أكرم القصاص - علا الشافعي

اليونسكو تحتفى بالحرف العربى فى اليوم العالمى للغة العربية

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 03:03 م
اليونسكو تحتفى بالحرف العربى فى اليوم العالمى للغة العربية اليونسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "أرابيا" التابعة لليونسكو أن يكون الحرف العربى هو المحور الرئيسى لليوم العالمى للغة العربية هذا العام، الذى يحتفى به فى 18 ديسمبر القادم.

وأكد رئيس الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "أرابيا" السفير المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، الدكتور زياد الدريس أن قرار الهيئة جاء بالتنسيق مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولى لخدمة اللغة العربية الذى اقترح على الهيئة الدولية أن يكون الحرف العربى العنوان الرئيسى للاحتفاء باللغة العربية فى يومها العالمى القادم 18 ديسمبر 2014م، وذلك لما يمثله الحرف العربى من قيمة فى الرمز للغة العربية المحتفى بها، وما يمثله كذلك من حضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه أحد الصور التى تجاوزت الرسم التواصلى إلى الأعمال الفنية والإبداعية.

وأضاف الدريس، أن الاحتفاء بالحرف العربى يكرس إعادة لفت الانتباه إلى أهميته وجماله واستحضاراً لقيمته العالية التى تمثل ما يشبه الاتفاق الجمعى العالمى على مكانته فى الحضارة البشرية، حيث سيشارك فى الندوات المخصصة لهذا الموضوع عدد من الخبراء اللغويين مع جمهرة الكتاب والباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين والعاملين فى اليونسكو، كما سينظم معرض للخط العربى على هامش الاحتفالية يشارك فيه عدد من الخطاطين من مناطق جغرافية متنوعة.

ودعا رئيس الهيئة الاستشارية المؤسسات والهيئات الثقافية والتعليمية والإعلامية فى العالم العربى إلى حشد الطاقات للتحضير لهذه المناسبة بما يليق بمكانة اللغة العربية ومدلولاتها الحضارية.

يذكر أن المجلس التنفيذى لليونسكو قد قرر فى دورته 190 فى أكتوبر 2012 تكريس يوم الثامن عشر من ديسمبر للاحتفال باليوم العالمى للغة العربية وجاء اختيار 18 ديسمبر لأنه اليوم الذى أقرت به الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكافة المنظمات الدولية المنضوية تحتها.

جدير بالذكر أن خطة تنمية الثقافة العربية "أرابيا" التى أنشأتها اليونسكو عام 1999 تهدف إلى "توفير إطار يمكن فيه للبلدان العربية تنمية تراثها الثقافى، بحيث يصان الماضى مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، ويفتح العالم العربى على التأثيرات والتكنولوجيات الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة