أكرم القصاص - علا الشافعي

انفراد.. أول حوار مع صاحبة فيديو كتائب حلوان ..علياء مراسلة شبكة رصد الإخوانية: هربت من وادى حوف لأن أى حد هيتمسك من اللى صورتهم هيسلمنى فى لحظة من أول «قلم»

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 08:18 م
انفراد.. أول حوار مع صاحبة فيديو كتائب حلوان ..علياء مراسلة  شبكة رصد الإخوانية: هربت من وادى حوف لأن أى حد هيتمسك من اللى صورتهم هيسلمنى فى لحظة من أول «قلم» مراسلة شبكة رصد مع صفوت حجازى فى اعتصام رابعة
كتب - أحمد مرعى - عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنفرد «اليوم السابع» بتفاصيل كاملة عن المراسلة الصحفية التى تعمل فى «شبكة رصد الإخبارية» المملوكة لعمرو فراج، التى صوّرت فيديو «كتائب حلوان» الذى تم نشره منتصف شهر أغسطس الماضى، بعدما كشف اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، فى بيان رسمى، أنه تم ضبط 8 من عناصر «كتائب حلوان» ودلت التحريات على أن من قام بتصوير الفيديو مراسلة بشبكة رصد، تدعى «علياء.ع».

علياء فى إحدى مسيرات الإخوان

وانفردت «اليوم السابع» بأول مكالمة هاتفية مع مراسلة شبكة رصد المطلوب ضبطها وإحضارها من قبل رجال الشرطة لتورطها فى التخطيط لظهور كتائب حلوان، الهاربة من منزلها بحلوان، التى كانت تعمل فى شركة سياحية حتى نهاية عام 2010، حتى انتقلت للعمل بمجال الصحافة والإعلام فى شبكة رصد الإخبارية.

وقالت المراسلة فى بداية مكالمتها: «ينفع اليوم السابع تلقح عليا بالكلام» مستنكرة نشر الفيديو الذى صورته، وبسؤالها فيما بعد عن مكان تواجدها فى حلوان، بغرض إجراء حديث صحفى معها، أكدت أنها هربت من منزلها بعدما علمت بخروج عدة حملات مكثفة التى شنتها وزارة الداخلية بقيادة ضباط من قطاع الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام ورجال المباحث بالقاهرة، للقبض على المتهمين الذين ظهروا بالفيديو الذى صورته، وبررت هروبها قائلة: «أنا لو فضلت فى البيت أى حد هيتمسك من اللى صورتهم هيسلمنى فى لحظة من أول قلم».

جانب من مشاركات علياء على الفيس بوك المتعلقة بفيديو كتائب حلوان

وأضافت مراسلة «شبكة رصد» الإخبارية فى حديثها الهاتفى لـ«اليوم السابع»، الذى لم يمتد طويلاً، أنها فور علمها بخروج عدة حملات مكثفة من رجال الشرطة تجوب حلوان بأكملها للوصول لتلك العناصر التى ظهرت فى الفيديو، قررت ترك منزلها على الفور والهروب مع والدتها من منزلهم بوادى حوف فى منطقة حلوان، خشية القبض عليها، وهى متواجدة حالياً مع والدتها فى إحدى محافظات الوجه البحرى مختبئة عند أحد أقاربها حتى تهدأ الأمور، حسبما قالت.

وعلمت «اليوم السابع» من أحد جيرانها أنها اختفت من المنطقة ووالدتها منذ أيام قليلة ولم يعرفوا السبب، وأكد أحد الجيران أنها تعيش مع والدتها بمفردها داخل منزلهم بحدائق حلوان، ووالدها توفى منذ سنوات، وتقوم والدتها بتدبير أحوالها لكى تستطيع أن تصرف على البيت، وعملت بمجال السياحة عدة سنوات، حتى استقرت فى العمل بشبكة رصد الإخبارية قبل أيام من ثورة 25 يناير، وتواجدت بحلوان بصورة دائمة عقب ثورة 30 يونيو، وكانت مهمتها تغطية جميع الفعاليات والتظاهرات والمسيرات وأعمال التعدى على قوات الأمن وحرق مركبات الشرطة بحلوان بأكملها.

وكانت تظهر بالمسيرات ملثمة، ومن أقرب المشاركين لها بالمسيرات هم أحد المنظمين للتظاهرات لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، شاب شهرته «محمود الأكبر»، وبسؤالها فى الحديث الهاتفى عن آخر تطورات وضع ذلك الشخص، قالت: «الموضوع دا كبير وأمن دولة واحنا مش قده».

وكانت المراسلة تنظم المسيرات مع شخصين أحدهم يدعى «الشيخ محمد م» وآخر يدعى « م شافعى»، وكلاهما من المتهمين فى محاولة حريق قسم شرطة حلوان، وبناء الحواجز من الرصيف لتعطيل قوات الأمن أثناء تفريقهم، وذلك بعد فض ميدان رابعة عام 2013، ويقيمان بمنطقة حلوان.

علياء تستعين بأحد أخبار اليوم السابع وتعترف بوقوفها وتنظيم حلوان وراء الحادث

من جانبه أكد مصدر أمنى مسؤول أن التحريات واعترافات المتهمين المقبوض عليهم دلت على أن مراسلة شبكة رصد «علياء.ع»، ممن استعانت بهم قيادات الجماعة لتمكنها من عملية التصوير بصورة جيدة لخبرتها فى هذا المجال، وأنها واحدة منهم ولن تفشى سرهم لأحد لمشاركتها الدائمة فى تظاهرات ومسيرات الجماعة بحلوان، وطلبوا منها الحضور للمكان المحدد والزمان الذى تم الاتفاق عليه لتصويرهم من خلال كاميرا خاصة بها، التى تستخدمها فى تصوير المسيرات الإخوانية وترسلها لقناة الجزيرة وتبثها عبر شبكة رصد ومواقع التواصل الاجتماعى.

وأضاف المصدر لـ«اليوم السابع» أنها حاولت الاعتذار لهم عن الحضور فى التوقيت الذى تم تحديده – وهو فى ساعة متأخرة من الليل- فقرروا تعديل الميعاد واتفقوا على أن يتم تصوير الفيديو صباحاً، حتى تستطيع الوصول إليهم، وقامت بالحضور وقالت لهم فور وصولها مكان التصوير: «ربنا معاكم يا رجالة عاوزين كلام قوى ويرعب الداخلية».

وأوضح المصدر أن المراسلة صورت الفيديو 4 مرات لوجود بعض الأخطاء فى البيان الذى ألقاه المتهم الرئيسى «مجدى فونيا» وأخطاء فى عدد من الكلمات، وكانت كل مرة تطلب منه التوقف لإعادة التصوير من جديد مع مراعاة عدم الخطأ مجدداً، وتكرر هذا الأمر 4 مرات حتى تم تصويره بالنحو المتفق عليه.


مراسلة شبكة رصد مع صفوت حجازى فى اعتصام رابعة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

مسيرك جايه

عدد الردود 0

بواسطة:

طه

بداية الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعيد6\30

هما عارفين بعض جيد انهم عيال ويعترفوا على بعض جبناء مثل قياداتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

wady

لن تفلتي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبدالرسول

كل هزا الحقد الكرهية

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى مجاهد

مطلوبة للعدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى مجاهد

مطلوبة للعدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

منى احمد

اعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

هل دعيت على الاخوان اليوم !!!

هل دعيت على الاخوان اليوم !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابوزهره

رصد

هذا رصد للمتعوس علي خيب الرجا في الصوره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة