رحاب على خليل تكتب: فيها حاجة حلوة

من أول يوم لإطلاق فاعليات شهادات مشروع قناة السويس الجديدة وطرحها فى البنوك المصرية شهدت إقبالا غير مسبوق من المواطنين ومن كل فئات المجتمع على شراء هذه الشهادات وكل مواطن على حسب قدرته المادية ابتداء من شهادة بقيمة المائة جنية إلى الشهادات الأكبر بقيمة مئات الآلاف، فلم يتوقع الكثير من الناس أن يكون الإقبال بهذا العدد الكثيف والتدافع على البنوك من أول ساعة ولكن ما هو السبب وراء ذلك هل هو الاستثمار فى مكان مضمون تابع للدولة يضمنه رئيس الجمهورية بنفسه والحصول على عائد سنوى أو ربع سنوى بانتظام مع الاحتفاظ بقيمة المبلغ واسترداده بعد خمسة سنوات أم هناك سبب آخر فى المشاركة عن طريق شراء هذه الشهادات وهذا ما دفع الكثير من المواطنون لشراؤها وهو المشاركة فى هذا المشروع القومى الذى يعتبر صفعة على وجوه الأعداء والمتآمرين مشروع سيسجله التاريخ لأنه يعتبر نقله اقتصادية فى وقت حرج تمر به البلد من ضغوط خارجية واستنزاف كل جهودها فى مواجهة الإرهاب الداخلى والخارجى مشروع تنموى يعتبر تحدى لكل من قال مصر تنهار اقتصاديا وأمنيا مشروع يساهم فيه المصريون فقط ويبنى بأياديهم وأموالهم وهم فقط من سيجنو ثماره وينعمون بخيراته عندما يكتمل فهذا المشروع أعطى أمل للكثيرين أن مصر ستنهض اقتصاديا ويعود دورها فى المنطقة والعالم بأكمله وأننا لن نعود للوراء ولن نخضع لأى دولة تريد أن تتحكم فى مصيرنا أو تحاول أن تضغط علينا عن طريق الاقتصاد والاستثمار أو كما فعلت معظم الدول الأوروبية فى مجال السياحة ومنعت رعاياها للقدوم إلى مصر لكى تستغل هذا وتتدخل فى شؤننا السياسية الداخلية ولكن اتفائل خيرا مثل غيرى من المصريين أن هذا المشروع سوف يغير الكثير والكثير فى خريطة المستقبل وأنه بداية وشعلة جديدة تضىء فى مستقبل مصر وآمل لكل المصريون المخلصين فى مستقبل أفضل مما عشناه وعانينا منه ولذلك فندعو الله أن يكتمل هذا المشروع على خير دون أن يلحق به المتآمرون والكارهون للوطن أى ضرر أو أى أذى.