مجلس الأمن يدين مقتل موظف الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز على يد داعش

أدان مجلس الأمن الدولى بشدة مقتل عامل المساعدات الإنسانية البريطانى ديفيد هاينز ، على يد تنظيم "داعش"، وأكد المجلس - فى بيان صدر الليلة - على أن هذه الجريمة هى تذكير مأساوى بتزايد المخاطر التى يواجهها العاملون فى المجال الإنسانى، كل يوم فى سوريا ، كما تدل مرة أخرى على وحشية تنظيم داعش المسئول عن آلاف الانتهاكات ضد الشعبين السورى والعراقى .

وأعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لعائلة الضحية البريطانى، ولحكومة المملكة المتحدة ، وكذلك لأسر جميع ضحايا "داعش".

وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم على حتمية إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش ، وقالوا إن " استمرار تلك الأعمال الهمجية لن يخيفنا ، وإنما سيشد مع عضدنا على بذل جهد مشترك بين الحكومات ، وخاصة تلك الموجودة فى المنطقة ، لمواجهة داعش وجبهة النصرة ، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة ، وفقا لقرار المجلس رقم 2170 " .

ونوه البيان إلى قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2175 ، الصادر فى 30 أغسطس الماضى ، حول ضمان احترام وحماية جميع العاملين فى المجال الإنساني.

وطالب أعضاء مجلس الأمن فى بيانهم ، بالإفراج الفورى والآمن وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين فى يد تنظيم "داعش" وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة .