"تقصى 30يونيو" رداً على "بشر": تشكيلنا بقرار رئاسى لا يعنى "عدم حيادنا"

قالت اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، تعقيباً على البيان الصادر عن الدكتور محمد بشر، القيادى الإخوانى الذى اعتذر فيه عن الحضور متهماً اللجنة بتوظيف الزيارة سياسياً، أن هذا الادعاء لا شأن للجنة به، مشيرة إلى أن اللجنة لا تسأل بطبيعه الحال عن أى توصيف أو تحليل تصبغه بعض وسائل الإعلام أو غيرها على الأحداث أو اللقاءات.

وأضاف البيان الصادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء، أن اللجنة فؤجئت بإعلان "بشر" عن عدم الحضور فى الموعد المحدد للقاء اللجنة، على الرغم من أنه من أبدى رغبته بلقاء اللجنة فى اتصال هاتفى يوم 11 سبتمبر الماضى، واستعداده الكامل للتعاون معها، واتفق على الاستماع له ومن برفقته وتسجيل ما لديهم من معلومات.

وأشار إلى أن تشكيل اللجنة صدر بقرار رئاسى لكن ذلك لا يعنى إطلاقاً عدم حيادها أو عدم استقلالها عن الحكومة، شأنها فى ذلك شأن المحكمة الدستورية العليا، وسائر جهات وهيئات القضاء، مؤكداً أن اللجنة تقوم بعملها بشكل موضوعى ومحايد ومستقل تماماً، ولا صله لها بالحكومة.

ولفتت اللجنة، إلى أنها لا تتلقى المعونة اللازمة لاستمرار أعمالها من قبل أجهزة الدوله، مشيراً لتباطؤ العديد منها فى التعاون مع اللجنة.

وجددت اللجنة، مناشدتها لجميع المواطنين، والأطراف والمنظمات بالداخل والخارج للإدلاء بما لديهم من معلومات وأدلة، مشيراً إلى أن بعض معتصمى رابعة استجابوا فعليا للدعوو وأدلوا بإفادتهم، واتفقوا على إرسال الشهود والأدلة، لكنهم لم ينفذوا ذلك.

واختتم البيان: "سبق وأن أعلنت اللجنة مراراً عن مطالبتها كافة المنظمات الدولية والوطنية تقديم كافة المعلومات الواردة فى تلك التقارير لإجراء المضاهاة عليها فى ضوء المعلومات والأدلة المتوفرة لدى اللجنة، للوصول للحقيقة، وذلك لا يعنى الهجوم على تلك التقارير وإنما يؤكد دقة اللجنة" .