مصادر: مصر ستتعامل مع دول حوض النيل بمبدأ "لا ضرر ولا ضرار"

قالت مصادر مسئولة بملف النيل، إن مصر ستركز فى علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة ودول حوض النيل فى المرحلة الجديدة على مبادئ تعزيز علاقات حسن الجوار، وحل الخلافات من خلال الحوار والطرق الودية، تفعيلاً لمبدأ "لا ضرر ولا ضرار".

وأكدت المصادر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، عدم التنازل عن قطرة واحدة من حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وتعظيم الاستفادة من الأمطار التى تسقط سنويًا على الهضبة الإثيوبية والالتزام بالمعايير الدولية فى بناء السدود على مجارى الأنهار الدولية.

وأضافت المصادر، أن مفاوضات مصر مع إثيوبيا الاثنين المقبل، ستنطلق من البيان الصادر عن لقاء القيادة السياسية بين البلدين على التزام أديس أبابا بتجنب أى ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، واستئناف المفاوضات الثلاثية حول السد، كما قرر الجانبان تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

جديرٌ بالذكر أن وزراء المياه فى كل من مصر وإثيوبيا والسودان، سيجتمعون بعد غدًا الاثنين، فى العاصمة السودانية الخرطوم، لخوض الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، بعد توقف دام ثمانية أشهر، نتيجة لفشل المفاوضات السابقة.

ومن المقرر أن تتم هذه الجولة فى إطار البيان الصادر عن لقاء القيادة السياسية المصرية والإثيوبية فى "مالابو" تحت قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الدولتين تمثل إزالة الخلافات العالقة حول السد وإقامة شراكة جديدة، لتعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات.


أخبار متعلقة..


مصادر: مفاوضات مصر وإثيوبيا الاثنين تبدأ من رؤية جديدة تضع حلا للأزمة