عمرو موسى يدعو لـ"اجتماع عربى جاد".. ويؤكد: تحالف 40 دولة فى مواجهة "عصابة" واحدة حوله علامات استفهام.. ويحذر: جيوش غربية على أرض عربية قد لا يمر بسهولة.. ويشدد: "داعش" الأكثر قبحًا

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:09 م
عمرو موسى يدعو لـ"اجتماع عربى جاد".. ويؤكد: تحالف 40 دولة فى مواجهة "عصابة" واحدة حوله علامات استفهام.. ويحذر: جيوش غربية على أرض عربية قد لا يمر بسهولة.. ويشدد: "داعش" الأكثر قبحًا عمرو موسى
كتب أمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن تنظيم "داعش" هو أكثر الأوجه القبيحة التى تضر بالإسلام والمسلمين أبلغ الضرر، وكذلك بالعرب، ويجب بالفعل أن تواجه بشدة وحزم، وهى أيضا تسهم بجهل أو عمد أو دفع خارجى فى الإضرار بالوضع الإقليمى، ديموغرافياً، طائفياً وأمنياً، وهى مؤثرة مباشرة على استقرار العراق ومنطقة الهلال الخصيب.

وشدد "موسى"، حسب بيان صادر عنه، أن مواجهته مسألة ضرورية، ولكن ليس من وجهة نظر المصالح الخارجية فقط أو الرغبة الأمريكية للانتقام، أو لأسباب أخرى، لافتا إلى أن المواجهة يجب أن تأخذ فى اعتبارها مصالح المنطقة أساسا، وأن تكون مواجهة شاملة، أى "لداعش" وكافة التنظيمات المشابهة، دموية كانت أو فوضوية، والتى تهدد استقرار المجتمعات العربية، أو تدق إسفيناً بين مقومات المجتمع، أى مواجهة حقيقية وتعبئة جدّية ضد الإرهاب.

ولفت إلى أنها تتطلب مواجهة متكاملة لأسباب قيامها، وبصفة خاصة السياسات الطائفية الدموية والظلم الواقع على الناس وإثارة الفوضى فى الدول العربية، والإحباط المتفشى لأسباب مختلفة، والذى يؤدى إلى ظهور مثل هذه التنظيمات، بل والترحيب، ولو مؤقتاً، بها من جانب المحبطين والغاضبين، كما تواجه مسألة تمويل هذه التنظيمات، والتعامل معها، والتسهيلات التى تمنح لها من دول الجوار أو غيرها.


وتابع قائلا: "مواجهة واعية - أى أن ندقق فى موضوع التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، ومدى التزامها واستمرارها وإسهامها، والأهداف التى تتوخاها (والتى ربما تكتفى بتحجيمها)، وأن ندقق أيضاً فى معنى إرسال أستراليا (مثلاً) لكتيبة من جنودها للحرب على الأرض، بينما تقوم الولايات المتحدة بالقصف من الجو.. وكيف ستدخل هذه القوات إلى أرض العراق أو سوريا، دون قرار من مجلس الأمن.. هناك خطورة قد لا تبدو الآن وتطرح مواقف سياسية وقانونية تخرج عن إطار ميثاق الأمم المتحدة وتهز مبادئه مما يعود علينا بالضرر فيما بعد".

ودعا موسى إلى اجتماع عربى لبحث هذا الأمر، مؤكدا أنه على الجميع الإصرار على طرح الأمر "برمته" على مجلس الأمن، بصرف النظر عن التخوف من الڤيتو "الروسى مثلاً"، وأن تكون الدول العربية هى التى تطلب عقد مجلس الأمن وليس غيرها.

وشدد موسى، على أن تحالف 40 دولة فى مواجهة عصابة واحدة أمر يحتاج إلى إيضاح، والتفرقة بين إرهاب هنا وإرهاب هناك يرفع علامات استفهام عديدة، وتجييش جيوش غربية على الأرض وفى الجو دون طرح واضح أمام الرأى العام فى المنطقة قد لا يمر بسهولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة