الخارجية: سنقف بجوار ليبيا حتى عودة الجيش والشرطة لسابق عهدهما

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:38 ص
الخارجية: سنقف بجوار ليبيا حتى عودة الجيش والشرطة لسابق عهدهما السفير بدر الدين زايد مساعد أول وزير الخارجية لدول الجوار
رسالة طرابلس – آمال رسلان - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى السفير بدر الدين زايد مساعد أول وزير الخارجية لدول الجوار، كلمة مصر أمام مجلس النواب الليبى، بحضور أعضاء البرلمان ورئيسه عقيلة صالح، حث فيها جميع الأطراف الليبية دون استثناء على المصالحة.

وقال زايد، إن زيارة وفد دول الجوار تأتى تمهيدًا لزيارة وزراء خارجية الدول فى إطار الالتزام الصادق والأمين والشفافية لكل دول الجوار الليبى بمساندة المؤسسات الشرعية الليبية، وتدعيم العملية السياسية واستقرار البلاد من خلال الحوار السياسى الشامل.

وأوضح، أن هذه الزيارة تأتى فى إطار تضامن الحكومة المصرية مع الشعب الليبى الشقيق، وانعكاسًا لأمن واستقرار ليبيا على أمن واستقرار الدول وعلى المنطقة.

وأشار إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار فى ليبيا، الذى عُقد فى القاهرة الشهر الماضى شدد على ضرورة تنازل جميع المليشيات والعناصر المسلحة دون استثناء عن السلاح والعنف وفق نهج متدرج ومتزامن، وبعث برسالة واضحة برفض الإرهاب بكل أشكاله، وضرورة العمل على تجفيف منابع تمويله، خاصة الخارجية ومحاربة الجريمة المنظمة والتصدى لكل الأنشطة غير المشروعة.

وشدد على ضرورة التزام كل الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد الأطراف غير الشرعية للسلاح بجميع أنواعه والذخيرة، وعلى أحقية الحكومة الليبية فى استيراد السلاح بعد موافقة لجنة العقوبات بالأمم المتحدة.

وقال، إن دول الجوار تقف إلى جانب مجلس النواب وعودة المؤسسات الليبية، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مضيفًا أن هذه الزيارة تأتى تنفيذًا لتكليفات الاجتماع الرابع لدول الجوار، والذى تضمن مبادرة كاملة، وكان هناك تكليف بالالتقاء بالأطياف السياسية فى طبرق.

وأضاف أن الزيارة شملت لقاء رئيس مجلس النواب وعقد جلسة مهمة بين الوفد ولجنة الحوار الوطنى فى البرلمان، مشيرًا إلى أن آلية لدول الجوار أنشئت لسببين الأول أهمية الحرص على مستقبل ليبيا وخروجها من المرحلة الصعبه، حيث دعا اجتماع القاهرة إلى حوار شامل لمن ينبذ العنف، وهو شرط ضرورى لنجاح الحوار، ودعمنا البرلمان الليبى ليكون يصله يهتدى بها الشعب الليبى.

وقال، "نشجع الجهود الحثيثة لدعوة جديدة لكل الفرقاء، التوصل إلى رؤية واضحة لمستقبل ليبيا، مضيفًا أنه لابد من اتخاذ إجراءات ضد من يعبثون بأمن ليبيا وإجراءات دولية وإقليمية لمساندة ليبيا".

وأشار إلى عزم مواصلة التحرك، على كل المستويات الدولية، خاصة أن تشاد هى عضو حالى فى مجلس الأمن، والنظر فى بدائل وتصورات، وأننا دعونا الدول بالالتزام بعدم دعم الإرهاب وتمويل المليشيات، وسيكون هناك منظومة إجراءات واتصالات، وإننى على ثقة من أن كل دول الجوار تحرص على أمن واستقرار ليبيا.

من جانبه قال سفير الحزائر بالقاهرة ممثل بلاده فى اجتماعات كبار المسؤليين التى اختتمت أعمالها بطبرق مساء أمس، إن الجزائر حريصة على أمن دول الجوار لأن وليبيا والجزائر واحد، موجهًا رسالة محبة وتضامن إلى الشعب الليبى، وقال ندعو الأشقاء فى ليبيا لوقف العنف وتشجيع الفرقاء إلى انتهاج الحوار من أجل تمكين ليبيا من تجاوز المحنة التى أصبحت تهدد مستقبل ليبيا وأمن دول الجوار.

جانب من المباحثات


جانب من المؤتمر

عدد من الحضور


السفير محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لدول الجوار

السفير محمد أبو بكر ، سفير مصر لدى ليبيا

محمد فايز جبريل سفير ليبيا بالقاهرة والسفير محمد أبو بكر

بدر الدين زايد يتصفح أوراق مهمة أثناء الرحلة لطبرق

أعضاء بوفد دول الجوار الليبى

أحد أعضاء الوفد

زايد ونقاش مع احد اعضاء الوفد

السفير نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة

مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار

مسئولين ليبيين فى أستقبال الوفد العربى

أعضاء الوفد العربى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

نتمني لان امن ليبيا من امننا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة