معرض فى بريطانيا يستعرض اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 03:15 ص
معرض فى بريطانيا يستعرض اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون مقبرة - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يفارق ملك مصر "الملك الصبى" توت عنخ آمون الخيال منذ اكتشاف مقبرته فى عام 1922، ويروى معرض جديد القصة الآسرة، والتى تتمثل فى كيفية اكتشاف علماء الآثار لمقبرته، وتسجيلهم محتويات مكان دفنه الذى يعود إلى ثلاثة آلاف عام.

ويأخذ معرض (اكتشاف توت عنخ آمون) بمتحف أشموليان بجامعة أوكسفورد والذى يستمر حتى الثانى من نوفمبر، الزوار، إلى كيفية اكتشاف هوارد كارتر درج يؤدى للنزول للأسفل فى الرمال فى وادى الملوك إلى فتحة المقبرة وكذلك ازالة التغليف الدقيق لجسم مومياء الملك.

وعبر الطريق يضع المعرض هذا الاكتشاف فى السياق السياسى لصراع مصر من أجل الاستقلال، لينظر إلى اللأثر الثقافى الذى حول توت عنخ آمون إلى ما يشبه نجوم هوليوود وكذلك إلى منشأ أسطورة "لعنة الفراعنة".

وخلافا لبعض معارض توت عنخ آمون السابقة، لا يتضمن معرض أشموليان عددا كبيرا من الكنوز الذهبية، والتى لا يغادر الكثير منها مصر.

وفى محور معرض "اكتشاف توت عنخ آمون" صور ورسوم وغيرها من السجلات من معهد جريفيث التابع لجامعة أوكسفورد بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين له هذا العام من بين آلاف القطع الأثرية التى وجدت فى المقبرة.

وقال بول كولينز الذى أشرف على تنسيق هذا المعرض مع ليام مكنامارا "تفكيرنا الأولى كان الاحتفال بهذه المناسبة فقط من خلال عرض بعض الأمثلة من أرشيفها الأكثر شهرة، وهو أرشيف كارتر. ولكن بعد ذلك اعتقدنا أن هناك العديد من القصص الأخرى التى يمكن أن نرويها والقصة الكبيرة هى عملية دراسة مقبرة توت عنخ آمون وتأثيرها على العالم الأوسع وفهمنا لمصر".

وسبب وفاة توت عنخ آمون ما زال محل جدل. وتوفى فى حوالى عام 1322 قبل الميلاد عندما كان عمره نحو 18 عاما بعد أن حكم لمدة تسع سنوات. وعاش فى أوقات مضطربة واغتصبت الكثير من الآثار التى تركها من قبل خلفائه. ولكن لماذا له كل مثل هذه السيطرة على الخيال

يعتقد كولينز أن ذلك يرجع فى جانب منه إلى توقيت اكتشاف المقبرة. فالحرب العالمية الأولى كانت انتهت، وبدأت الاقتصادات تنهض وزادت وتيرة السفر الدولى، وناضلت وسائل الإعلام لتغطية هذه القصة وكان ذلك قمة هوليوود.

وألهم الملك توت عنخ آمون الأزياء والمفروشات، وهو ما تضمنه المعرض وفقا لزخارف من المقبرة وروايات وأفلام وحتى أغنية عن الملك توت.

وبعد فتح المقبرة ثارت تكهنات عن "لعنة الفراعنة" وهى أسطورة عززتها وفاة كارتر فى عام 1923 من تسمم بالدم.

ولكن ما زال هناك الكثير من جوانب حياة ووفاة توت عنخ آمون تمثل لغزا. وما زال هناك الكثير من العمل للباحثين. وقال كولينز إن 30% فقط من محتويات مقبرته درست بالتفصيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة