أكرم القصاص - علا الشافعي

"اليوم السابع" يرصد حال الباعة بجراج الترجمان.. سلامة: مراتى طالبة الطلاق وليا 4أيام ما دخلش بيتى جنيه.. وآخرون: غيرنا نشاطنا من بيع الملابس للشاى وسندوتشات الجبنة.. ومحدش بينفعنا غير زمايلنا والعساكر

الخميس، 28 أغسطس 2014 10:13 ص
"اليوم السابع" يرصد حال الباعة بجراج الترجمان.. سلامة: مراتى طالبة الطلاق وليا 4أيام ما دخلش بيتى جنيه.. وآخرون: غيرنا نشاطنا من بيع الملابس للشاى وسندوتشات الجبنة.. ومحدش بينفعنا غير زمايلنا والعساكر أحد الباعة الجائلين بجراج الترجمان
كتب أحمد عبد الراضى - ندى سليم - تصوير : حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال "الزبون" داخل جراج الترجمان مفقودا بعد نقل الباعة الجائلين، الأمر الذى يشكل أزمة بالنسبة للبائعين الذين امتثلوا لقرار الحكومة بإتمام عملية النقل، إلا أن ندرة الزبائن عما كان فى السابق يهدد بصدام بينهم وبين المسئولين التنفيذيين.

"اليوم السابع" ذهب لموقف الترجمان للتحاور مع الباعة حول رد فعلهم على القرار وأوضاعهم بعد نقلهم، فحدثنا سلامة محمد، بائع ملابس قائلا "أنا بافرش بضاعتى قدام دار القضاء العالى ومن ساعة ما مشينا من هناك قالولنا إن سوق الترجمان كبير وهيبيقى ممتاز لكن ليا أربع أيام باجى من بيتى ومعاى فرشتى وبادفع مواصلات رايح وجاى وما فيش جنيه دخل جيبى من ساعة ما بقيت بافرش هنا من بعد ما استلمت مكانى لأن ما فيش حد بيجى يشترى منى أى حاجة".

وفى لهجة حزن وشجن قال سلامة "أقسم بالله مراتى طالبة منى الطلاق علشان ما فيش مصاريف للبيت وبيتى اتخرب ومش عارف أعمل إيه".

أما عمرو حسين، تاجر عملة، فقال "المكان ده ما ينفعش يتقعد فيه لأن ما فيش خدمات ووسائل مواصلات وما فيش حد بيجى حتى على الأقل يتفرج على البضاعة وياخد فكرة، والمكان ده لو ما اشتغلش هيحصل صدام بينا وبين الحكومة، وإحنا لما كنا بنفرش قدام دار القضاء كنا بنلاقى لقمة نصرف بيها على بيوتنا لكن دلوقتى بنصرف من جيوبنا، وما فيش حد من المسئولين بيسمعلنا أى كلام ".

أما محمد خلف، بائع ملابس، - كان يفترش بضاعته بشارع 26 يوليو - فأكد أنه يبيع فى الشارع منذ أكثر من 30 عاما، مضيفاً "أنا اتربيت واتجوزت وأنا ببيع فى الشارع، ومع ذلك لما جيت علشان آخد رقم للباكية بتاعتى فى الجراج لقيت اسمى مش موجود فى الكشوفات مع أنه فى الكشوف اللى حصرتها مباحث المرافق بمعرفة رئيس المباحث، علشان كده إحنا بنطالب الحكومة إنها تسيبنا لحد ما يتبنى أرض وابور التلج ونروح كلنا بالمرة"، وتابع "إحنا مذلولين من ساعة ما جينا لأن كل ما نتكلم مع بتوع الأحياء بيردوا علينا بقرف كأننا بنشحت منهم".

أما محمد على بائع عصير وكان يفترش أمام مجمع الأحياء، فيقول "المواظفين فى الصبح وهما ماشيين بيشربوا حاجة ساقعة وعصير لكن من أول ما جيت هنا ما فيش حد بيشرب ولا بينفعنى لأن ما فيش رجل على المكان وما فيش حد بيروح ويجى ولو مشيت بعربيتى وبعت فى الشارع هيقبضوا عليا ويأخدوا بضاعتى، علشان كده عايزين مكان يكون فيه نور وإضاءة وخدمات وحمامات وهنا ما فيش الكلام ده".

"الشاى وسندوتشات الجبنة هى أكل عيشنا الوحيد هنا" هكذا بدا الباعة الجائلون بموقف الترجمان شكواهم بعد عملية نقل محافظة القاهرة لأكثر من 2000 بائع بمنطقة وسط البلد والموسكى، الأمر الذى اضطر الكثير منهم إلى تغيير مجال عملهم .

ويروى إسلام ،29 عاما، صاحب عربة سندوتشات، أزمته قائلاً "أنا الأول كانت فرشتى لبيع ملابس الشباب قدام مول طلعت حرب ولما قرار النقل جه للموقف استلمت مكانى الجديد واضطريت افتح عربية أكل وأغير نشاطى عشان الأكل أكتر حاجة ممكن تمشى هنا".

وتتابع هند، 27سنة، " كنت ببيع الأول ملابس حريمى فى شارع 26 يوليو بس غيرت نشاطى وبقيت ببيع سندوتشات وكروت شحن"، متسائلة "مين هيجى لحد هنا عشان يشترى مننا هدوم، محدش بينفعنا غير العساكر والبايعيين زمايلنا".

وواصل شعبان عبد العال ،25 سنة، بائع كتب أطفال "انا بقالى 11 سنة بفرش يوميا عند مجمع التحرير والرجل هناك أكتر من هنا، وهنا مفيش بيع ولا شراء، مين هييجى آخر الدنيا عشان كتب أطفال"، وأردف "أنا بفكر أغير نشاطى وأبيع كروت شحن".

ويؤكد مصطفى 16 سنة، بائع عصير أنه من حسن حظه أنه يعمل ببيع عصير برتقال، واستطرد "لما جيت هنا فرشت وبدات أبيع، صحيح البيع مش زى الأول لأن الرجل قليلة وأغلب الزباين بياعين زيى وبياخدوا العصير منى بنص تمنه".

فى حين استكمل إبراهيم 26 عاما، بائع أطعمة، فى حديثة للأجهزة التنفيذية قائلاً "استنوا علينا شوية الدنيا مش هتطير لو سبتونا مكاننا لحد ما أرض وابور التلج تخلص، إحنا أكل عيشنا يوم بيومه ومش هنقدر نستحمل 6 شهور" .



البائع أمام فرشته



البائع يشتكى من قلة الزبائن



عدد من الجمهور أمام البائع



طفل يتفقد أحد كتب البائع








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن البلد دي

مهلا اخوتي في جراج الترجمان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

تسلم الأيادي

أشربوا بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف الباش

حق الشعب والنظافه فين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تشجيع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حتى النخاع

الموضوع بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تشجيع

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الاحتباس

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين محمود

موش واخدين

موش واخدين على النضافة!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علي

تسلم الايادي

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

للتعليق رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة