بالفرح ساكنًا
والميل فيك ميال الخطو
متأرجحًا
والعقل لك أمسى قيد
أنت له كارهًا
بين عالمين ببرزخ
تحيا تائها
مال حالك يا قلب
تعى مصارحا
اقتنص منك كرسى الملك
بكامل الرضا
واعتلى عرشك
فلا تكن له معاندا
ولا تقل كيف له
فقد استسلمت الجوارح
ولم يكن لها مخادعا
اخائف انت
ولم وهو فارس الهوى والرؤى
طعنت كثيرًا
فما ذنبه فيما مضى
يغلفك رهاف يأن
ونهر جوارحك.. يحن عاشقا
كل ما بك سبى نفسه اليه
وكان عليك ثائرا
فلا تلقي باللائمة عليهم
وتعتلي المنابر محادثا
فما ذنبهم بسحر عشق
أحلل شفراتهم هامسا
يجادلك عقل.. أنت لمشاوراته
رفضا مستنكرا
تود لو أتاك طائعا
حتي تخلد للعشق هائما
تفاوضه ثماثله الرائ وتخالفه
عله يمسى معاهدا
ما بال حالك يا قلب
اخفض جناح الذل لذاتٍ
وتعي مستسلما
وانبض غراما لعقلٍ
ليهدئ وليدى منعما
وباراكنى بمعاهدة ود
أذوب غراما متوجا
خلود الطيب
