أكرم القصاص - علا الشافعي

مفتى الجمهورية يجدد تحذيره من تزايد ظاهرة تصدى غير المتخصصين للإفتاء

السبت، 23 أغسطس 2014 01:23 م
مفتى الجمهورية يجدد تحذيره من تزايد ظاهرة تصدى غير المتخصصين للإفتاء الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، تحذيره من تزايد ظاهرة تصدى غير المتخصصين للإفتاء، موضحاً أن الفتوى فى حد ذاتها صنعة وحرفة لابد من التدريب عليها وإتقانها، وفق منهج الأزهر الصحيح، مشيراً إلى أن دار الإفتاء أنشأت مركزاً للتدريب على الفتوى ومهاراتها، وإعداد الكوادر الإفتائية الناضجة والواعية بشئون الدين والدنيا.

كما أوضح فضيلة المفتى، فى بيان له اليوم، أن ظهور عدد من الفتاوى التى تنال من المجتمع وتهدد السلام الاجتماعى فى مصر والعالم العربى والإسلامى، بل والإنسانى، كان هو الدافع لدار الإفتاء المصرية لإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، مضيفاً أن المرصد مركز بحثى رصدى يعمل على مدار الساعة ويتابع كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، ويعد التقارير والبحوث اللازمة للتعامل مع تلك الفتاوى وتقديم المعالجات الدينية والاجتماعية لها واختيار السبيل الأمثل للرد عليها.

ووصف مفتى الجمهورية التشكيك فى الصحابة والمقدسات الإسلامية بأنه كلام مختل يحتاج إلى وقفة حازمة، وهو من الأمور القديمة التى أجابت عليها كتب الفقه منذ قديم الزمان، ودار الإفتاء تعمل على إعداد ردود علمية موثقة بالأدلة والبراهين العلمية الجديدة على كل الشبهات التى تثار من حين لآخر، مضيفاً أن الإعلام ليس المكان المناسب لإثارة تلك القضايا.

وأكد الدكتور علام أن دار الإفتاء المصرية تكافح من أجل تصحيح المفاهيم وإزالة ما علق بها من تشوهات، مؤكداً أن المسلمين يقدرون المجاهدين تقديراً نابعاً من القرآن الكريم نفسه، وقال نقصد هنا الجهاد الذى يقصد به صد العدوان على بلاد المسلمين، وتحت راية الدولة والمؤسسات المعنية بهذه الأمور، ولا يجوز لأحد من الناس إعلان الجهاد، كما أنه لا يمكن إعلان الجهاد ضد غير المسلمين من غير المعتدين، والذين تربطهم بالمسلمين علاقات ومعاهدات وأخوة فى الحضارة الإنسانية.

وأكد فضيلة المفتى أن داعش ليست إقامة للدولة الإسلامية وإنما هى تقويض للدول القائمة، وإطلاق مسمى الدولة الإسلامية عليها هو من باب التلبيس على الناس، مبيناً أنه لا يوجد فى نصوص الشرع قديماً وحديثاً ما يبيح القتل إلا بعد المحاكمة القضائية العادلة التى تؤدى إلى الاطمئنان إلى أن القتل هو الجزاء العادل، وأى ممارسات تخالف ذلك ليست من الدين ولا الشرع فى شىء، وما تقوم به داعش من قتل للناس وفق الهوى أو وفق تفسيرات شاذة ومتشددة هو جريمة وإرهاب منظم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين حمدي

علماء الإفتاء لا يدخرون جهدا على أحد في إعطاء الفتوى الصحيحة للمستفتين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد ياسين

يجب إصدار تشريع يدين كل من يتصدر للفتوى بغير علم

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد زهران

مرصد الفتاوى التكفيرية يرصد ويرد

عدد الردود 0

بواسطة:

شادي

داعش تتبوأ مقعدها في النار بأفعالها

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو هلال

تقارير دار الإفتاء هادية شافية وافية للعامة

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

فعلا مرصد دار الإفتاء خطوة ناجحة في مواجهة التطرف والتشدد

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحليم محمود

جزا الله القائمين على مرصد دار الإفتاء

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

جزاكم الله خير يا فضيلة المفتي

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد شكري

داعش تفسر مفهوم الجهاد على هواها

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

تحت راية من تعمل داعش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة