الصحافة الإسرائيلية: مصلحة السجون تعلن حالة الاستنفار عقب استشهاد أسير فلسطينى.. فى خطوة غير مسبوقة.. تدنى صورة إسرائيل فى ألمانيا.. أوروبا تعترض بشكل رسمى على قرار تل أبيب مصادرة أراضٍ بالضفة الغربية

مصلحة السجون الإسرائيلية تعلن حالة الاستنفار عقب استشهاد أسير فلسطينى


أعلنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، حالة الاستنفار فى مختلف السجون التابعة لها على خلفية استشهاد أسير فى سجن إيشل، جنوبى إسرائيل.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية بيان نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية، أكدت فيه أن قوات مصلحة السجون أعلنت استنفارها فى مختلف السجون، تخوفا من تفاقم الأوضاع على خلفية موت سجين أمنى فلسطينى، من مدينة الخليل فى سجن "إيشيل".
وأضافت مصلحة السجون أن بعض الأقسام فى سجن إيشل شهدت احتجاجات دون وقوع إصابات أو أضرار، وتتضمن حالة الاستنفار نشر قوات كبيرة داخل السجون، بالإضافة إلى إغلاق كل الغرف، وفقا لما جاء بالبيان .


فى خطوة غير مسبوقة.. تدنى صورة "إسرائيل" فى ألمانيا


أظهر استطلاع للراى أجرته السفارة الإسرائيلية فى ألمانيا، بعد الانتهاء من العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة، تدنى صورة "إسرائيل" بشكل ملحوظ، وقالت الصحيفة إن "عملية الجرف الصامد غيرت فرضية (تأييد إسرائيل) فى ألمانيا وأنصفت بين إسرائيل وحماس"، على حد قولها.

وحسب الاستطلاع فإن الغالبية العظمى فى ألمانيا ألقوا بالمسئولية على كل من الطرفين (حماس وإسرائيل)، وكانت نسبتهم 53%، ومن ألقى اللوم على "إسرائيل" نسبتهم 8%، ومن ألقى اللوم على حماس 15%.

وشهدت ألمانيا تغيرا كبيرا فى آراء الجمهور تجاه "إسرائيل" بشكل غير مسبوق بعد الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة


أوروبا تعترض بشكل رسمى على قرار "إسرائيل" مصادرة أراضٍ فى الضفة الغربية


قالت الصحيفة "إن 5 دول أوروبية أبدت عدم رضاها بشكل رسمى من القرار، الذى اتخذته إسرائيل الأسبوع الماضى، بضم نحو 4000 دونم فى الضفة الغربية إلى سيادتها، وذلك عن طريق رسالة مشتركة سلمها مبعوثين أوروبيين لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو".

وذكرت الصحيفة أن سفراء كل من بريطانيا، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى نائب السفير الألمانى قاموا بتسليم اعتراض خطى لمستشار الأمن القومى الإسرائيلى "يوسى كوهين"، خلال اجتماعهم معه يوم الاثنين فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، مشددين على أن القرار الإسرائيلى أغضب بشدة دول الاتحاد الأوروبى.

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين "أوصلنا له رسالة واضحة بأن هذا القرار سيئ وجاء فى وقت فظيع، وأننا نأمل أن يتم تعديل هذا القرار".

فى المقابل، قال كوهين للسفراء "إن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على مكتب رئيس الحكومة، من داخل الحكومة نفسها، لتسريع البناء فى المستوطنات، وأنه يوجد عناصر فى الائتلاف الحكومى معنية بخطوات أكبر من مجرد ضم أراض لسيادة إسرائيلية.

وأوضح أحد الدبلوماسيين الذى كان على علم بفحوى الجلسة، قال "إن كوهين أفاد بأن القرار غير قابل للتعديل، وأنه بقى للفلسطينيين نحو 30 يوما لتقديم اعتراضات على هذا القرار، فى حال كان هناك من يرى أنه سيتضرر جراءه، لكن الدبلوماسى أضاف، أن كوهين لم يعط الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية نفسها ستوافق على الطلبات الأمريكية والأوروبية بإلغاء القرار.

وكان القرار الذى أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضى، قد قوبل بإدانات دولية واسعة من ضمنها، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وقالت الحكومة الإسرائيلية "إن هذا القرار جاء ردًا على عملية خطف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة، التى حصلت قبل نحو 3 أشهر".