أكرم القصاص - علا الشافعي

مفتى الجمهورية يتوجه إلى الشيشان للمشاركة فى مؤتمر عن "التصوف"

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 01:49 م
مفتى الجمهورية يتوجه إلى الشيشان للمشاركة فى مؤتمر عن "التصوف" الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه ظهر اليوم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية إلى جمهورية الشيشان، وذلك للمشاركة فى مؤتمر "التصوف أمان للإنسان واستقرار للأوطان"، برعاية رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان.

وصرح مفتى الجمهورية، فى بيان له اليوم، قبيل سفره أن هذه المشاركة تأتى فى وقت عصيب يمر به العالم، حيث انتشرت أفكار التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن عقد المؤتمر فى الشيشان وبرعاية كريمة من فخامة رئيس جمهورية الشيشان، جاء ليدعم أواصر الوحدة الإسلامية بين المسلمين فى كل بقاع الدنيا، وأنهم أمة واحدة، ولكى يوصل رسالة الإسلام الحقيقية من خلال التصوف الملتزم المتبع للهدى الشريف.

وسيلقى المفتى خلال المؤتمر كلمة مساء اليوم، يؤكد فيها على أن التصوف فى حقيقته هو المظهر الأخلاقى والروحى للإسلام، وهو الطريق الموصل إلى التقوى وتزكية النفس والسمو الأخلاقى والتحلى بالفضائل الروحية والأخلاقية، وتطهير الإنسان من خصال الشر للنفس الدنيا الموجودة بداخل كل منّا، مثل الجهل والكبر والحقد والحسد والغضب والكره، والتحلى بالفضائل مثل المعرفة والتواضع والرضا والصبر والحب.

ويوضح مفتى الجمهورية فى كلمته، أن العبادات والمعاملات فى الإسلام ترتبط برابط الروح أو القيم الأخلاقية، بحيث لا تجد معاملة أو عبادة لا تستند على أساس أخلاقى، فالصلاة مثلا فى الإسلام طهارة للنفس، وترقيقًا للقلب، وتحلية للإنسان بفضائل الهيبة، والخشوع، والمشاهدة، والمراقبة، والمناجاة مع الله تعالى، والأنس به، وبدون هذه المعانى تكون الصلاة هيكلًا فارغًا من المضمون.

ويضيف المفتى أن الإسلام تجلى فى أروع صورة عندما وضع أخلاقيات وضوابط فيما يتعلق بالحرب والقتال- وهى ظاهرة اجتماعية إنسانية صاحبت الإنسان من قديم الزمان-؛ ليظهر للعالمين روح الإحسان فى الأحكام المتعلقة بهذا الباب؛ ومن ذلك:كفالة الحرية الاعتقادية وحرمة إكراه أحد على الدخول فى الدين؛ وحرمة قتل النساء والصبيان غير المحاربين فى الحرب؛ وحرمة استعمال النار لإحراق العدو فى الحرب، ما دام يقدر عليه بغيرها.

كما يشير مفتى الجمهورية فى كلمته إلى وجوب الالتزام بالاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية التى رضيتها الدول الإسلامية، وكذلك التأكيد على حرمة الغدر بغير المسلمين متى دخلوا بلاد الإسلام مستأمَنين، فكذلك الحال بالنسبة للمسلم إذا دخل بلاد غير المسلمين بتأشيرة دخول ونحوها فإنه يكون مستأمَنًا، ولا يجوز له حينئذ أن يقوم بأى انتهاك لحرماتهم أو تَعَدٍّ عليهم، ودماؤهم وأموالهم وأعراضهم عليه حرام، ولو تعدَّى على شىء من ذلك كان غدرًا وخيانة منه.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعطية

رحلة موفقة لفضيلة المفتى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

توحيد الصف الاسلامى هو اهم انجازات المفتى

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

الدين معاملة

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم ابو رية

اداب الحرب فى الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

منال

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ننتفع به يارب العالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمى ابراهيم

الافتاء والازهر هما تاج رؤوسونا

دار الإفتاء المصرية تتبع منهج الأزهر الوسطي

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمى ابراهيم

جهد رائع من مفتى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهيتاب

كل مسلم على اخية المسلم حرام دمة ومالة وعرضة

عدد الردود 0

بواسطة:

مروة

مجود قوى من دار الفتاء المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

هبة

ربنا يجعلة فى ميزان حسناتك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة