حضر المؤتمر الذى أقيم بنوادى العاملين بالبترول بغارب الآلاف من شباب ومشايخ مدن البحر الأحمر، المختلفة من مدينة القصير والغردقة ورأس غارب وحلايب وشلاتين.
واقترح الحاضرون للمؤتمر عددا من المقترحات البديلة لتقسيم المحافظة، منها إعطاء مساحة كبيرة من الظهير الصحراوى لمدن البحر الأحمر، ولمدن الصعيد لكن ليست إعطاءهم شواطئ البحر الأحمر .
وكان من ضمن الاقتراحات التى اقترحها محمد رفيع أحد كبار مدينة رأس غارب، أن من الممكن أن تقوم الحكومة بإنشاء مدينة اقتصادية كاملة تربط بين مدن البحر الأحمر والصعيد تختص بها هيئة معينة لتعمير الصحراء .
وعلل الحاضرون على عدم طمس هوية البحر الأحمر، التى لها مئات السنين، وتسبب فى صداع مزمن فى رأس أهالى المحافظة .
كما استشهد رفيع فى حديثه أثناء المؤتمر، بأنه كان منذ 95 تقسيم بضم منطقة اللقيطة التى تتبع لمحافظة البحر الأحمر، والتى تبعد عن مدينة القصير بـ 140 كيلو لمحافظة قنا التى تبعد عنها 40 كيلو، وكان بها 50 أسرة، ومدرستين، عندما ضمت إلى قنا تجاهلتها محافظة قنا تماماً، وأصبحت بها أسرتان فقط بعد ضمها لقنا التى تبعد عنها 40 كيلو .
فيما أكد الحاضرون أنهم لن يسمحوا بطمس هوية محافظتهم التى ترجع لمئات السنين والتى قدم إليها أهاليهم سيراً على الأقدام منذ مئات السنين.
وكانت قد نظمت عددا من مدن المحافظة عدة مؤتمرات جماهيرية رافضة للتقسيم، منها مدينة القصير ورأس غارب، ومرسى علم ومن المقرر أن تنظم مدينة الغردقة مؤتمرا جماهيرياً ضخما لرفض التقسيم .
كما كان قد التقى عدد من شباب ومشايخ البحر الأحمر بالأسبوع الماضى باللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، الذى أكد أنه لا يضار مواطن من تقسيم المحافظات، وطالبه الوفد بتقسيم المحافظة لمحافظتين جنوب البحر الأحمر وشمال البحر الأحمر، مؤكدا على أنه سوف يعرض تلك المقترحات على القيادة السياسية، بعد أن أكد أن ترسيم وتقسيم المحافظات مازال اقتراحات.
أهالى غارب يوقعون لرفضهم التقسيم
المئات من أهالى غارب والقصير فى المؤتمر الجماهيرى
محمد رفيع من كبار رأس غارب متحدثاً عن مقترحات بديلة للتقسيم
وفد من كنيسة غارب يشارك فى المؤتمر
