كاتب تركى: إيواء أنقرة للإخوان يوسع الفجوة بينها وبين العرب ويعزز صورتها كداعمة للمتطرفين

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:23 م
كاتب تركى: إيواء أنقرة للإخوان يوسع الفجوة بينها وبين العرب ويعزز صورتها كداعمة للمتطرفين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب التركى مراد يتكين، إن لا ينبغى أن تكون تركيا قاعدة للإخوان المسلمين، ودعا أنقرة إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع الدول الغربية والعربية وهى الفرصة التى تأتى من خلال النضال المشترك ضد تنظيم داعش.

وقال يتكين، الكاتب بصحيفة "حريت دايلى نيوز" التركية، إنه قبيل يوم من زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للعاصمة القطرية الدوحة، أعلنت قيادة الإخوان المسلمين أن قطر طلبت منهم مغادرة البلاد خلال أسبوع، وليس من الواضح ما إذا كانت قطر ستفعل الأمر نفسه مع قيادة حركة حماس التى تعيش هناك.

وأشار الكاتب إلى أن تركيا ظلت على مدار عقود تعانى من الدول التى فتحت حدودها وقدراتها لمنظمات محظورة مثل حزب العمال الكردستانى واليسار الثورى. واستخدم زعيم حزب العالم الكردستانى، المسجون حاليا عبد الله أوجلان للعاصمة السورية دمشق على مدار سنوات، والآن مع إجراء أوجلان محادثات سلام مع حكومة أحمد داود أوغلو، فإن المقرات العسكرية للحزب العمال الكردستانى أصبحت فى العراق، بينما مقراته الدبلوماسية فى بلجيكا.

وأكد الكاتب أن النضال المشترك ضد داعش يقدم فرصة لأنقرة لفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع كل من الغرب والدول العربية. ولو أصر داود لأوغلو على عدم المشاركة فى عمل عسكرى ضد داعش، فإنه قد يحصل على موافقة الشعب التركى. لكن يتكين شدد على ضرورة ألا تأوى حكومة أنقرة جماعة الإخوان على أراضيها، وحذر من أن هذا لن يؤدى فقط إلى اتساع الفجوة بين تركيا وعدد من الدول العربية، وخاصة مصر التى ترى الإخوان تهديدا لوجودها، ولكن سيعزز أيضا التصورات فى الغرب بتعاطف القيادة التركية مع الحركات الإسلامية الراديكالية فى الشرق الأوسط.

وخلص الكاتب قائلا إن أردوغان الذى يزور قطر حاليا ستكون أمامه مسئولية أساسية فى مواجهة هذه الأزمة المحتملة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة