أكرم القصاص - علا الشافعي

قائد الجيش اللبنانى: مستعد للتحقيق فى أزمة عرسال

السبت، 23 أغسطس 2014 11:07 ص
قائد الجيش اللبنانى: مستعد للتحقيق فى أزمة عرسال جان قهوجى قائد الجيش اللبنانى
بيروت(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى استعداده لتشكيل لجنة تحقيق فى أزمة بلدة عرسال التى احتلها مسلحو جبهة النصرة وتنظيم داعش فى 2 أغسطس الجارى لعدة أيام.. مؤكدا أنه سبق أن نبه إلى الوضع فى عرسال عدة مرات وتوقع الهجوم واتخاذ كل الاحتياطات وتم إيقافه.

وقال قهوجى -فى تصريح لجريدة (النهار) اللبنانية -"إن الهجوم المسلح شارك فيه 190 فصيلا من المسلحين السوريين وسواهم، "لكن رد الجيش اللبنانى كان حاسما فكفى تسخيف للمعركة التى لو نجح فيها المسلحون لكانت نتائجها مخيفة على لبنان. القصة أكبر وأخطر من كل ما يقال وأكبر دليل ما قاله (رئيس الوزراء البريطانى ديفيد) كاميرون عن تهديد داعش للداخل البريطانى نفسه".

وحول ما أثير حول ملابسات معركة عرسال على الصعيد العسكرى والسياسى وطاولته شخصيا فى جوانب منها، قال قهوجى "إن الهجمة كبيرة على شخصيا علما بأننى قلت وأكرر أننى لا أرضى بنقطة دم واحدة لعسكرى أو مدنى توصلنى إلى الرئاسة إذا كان لدى حظ بالرئاسة.

وتابع قائلا "لقد نبهت إلى مشكلة عرسال مرات عدة قبل المواجهة التى شكلت مطحنة حقيقية وكبيرة وعمدنا إلى زيادة 3 كتائب ثم أرسلنا اللواء الثانى ومن بعده الفوج المجوقل (المحمول جوا)، مشيرا إلى أن الأحداث بدأت يوم السبت فى 2 أغسطس الجارى عندما تم توقيف شخص على حاجز عسكرى كان معه اثنان آخران وتبين أنه عماد جمعة (القيادى بالجماعات المسلحة) الذى اعترف فى التحقيقات الموثقة معه بإعداده للمخطط تفصيليا".

وأضاف قهوجى "حضرت إلى غرفة العمليات وبدأت الإفادات تتواتر عن الهجمات المتعاقبة للمسلحين من كل الجهات ، وتساءل أين الخطأ إذاً؟ فى غرفة العمليات كان هناك جميع الأركان وجميع الضباط الكبار المعنيين ،إذا أراد بعضهم التحقيق فليتفضلوا أنا مستعد وليأتوا بملف "التقصير".. كنا توقعنا الهجوم وأوقفنه واتخذنا كل الاحتياطات ولا سيما فى المراكز الواقعة فى الوديان والممرات.

ولفت قائد الجيش إلى أنه فى عرسال 120 ألف شخص بين أهالى البلدة والنازحين السوريين، وتساءل هل كان بعضهم يريدنى أن أدمر عرسال وأقتل لبنانيين ونازحين سوريين؟".

وعن قضية الأسرى العسكريين، قال: "لدينا 20 مفقودا وهيئة العلماء المسلمين تتفاوض مع الحكومة وليس معنا، وموقفى كان من الأساس أن عليهم البدء بإطلاق الأسرى أولا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة