ننشر تفاصيل أحكام قيادات الإخوان فى قضية مسجد الاستقامة.. المؤبد لـ"بديع" والبلتاجى وحجازى والعريان وباسم عودة.. والإعدام لعاصم عبد الماجد و5 آخرين.. والمفتى فوض المحكمة بإنزال العقوبة

فى جلسة لم تستمر أكثر من عشر دقائق وعقب ورود تقرير مفتى الجمهورية للمرة الثانية فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، عاقبت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، اليوم السبت، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أولاً حضوريًا بمعاقبة الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وقيادات الجماعة محمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازى والحسينى عنتر محمود عبد العال وعصام رجب عبد الحفيظ ومحمد جمعة حسين ووزير التموين السابق باسم عودة بالمؤبد وألزمتهم بالمصاريف، وثانيًا غيابيًا وبإجماع الآراء بمعاقبة عاصم عبد الماجد وعزت صبرى وأنور حسن وعلى عبد الرازق محمود وعزب مصطفى مرسى ياقوت ومحمد على طلحة رضوان بالإعدام شنقًا حتى الموت فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، كما ألزمت المحكمة جميع المتهمين بالمصاريف والادعاء المدنى بالمجنى عليهم بمبلغ عشرة آلاف وواحد.



بدأت الجلسة فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا واعتلت المحكمة منصة الحكم وقامت بالنطق بالحكم.


استقبل بديع وقيادات الإخوان الحكم بتكبيرات العيد وهتافات ضد القضاء والجيش، كما قام حرس المحكمة بإخراجهم من القفص الزجاجى لتهدئتهم وكان من المقرر أن تنظر جلسة أحداث مكتب الإرشاد عقب النطق بالحكم.


كان قد تم إيداع بديع وقيادات الإخوان القفص الزجاجى قبل النطق بالحكم حيث رددوا التكبيرات وقام أمن القاعة بغلق الميكرفون الخاص بالقفص فور دخولهم القفص.


وكشف مصدر قضائى لـ"اليوم السابع" عن أن تقرير مفتى الجمهورية الخاص بالقضية والذى تم إرساله للمرة الثانية جاء بنفس مضمون التقرير الأول وانتهى بتفويض المحكمة بإنزال الحكم المناسب على المتهمين، مشيرًا إلى أن حكم المفتى غير ملزم للمحكمة فى جميع الأحوال.


وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أحالت أوراق مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى ووزير التموين السابق باسم عودة و10 آخرين من قيادات الجماعة إلى المفتى، لاستطلاع رأى المفتى فى إعدامهم للمرة الثانية، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مسجد الاستقامة.


وجاء فى تقرير دار الإفتاء الذى تسلمته محكمة جنايات الجيزة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مسجد الاستقامة" والمتهم فيها الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازى ووزير التموين السابق الدكتور باسم عودة و8 آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية، أنه بمطالعة أوراق القضية وجد أنها قد خلت من دليل إلا أقوال ضابط الأمن الوطنى التى لم تؤيد بدليل آخر سوى ترديد البعض لأقوال مرسلة بأن من يطلق النار هم جماعة من أنصار الإخوان المسلمين وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه فى إنزال عقوبة الاعدام على المتهمين.


موضوعات متعلقة :

إعدام لـ6 قيادات إخوانية ومؤبد لبديع و7آخرين بـ"الاستقامة"