"الزراعة" تطالب السيسى بزيادة بدلات فِرَق مكافحة الجراد لـ27 جنيهًا.. و"الآفات الزراعية": نستعد بـ55 قاعدة مجهزة واستمرار أعمال الاستكشاف والمسح لصد أى هجوم على الحدود السودانية الليبية بالموسم الجديد

طالبت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار قرار جمهورى لتعديل مكافأة فرق مكافحة الجراد، ما بين مهندسين متخصصين وعاملين فى مكافحة الحشرات والمبيدات وعمالة وسائقين لـ27 جنيها بدلا 9 جنيهات بزيادة 300%، لتفعيل خطة الطوارئ لإدارة مكافحة الآفات، وزيادة ميزانية الإدارة لتغطية احتياجات فرق المكافحة بأكملها شاملة أدوات المكافحة من آلات ومبيدات واحتياجات العاملين من مرتبات وحوافز.

وقال المهندس رجب بكرى، مدير مكافحة الجراد بالإدارة المركزية للآفات الزراعية بوزارة الزراعة، انه لابد من تعديل بدلات فرق مكافحة الجراد التى تضم ما يزيد عن 500 فرد ما بين مهندسين متخصصين وعاملين فى مكافحة الحشرات والمبيدات وعمالة وسائقين لتصل إلى 27 جنيها بدلا 9 جنيهات بزيادة 300%.

وأكد بكرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البدلات اليومية لرجال مكافحة الجراد الذين نجحوا فى صد أسراب وغارات شرسة من تلك الحشرة المدمرة بطول عشرات الكيلو مترات قادمة من السودان لا تتجاوز بدلاتهم اليومية مند عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 6 جنيهات فقط، رغم أهمية دورهم فى حماية القطاع الزراعى الذى يستحوذ على استثمارات عملاقة سواء لكبار المستثمرين أو صغارهم أو من المزارعين.

وأضاف أن رجال المكافحة يواجهون مصاعب عديدة فى عملهم بالمناطق النائية فى قلب الصحراء وأطنان المبيدات التى يستنشقونها دون إرادتهم خلال أعمال المكافحة التى تدور بينهم وبين أسراب الجراد مع آخر ضوء للنهار وحتى فجر اليوم التالى، فالابد النظر إليهم فى زيادة البدلات بما يحقق لأعضاء فرق مكافحة الجراد معيشة أفضل وأداء أعلى خلال عملهم فى مأمورياتهم لمكافحة الجراد وخاصة فى ظل الغلاء الشديد حاليا ومراعاة للظروف الصعبة التى يعملون بها فى حالة طوارئ دائمة ودون الحصول على أية إجازات للراحة.

ومع اقتراب الموسم الشتوى الجديد لكون الجراد الأكثر خطورة وتكاثر، قال المهندس محسن عبده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة، أنه يجرى حاليا أعمال الاستكشاف والمتابعة والمسح الجراد الصحراوى والافريقى المحلى يوميا على الحدود السودانية المصرية والحدود الليبية، من قبل عمال المكافحة كأحد الإجراءات الاحترازية، وتحسبما من اى هجوم جراد طارئ، وخاصة مع اقتراب الموسم الشتوى، لكونه الأكثر خطورة وتكاثر فى الشتاء.

وأكد عبده فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أن هناك حملات مكثفة للكشف المبكر عن أى تواجد لأسراب الجراد قبل دخولها إلى الحدود المصرية، وخاصة مع اقتراب الموسم الشتوى، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادى وقوع الحوادث التى قد تضر بالمزارع المصرى ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث توزيع سيارات جديدة "دبل كابينة- هاى لوكس" دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير فى الأماكن الوعرة.

وأضاف عبده أنه يوجد 55 قاعدة للجراد فى مصر مجهزة بكل المعدات للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان المتواجدة على الحدود وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة، ولجان مرورية على الحدود الليبية، كإجراء احترازى.


موضوعات متعلقة..

طوارئ بالزراعة بعد مهاجمة الجراد الأفريقى لمشروع شرق العوينات.. مذكرة رسمية تطالب رئيس الوزراء برفع بدل مكافحة الجراد من 9 لـ18جنيهاً.. ومصادر: البدل ثابت منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر