أكرم القصاص - علا الشافعي

10 مفاتيح لسنة دراسية موفقة.. نظم يومك وتذكر أخطاء العام الماضى وتجنبها.. خصص أوقاتا للراحة وأماكن هادئة للمذاكرة.. والخطط الذهنية والزمنية تساعد على النجاح مع الحفاظ على روتين النوم والغذاء

الجمعة، 22 أغسطس 2014 02:50 م
10 مفاتيح لسنة دراسية موفقة.. نظم يومك وتذكر أخطاء العام الماضى وتجنبها.. خصص أوقاتا للراحة وأماكن هادئة للمذاكرة.. والخطط الذهنية والزمنية تساعد على النجاح مع الحفاظ على روتين النوم والغذاء صورة أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتاج الطلاب إلى نظام يومى وخطة دراسية خاصة لتطوير قدراتهم ومستواهم الدراسى، لمساعدتهم فى الاستفادة من أخطائهم فى العام الماضى، لذلك يقدم خبير التنمية البشرية "إسماعيل فواز" 10 مفاتيح تمكن الطالب من تقسيم يومه وتنظيمه كدليل على تحسين مستواه دراسيا.

مفتاح "1" تحضير ما قبل العام الدراسى

ويقول "فواز": "قبل بدء العام الدراسى يفضل أن نستجمع كل الأدوات والمستلزمات الدراسية فى مكان واحد، وتجميع الكتب وملخصات السنوات الماضية ذات الصلة بالمواد الخاصة بعامنا الدراسى الحالى وتقسيمها كل مادة فى دوسيه على حدة".

مفتاح "2" كتابة العناوين الرئيسية لكل درس

مع البداية الفعلية للعام الدراسى يجب أن نعتاد على اتباع طريقة خاصة فى كتابة الحصص والمحاضرات، وكتابة العناوين والملاحظات الرئيسية الخاصة بكل درس على بطاقات صغيرة والاحتفاظ بها فى دوسيه خاص، حتى تعيننا على مراجعة سريعة فى نهاية العام دون الحاجة إلى استرجاع دروسنا بأكملها طوال العام.

المفتاح "3" الاستعانة بمكتبات المدارس والجامعات

يجب أن نهتم كثيرا بزيارة المكتبة سواء الخاصة بالمدرسة أو الجامعة، وألا نستهين بهذه الخطوة، فالبحث وراء المواضيع ذات الصلة بالدروس الخاصة بنا يخرجنا عن إطار الحفظ الذى يهدر طاقتنا دون فائدة، ويعلمنا أن نفهم ونبحث ونحب المعلومة بدلا من أن ندخلها عنوة فى ذاكرتنا فتتبخر سريعا.

المفتاح "4" خرائط ذهنية لتقسيم المواد على جلسات مذاكرة

الخرائط الذهنية والتنظيم فى هاتين الكلمتين يكمن نجاح وتقدم مستوى الطلاب بشكل عام، فيجب أن نعود أنفسنا على وضع ما يشبه خريطة ذهنية نرسمهاعلى ورقة ونضعها على الكتب الخاصة بكل مادة، بها شرح تفصيلى لما يتضمنها من أجزاء وفصول وتقسيم كل جزء أو فصل على عدد أيام معينة للانتهاء منه.

المفتاح"5" وضع جدول زمنى للتخلص من مشكلة التراكم

الجدول الزمنى وحساب الوقت من بداية العام الدراسى حتى موعد الامتحانات يعيننا على الانتهاء من مذاكرة المواد الدراسية مبكرا، وتعطى لنا مساحة للمراجعة لا بأس بها،فيمكننا تحديد مواعيد الانتهاء من كلمادة على مدار العام حتى لا يداهمنا الوقت ونفاجأ بتراكم الدروس، وهذا ما يريحنا كثيرا على المستوى الدراسى والنفسى فى أن واحد.

المفتاح "6" الراحة والخروج عن المألوف يجدد من نشاطنا

الراحة والاسترخاء تساعدنا على استعادة نشاطنا سواء كانت الراحة القصيرةالخاصة بجلسات المذاكرة، أو تحديد إجازة أسبوعية أو حتى شهرية، فيفضل أن نأخذ 10 دقائق راحة بعد كل ساعة مذاكرة نعمل بها شيء خارج عن الإطار مثل لعب الرياضة، ومشاهدة التلفاز أو حتى الاستلقاء وعند المعاودة للمذاكرة سنلاحظ الفرق، كما يفضل أن نستغل إجازتنا الأسبوعية والقيام بأنشطة غيرمألوفة.

المفتاح"7" المذاكرة الجماعية أفضل السبل للإلمام بالمناهج

المذاكرة فى مجموعات من أفضل الطرق التى بإمكانها أن تفتح باب للمناقشات التى تعمل بدورها على تثبيت المعلومة، وتلفت انتباهنا إلى جوانب من الدرس ومعلومات قد تكون بعيد على ذهننا إذا ما ذكرنا بشكل فردى، لأن من الأسئلة تتولد أفكار وإجابات تجعلنا ملمين بالمادة الدراسية بالكامل.

المفتاح "8" الحرص على نظام النوم والغذاء

الحفاظ على الصحة وتجنب الأفعال التى قد تعرضنا إلى الأمراض، ويفضل عمل كشف دورى للحفاظ على صحتنا بشكل عام وعلى الأنظمة الغذائية لتهيئة أجواء صحية تلائم المجهود الذى نبذله فى ساعات المذاكرة والذهاب إلى الدروس، كما يجب أن نحرص على ساعات نومنا وأن لا تقل عن 8 ساعات يوميا.

المفتاح "9" تهيئة جو هادئ للمذاكرة

خصص أماكن للمذاكرة فى بيتك فلا يفضل أن تقضى ساعات المذاكرة أمام التلفزيون أو وسط أفراد الأسرة لأنها تؤخرك كثيرا وتشتت ذهنك وتعمل على إيصال المعلومة غير كاملة.

المفتاح "10" البدء بالمواد الأكثر صعوبة يوفر الوقت والجهد

نبتعد تماما عن البدء بالمواد السهلة اعتقادا بأننا بذلك نوفر الوقت، لأننا يجب أن نبدأ بمذاكرة المواد التى تحتاج منا مجهودا وبمجرد الانتهاء منها سنستطيع الإلمام بالمواد السهلة فى أقصر وقت ممكن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة