، يأتى من بعده أهم علماء الحديث والسنة "البخارى" الذى ابتهل لله بأن يقبض روحه حين لاحقته وحاصرته ألسنة الكفر وقال: "اللهم ما أنى قد ضاقت على الأرض بما ربحت, فأقبضنى إليك".

وامتد الأمر ليشمل علماء ومفكرين وسياسيين, حتى بلغ الأمر ذروته بتأسيس "جماعة التكفير والهجرة" الابن الشرعى للخوارج والتى أنشأها شكرى مصطفى متأثرا بأستاذه سيد قطب.

تكفير الخوارج للإمام على ابن أبى طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة ومقتله.

بويع الإمام على بن أبى طالب للخلافة فى اليوم التالى لمقتل عثمان، ويروى أنه كان كارها للخلافة ولكنه تولى خوفا من حدوث شقاق بين المسلمين, ولكن الانشقاق كان قد حدث بالفعل، فقد اختلف المسلمون فى أمر القصاص لعثمان بن عفان الذى قتله الثائرون على حكمه، وتكون فريقان، الفريق الأول كان على رأسه السيدة عائشة، وطلحة بن عبد الله, والزبير بن العوام الذين كانوا يرون وجوب القصاص.

والفريق الثانى على بن أبى طالب وعدد من الصحابة، الذين ارتئوا تأجيل القصاص حتى تستقر الأمور فى المدينة.

ودارت موقعة الجمل بين فريق طلحة بن عبد الله، بالإضافة إلى أم المؤمنين السيدة عائشة التى حضرت الموقعة على هودجها, والفريق الآخر الذى كان يقوده أمير المؤمنين على بن أبى طالب وانتهت المعركة باتفاق سلمى بين الفريقين، ثم تلاها موقعة صفين التى دارت بين معاوية بن أبى سفيان الذى ولاه عثمان على الشام و"على"، وبعد أيام من المعركة التى كاد معاوية أن يهزم فيها قام عمرو بن العاص بخدعة حيث دعى جيش معاوية إلى رفع المصحف على أسنه الرماح، أى أن القرآن حكم بينهم, وارتضى "على" التحكيم بالقرآن الكريم، رغم انتصاره وهو ما أدى إلى خروج الخوارج عليه بعدما أعلنوا رفضهم التحكيم قائلين إن الحكم لله, وكفروه وقتلوه على يد "عبد الرحمن ملجم" بسيف مسموم وقال عبارته الشهيرة "فزت ورب الكعبة"! كما روى ابن الأثير فى كتاب أسد الغابة.

الإمام أحمد بن حنبل بين أزلية القرآن وخلقه وسجنه وتكفيره
يعد الإمام أحمد بن حنبل واحدًا من أئمة المسلمين بإجماع العامة والفقهاء وصاحب المذهب الفقهى المعروف بـ"الحنبلى" واشتهر عن الإمام بين معاصريه بالفضل والابتعاد عن التكسب بالدين، فيما كان آنذاك بعض المعتزلة قد استطاعوا إقناع الخلفاء بأن القرآن مخلوق, وأن ذلك من أصول الدين القويم، ومن يعتقد أن القرآن قديم فهو يخالف الدين، ويقول يوسف زيدان فى أحدث كتبه دومات التدين "فى لحظة فاجعة فى تاريخنا، مورست الحسبة على الأفكار والأفئدة ودعا الخليفة المأمون بن هارون الرشيد العلماء ليمتحنهم بسؤال: هل القرآن قديم أم مخلوق حادث؟ فكان رأى الإمام ابن حنبل الذى كان قد بلغ من العمر خمسًا وخمسين سنة, أن القرآن كلام الله, وكلام الله غير مخلوق، وهنا, هَمّ عسكر المأمون بتقييد الإمام وذهبوا به إلى بغداد ثم أودعوه فى غرفة ضيقة جدا, وكانوا يرفضون أن ينزعوا عنه القيود كى يؤدى صلواته, فكان يصلى بالناس فى السجن وهو مقيد, ثم أرسلوا إليه فى سجنه من يدعوه للإقرار بأن القرآن مخلوق, فرفض, فزادوا عليه القيود حتى أحكموا قدمه بأربع سلاسل حتى لا يمكنه الحركة.

وظل ابن حنبل فى محبسه حتى تولى المعتصم وهدد الإمام إما بالاعتراف العلنى بخلق القرآن، أو قتله, فرفض الإمام, فقاموا بتعليقه بين السماء والأرض, وراح كل جلاد يضربه بكل ما أوتى من قوة, بينما كان الفقهاء حول الخليفة يزعقون: يا أمير المؤمنين, هو كافر وحلال الدم, فأضرب عنقه وذنبه فى رقبتنا, وهنا قال رجل من الجلادين للخليفة: "يا أمير المؤمنين, إن أردت ضربته سوطين اقتله فيها, فوافق الخليفة فضربة الجلاد سوطين هائلين, قال المؤرخون إنهما قطعا جلد بطنه وتدلت منها أمعاؤه".

وأطلق سراح الإمام بسبب سخط الناس على القسوة التى عومل بها, ليظل من بعدها متخفيا فى بيته يعانى لأكثر من عشرين سنة قضاها عليلاً مخلوع الكتفين, مفتوق البطن, حتى وافته المنية.

الإمام ابن تيمة وإصدار مرسوم من السلطان بتكفير من على مذهبه وحل ماله ودمه وعرضه.

يقول الحافظ بن حجر العسقلانى صاحب البارى شرح صحيح البخارى فى الدرر الكامنة "نودى بدمشق من أعتقد عقيدة ابن تيمة حل دمه وماله وعرضه ومن قال بعقيدة ابن تيمه فهو كافر ضل وقرأ ابن شهاب المرسوم فى الجامع ثم اجمعوا عليه الحنابلة من الصالحية وغيرها واشهدوا على أنفسهم أنهم على معتقد الشافعى.

وأصل حكاية تكفير الإمام ابن تيمة أنه رفض فكرة زيارة القبور والتوسل بأصحابها, كما كان له رأى فى مسألة الطلاق الثلاثة الذى يقع, وكان من أشهر مناظريه ومخالفوه من علماء عصره تقى الدين السبكى, وتاج الدين السبكى وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية.

ويعد ابن تيمة واحدًا من أهم الأئمة فى التاريخ الإسلامى، ولقب بشيخ الإسلام تيمية, كما أنه كان له دور عظيم فى مواجهة المغول الذين استولوا على حلب والقدس, بعدما نهبوا أموالها, فما كان من الإمام سوى أنه سافر إلى مصر لملاقاة سلطانها الناصر محمد بن قلاوون وحثه على الجهاد وأعاد فتاويه فى حكم الدفع ورد الصائل، ثم سافر إلى أمير العرب "منها بن عيسى" فلبى دعوة ابن تيمه فى ملاقاة التتار, وبعد استكمال الاستعدادات اجتمعت جيوش المسلمين من الشام ومصر وبادية العرب فى "شقحب"، أو "مرج الصفر" جنوبى دمشق فى شهر رمضان فأفتى ابن تيمية بالإفطار وأنه خير من الصيام، وأخذ يلف على الجند يأكل من طعام فى يده يشجعهم على الأكل, واندلعت الحرب بقيادة السلطان الناصر والخليفة المستكفى بالله الذى كان يقيم فى القاهرة فدامت يومين انتهت بانتصار المسلمين, وبانتهاء معركة شقحب لم يدخل التتار الشام والعراق ومصر والحجاز، وتعتبر معركة شقحب من المعارك الفاصلة بالتاريخ الإسلامى ضد المغول بعد عين جالوت وهى الوحيدة التى شارك فيها الشيخ ابن تيمية وكان له الفضل فى تحقيق الانتصار.

وسجن بعدها ابن تيمة بسبب آرائه فى تحريم زيارة القبور ومكث فى السجن حتى توفى متأثراً بمرضه وقهره ولم يك الناس تعلم بمرضه كما إنهم فوجئوا بنبأ موته.

"البخارى" طُرد من بلدته لكفره.. وابتهاله لله "اللهم أنى قد ضاقت على الأرض"

حين زار البخارى مدينة "نيسابور" استقبله معظم أهلها مرحبين، فاغتاظ منه بعض الفقهاء وأشباه الفقهاء, وشغبوا عليه مثلما يشغب أمثالهم من المعاصرين وكأنهم هم الحماة عن الدين القويم, والمدافعين عن الله, فقال رجل دسه أحد الفقهاء فى إحدى مجالس البخارى, فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فى اللفظ بالقرآن, مخلوق هو أم غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخارى ولم يجبه, فأعاد الرجل السؤال مرات, حتى التفت إليه الإمام وقال: كلام الله غير مخلوق, وأفعال العباد مخلوقة, وهذا الامتحان بدعة، فشغب الرجل واهتاج الحاضرون وتفرقوا عن البخارى "فقعد البخارى فى منزله" واهتاج عدد من المتحسبين مثل الشيخ ابن حريث والإمام الذهلى ونددوا بالبخارى لأنه خالف السنة, فصارت حياته فى نيسابور كالجحيم بعد تهديده حتى اضطر للخروج، وقصد البخارى بلدته بخارى وحين اقترب منها استقبلوه بالدنانير والدرهم, ولكن الإمام الذهلى كان يتعقبه, فأرسل إلى أمير بخارى بريد أسود مدعيًا فيه أن الإمام البخارى خالف السنة, فأمر الأمير بطرد البخارى من بخارى, هكذا وجد البخارى نفسه مكفرًا مطروداً فتمنى الموت وابتهل لله قائلا "اللهم إنى قد ضاقت على الأرض بما رحبت فأقبضنى إليك".

يعد محمد بن إسماعيل البخارى من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة, صاحب كتاب الجامع الصحيح الذى يعتبر أوثق كتب السنة الصحاح والذى أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم, وأصل البخارى من بلدة اسمها بخارى فى خرستان الكبرى "أوزبكستان حاليا" وقيل عن البخارى إنه كان يحفظ سبعين ألف حديث وسند ومتناً وهو صبى.

"التكفير والهجرة" الابن الشرعى للخوارج وتكفير الساسة والمفكرين
جماعة التكفير والهجرة هى جماعة مغالية أحيت فكر الخوارج بتكفير كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها, كما كفرت الحكام لأنهم لا يحكمون بشرع الله والمحكومين أيضا لرضاهم بهم، والعلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام, كما تعنى الهجرة العنصر الثانى من الاسم يقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلى والاعتزال مكانيا وشعوريا عنة وتتمثل فى اعتزال معابد الجاهلية - يقصد بها المساجد - ووجوب التوقف والتبين بالنسبة لآحاد المسلمين، بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام، ولا يخفى مدى مخالفة أفكار ومنهج هذه الجماعة لمنهج أهل السنة والجماعة فى مصادر التلقى والاستدلال وقضايا الكفر والإيمان, ونشأت داخل السجون المصرية فى اعتقالات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الشهيرة عام 65 , وقد لقوا ألوانا من التعذيب داخل السجون, فتبلورت الفكرة على يد شكرى مصطفى, تلميذ سيد قطب.

ويعد شكرى مصطفى أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا عام 1965م لانتسابهم لجماعة الإخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ ثلاثة وعشرين عاماً، تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ على عبده إسماعيل، فى عام 1971م أفرج عنه بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك فى مجال تكوين الهيكل التنظيمى لجماعته، ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلى.

وفى سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبى قرقاص بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع فى ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة، فى 26 أكتوبر 1973م اشتبه فى أمرهم رجال الأمن المصرى فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة فى قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا.

وفى 21 أبريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهورى بالعفو عن مصطفى شكرى وجماعته إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذى قبل حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة وإعادة تنظيم صفوفها وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل مما مكن لانتشار أفكارهم فى أكثر من دولة.

هيأ شكرى مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل والصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع إذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة فى كل احتياجاته ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدنى وإذا ترك العضو الجماعة اعتبِر كافراً حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً.

وكفرت التكفير والهجرة أغلب السياسيين والحكام جمال عبد الناصر والسادات ومبارك, ونجيب محفوظ الذى حاولوا اغتياله عام 1995.

وفى آخر بيان أصدرته جماعة التكفير والهجرة جاء فيه "استهداف الجيش المصرى والقوات المسلحة والكنائس والقوى السياسية بوصفهم من العناصر الكافرة، لبعدهم عن المنهجية وتطبيق الشريعة الإسلامية, كما طال الأمر الحكومة الحالية نظراً لبعدها عن المنهجية والشريعة الإسلامية, وتابع البيان الذى ألقاه شخص ملثم أطلق على نفسه، أمير جماعة التكفير والهجرة الإسلامية بمصر: "إذا لم تقم الحكومة المصرية بتطبيق الشريعة الإسلامية، وإذا لم يتم مساعدة إخواننا فى غزة، فإننا سنقوم بتدمير كل المنظومة الدفاعية والصاروخية للحكومة المصرية والدبابات والأسلحة الثقيلة".

وأضاف البيان قائلًا: "نحن لدينا قدرة تسليحية كبرى على ضرب العمق المصرى الكافر، وضرب الشعب المصرى الكافر بكل طوائفه ومذاهبه الدينية، ولن نترك أى أثر إلا وهو مدمر تمامًا".

وطالب البيان القوى التكفيرية والإسلامية بالعمل على تدمير كل المؤسسات والجهات الأمنية والجيش وقتل كل من يعادى شريعة الله تعالى.

أكد البيان استهداف الكنائس المصرية عن طريق عربات مفخخة ومتفجرات فى كل مكان وإذا حاول الجيش أو الشرطة التدخل سيتم استهدافهم أيضا، متوعدا من حضر أفراح وأعياد المسيحيين بالذبح.

وقد حذر البيان كل الطوائف الليبرالية والعلمانية وكل المذاهب من أنه سيتم استهدافهم وقنصهم فى كل مكان، ووصف البيان الجماعة التكفيرية بأنها جند الله، حيث قال: "لن تستطيع الحكومة القضاء علينا لأننا جند الله".

يأتى فى نهاية المطاف حركة التنظيم المسلح الإرهابى داعش، التى يعد أول ظهور لها بالعراق عام 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى سوريا عقب اندلاع الثورة السورية وهناك قويت شوكة الحركة بفضل دعم العديد من الدول بالمال والسلاح لها من أجل إسقاط الأسد، الذى استطاع بفضل تدعيم بعض الدول أيضا وعلى رأسها روسيا فى قهقرة تلك الحركة التى اتجهت بعد ذلك إلى العراق وهناك حرقت الأخضر واليابس وانتهجت أبشع صور القتل، بذبح معارضيها وفصل رأسهم عن جسدهم، وكانت آخر تلك الحالات قتل الصحفى البريطانى الذى أذيع مشهد فصل رأسه عن جسده فى رسالة تهديده للولايات المتحدة الأمريكية.



موضوعات متعلقة:


ننشر صور تكفيرى مصرى لقى مصرعه فى صفوف "داعش" بسوريا.. عبيدة المصرى يكشف علاقته بـ"أنصار بيت المقدس" بتدوينة على "فيس بوك"..ويحرض الإخوان على استخدام السلاح ضد الجيش.. وأحمد بان: "داعش" تسقطب الجهلاء









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed elnagdy

------

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سامى

مقال قديم , به سم قاتل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة