أكرم القصاص - علا الشافعي

دبلوماسيون ومصرفيون: السيسى قادر على تحقيق طموحات الشعب المصرى.. والقناة الجديدة ستدفع الاقتصاد الوطنى للأمام.. والموقع المتميز لمصر يمنحها عددا كبيرا من الميزات التنافسية

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 09:25 ص
دبلوماسيون ومصرفيون: السيسى قادر على تحقيق طموحات الشعب المصرى.. والقناة الجديدة ستدفع الاقتصاد الوطنى للأمام.. والموقع المتميز لمصر يمنحها عددا كبيرا من الميزات التنافسية عدد من خبراء النقل البحرى والمصارف
كتب عبد الحليم سالم- سليم على - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عدد من الدبلوماسيين والمصرفيين ورجال الأعمال خلال مؤتمر المال جى تى إم بمشروع قناة السويس وأهميته لمصر، مطالبين بالحذر فى التعامل مع عدة مشروعات فى وقت واحد وضرورة عدم التهويل أو الاستهانة برصد الحقائق، واضعين ثقتهم فى القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق طموحات الشعب المصرى.

قال السفير جمال بيومى، أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إن مشروع تنمية محور قناة السويس من المشروعات المهمة فى دفع الاقتصاد الوطنى للأمام فى ظل الظروف الحالية لما يحققه من استثمارات كبيرة.

وأضاف أننا نستحق التفاؤل، ولدينا يقين فى النجاح مثلا عبد الناصر قرر سنة 70 الانضمام إلى اتفاقية التجارة الجات قبل التحدى ومبادرة روجرز وتلاها معاهدة السلام معنى هذا قدرة الإنسان المصرى على العمل والإنجاز، ثم دخلنا فى الكوميسا وتضاعفت صادراتنا 3 مرات، منتقدا تقليل الإعلام من دور العرب فى مصر الذين ساندوا مصر.

وقال أفضل عام فى تاريخ اقتصادنا عام 2012 مؤكدا أن اقتصاد الخدمات هو قمة الرقى الاقتصادى، وأرى أن مشروع القناة خدمى فى أساسه. منوها عن أهمية الاتفاق على نوعية الاقتصاد عام أو خاص. وتابع: المناخ العام للاستثمار حاليا من أسوأ ما يمكن وأطالب بالاهتمام بالقطاع الخاص وصغار المستثمرين فإن العداء بين الغنى والفقير لن يخدم مصر. موضحا لدينا 900 دبلوماسى للتخديم على 8 ملايين مصرى يحتاجون إلى دعم كبير.

وقال الدكتور مجدى راضى، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، إن قناة السويس كمشروع مختلف عن ظروف سنغافورة ودبى، لافتا إلى أن بورسعيد ناصية العالم. وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية الأولى لمؤتمر إدارة مصر لميزانية 2014 الذى تنظمه شركة المال جى تى ام التى أدارها أشرف محمد نجيب العضو المنتدب للشركة، أن الأهم هو الاستقرار الكامل والعودة للدور السياسى المصرى مجددا، والاستفادة من الموقع المتميز لمصر.

وأشار إلى أنه ليس لدينا الاستعداد الكافى لاستقبال المصريين فى الخارج لأننا بحاجة إلى السرعة وجذب استثمارات المصريين من الخارج.

بدوره قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية ليست رفاهية لكن مهامها رفع علم التنمية والاهتمام بهموم الإنسان المصرى وحلها، أعتقد أن تنفيذ مشروع قناة السويس الحالى هو التوقيت الحاسم لإنقاذ الاقتصاد، والستين مليار جنيه تحت البلاطة وظهرت وأعتقد أنها لم تؤثر على الأوعية الادخارية الأخرى.

كما أشار إلى أهمية الإضافة إلى الاقتصاد وتطويره، موضحا أن شبكة الطرق مشروع قومى مهم على سبيل المثال ألمانيا بدأت انطلاقتها الاقتصادية بشبكة طرق، منوها عن أهمية وعى الحكومة بالقطاع الخاص، وأن الاستقرار السياسى سينعكس على القطاع الاقتصادى، لافتا إلى أنه يخشى ألا يكون البرلمان مواكبا للظروف الحالية.

وقال السفير محمد حمزاوى، نائب وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل، إن الوزارة تعمل خلال الوقت الحالى على تنظيم مؤتمر فى النصف الثانى من أكتوبر القادم ستتم فيه دعوة عدد كبير من رجال الأعمال والمجالس التصديرية والقطاع المصرى وذلك للإعلان عن فتح مركز لوجيستى أو منطقة تجارة للتصدير منطقة شرق إفريقيا على أن يتم البدء بكل من كينيا وأوغندا.

وأضاف حمزاوى خلال مؤتمر المال جى تى ام، أنه تم التنسيق مع بنك القاهرة للمساهمة فى المشروع نظرا لوجود فروع له فى أوغندا وفى عديد من الدول الإفريقية.

فيما طالب ماجد شوقى، الرئيس التنفيذى لبلتون المالية، بأن يقوم القطاع المالى ككل فى تمويل مشروع محور تنمية قناة السويس وليس القطاع المصرفى فقط.

وأضاف شوقى أن مصر لديها ميزة أفضلية يجب استغلالها خلال الفترة المقبلة، وهى أن ترتيبها 17 ضمن أكثر الممرات البحرية نشاطا، ودبى رقم 8 فى 2014، فلابد أن تستغل مصر هذه الميزة من خلال تعظيم صادراتها من أجل القضاء على الخلل بميزان العجز التجارى.

وأشار إلى أن هناك عدة بدائل من طرق تمويل مشروعات محور تنمية قناة السويس الأول من خلال "صناعة التخصيم" وهى أحد الموارد الرئيسية فى التمويل وتستخدم فى سنغافورة، والنوع الثانى من خلال الصناديق الخاصة وهو متعارف عليه بمصر، والنوع الثالث "الأوراق المالية المتداولة" وهى أحد عناصر التمويل المهمة لتجار الحبوب والمواد الغذائية والتى تعطى لهم ملاءة مالية أكبر ومخاطر أقل، مؤكدا أن هذه الطرق من التمويل تخضع تحت رقابة هيئة الرقابة المالية، كما تسهم فى أن يكون محور قناة السويس مركز لوجيستى عالمى.

من جانبه قال خالد نجاتى، نائب رئيس مجلس إدارة مصر القابضة للتأمين، "يجب أن تكون زيادة الصادرات محورا أساسيا فى مشروع تنمية محور قناة السويس، ويجب أن يتجه إليه القطاع المالى بشكل عام لتمويله حتى نستطيع أن نقضى على الخلل الموجود بالميزان التجارى".

من جانبه ركز عاتر حنورة، مدير الوحدة المركزية بوزارة المالية، على تعظيم القيمة المضافة فى القطاع الصناعى والذى بدوره سيسهم فى إنشاء العديد من الصناعات الصغيرة والمتوسطة المغذية، مطالبا بضرورة التوقف عن التصدير الخامات مثل الفوسفات وعمل قيمة مضافة إليه قبل تصديره.

وأشار إلى أنه يتم العمل حاليا على التوسع فى استخدام الخدمات التى ستسهم فى التسويق لمشروع القناة، لافتا إلى أنه تم البدء بإنشاء مركز لخدمة العملاء فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى بها جميع اللغات، بهدف التسويق لمشروع تنمية محور قناة السويس.

وتحدث كريم هلال، رئيس الجمعية المصرية لرجال الأعمال، مؤكدا أن هناك جهدا كبيرا للتوجه نحو آسيا من قبل الحكومة وجمعية "آسيا مصر"، ونسعى إلى جذب الاستثمارات الآسيوية وتعريف المستثمر المحلى وتدريبه على كيفية تفكير هؤلاء وسبل الاستثمار أيضا نريد تعزيز العلاقة بين مصر وكافة دول العالم من أجل الارتقاء بالاستثمار والتبادل التجارى، موضحا أن هناك فجوة بسبب عدم دراية آسيا بالسوق المحلى المصرى، وهذا الدور لابد أن تقوم به جمعيات رجال الأعمال، ونحن لا نعمل بشكل مناسب بسبب ضعف التمويل ونحتاج لمزيد من الوقت.

عمر صبور، الرئيس السابق للجمعية المصرية لشباب الأعمال، قال: لابد من طمأنة الاستثمار والتواجد المستمر على المستوى الإعلامى فى الحوارات، ونقل الصورة الصحيحة، ونتابع التغيرات والتكتلات الاقتصادية حول العالم.

وأضاف أن هناك حصارا اقتصاديا، ودولا تتفق على دول والدول العظمة توسع فى استثماراتها للخروج من هذا الحصار والشرق الأوسط جاذب للاستثمار، ودورنا كيفية جذب الاستثمار والتواصل مع التكتلات ولعبة التوازنات لعدم خسارة طرف على حساب طرف آخر علاوة على معرفة نوعية الاستثمار الذى نريده، وذلك من خلال منظمات الأعمال وتوظيف شبكة علاقاتنا لجذب الوفود الأجنبية للاستثمار حتى فى المستقبل، وأيضا لابد من مشاركتنا فى ندوات الاستثمار بالخارج ومقابلة الوفود والاستفادة من مشروع القناة الذى تظهر وطنية الشعب ووقوفه مع المشروع أيضا.

وقال عماد تيمور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية النمساوية: هدفنا كمجلس أعمال تعميق العلاقة مع النمسا من خلال جذب الاستثمار وتشجيع التبادل واللعب على وتر السوق العربية من خلال مصر عملنا زيارتين من 2007 وتوقفنا من 2011 ونسعى للعودة ونجحنا فى تصدرى منسوجات وخضروات ورخام وسيراميك نسعى جاهدين من أجل حل مشكلة ميزان المدفوعات ودعم مصر منوها عن دور السفارة فى النمسا للتصدير.

من جانبه أكد المعتز الطباع، المدير التنفيذى لجمعية رجال أعمال الإسكندرية، أهمية الانتهاء من البنية الأساسية بمشروع القناة لضخ مليارات، لأن الممر المائى سيضخ 5 مليارات فقط ولابد من المشروعات المكملة.

وأضاف، نحن جاهزون للمشاركة وأخرجنا كل مشروعات الإسكندرية لدراسة تنفيذها، ونحتاج إلى رؤية معينة للاستثمار والبحث عن الأولويات.

محمد يوسف، المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، قال: هناك فرق بين دور الشباب فى قضايا ليست لها علاقة بالأعمال ودور جمعيتنا المختص بالأعمال فقط. مضيفا لدينا حماس والحكومة الحالية تريد السماع وتسعى للتواصل مع الشباب شاركنا بعدد من الممثلين ولذلك قررنا الصراحة مع كافة الجهات.

وتابع: لنا دور تسويقى مهم جدا الفترة القادمة ودور فى مساعدة صانعى القرار بالرأى بعد اكتمال مشروع قناة السويس. وأكد أن المناخ العام للاستثمار فى مصر جيد جدا، وهناك رغبة من مجتمع الأعمال الدولى للعمل فى مصر.

شريف الجبلى، رئيس مجلس الأعمال الماليزى، قال: إن موقف ماليزيا السياسى ليس واضحا بالنسبة لمصر حتى الآن، وإنها فى مرحلة تقييم موقفها من مصر حتى الآن. ولابد من التوجه نحو كوريا والصين ولهما رؤية واضحة واستثمارات قوية فى مصر، ومؤخرا تم إنشاء مصنعين لكوريا فى بنى سويف وفى مناطق أخرى.

وقال أحمد صبرى درويش، الأمين العام الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال، إن الجمعية ستحصل على مليون متر بمنطقة شمال غرب خليج السويس، وأنها تستهدف 4 ملايين فدان زراعية حصلنا منها على 75 فدانا، مؤكدا أن هناك شركات جاهزة للاستثمار فى قطاع الاتصالات.

وأضاف درويش، فى مؤتمر المال جى تى ام، الاثنين، أن الجمعية قامت بحصر كافة المشكلات الخاصة بالمستثمرين، وأن إجمالى المشكلات كان 34 مشكلة، تم حل 30 مشكلة منها والمتبقى نسعى لحله.

وأشار درويش إلى أنه فى الفترة القادمة سيتم التركيز على قطاع الزراعة فى سيناء، وأن الجمعية تنتظر خريطة الاستثمار، أيضا بورصة السلع الجديدة يمكننا التحكم فيها كدولة بما يحقق النفع للاقتصاد المصرى.

وانتقد المؤتمر استمرار مشكلة الطاقة وغموض الرؤية بمشروع قناة السويس والرؤية عامة فى مصر، والعمل فى عدة مشروعات عملاقة فى وقت واحد، مما ينعكس سلبيا على الاقتصاد، كما طالب الإعلام بالواقعية لا يهول الأشياء ولا يقلل منها، داعيا إلى الاعتماد على إدارة محترفة لإدارة مشروع القناة الجديد وكسر الروتين لتحقيق المستهدف.




وزير الاستثمار فى الجلسة الافتتاحية



عدد من خبراء النقل البحرى والمصارف



شريف سامى رئيس الرقابة المالية خلال كلمته



السفراء محمد العرابى وجمال بيومى ومجدى راضى



جانب من حضور المؤتمر خلال كلمة الوزير



مناقشات حول استغلال مشروع قناة السويس فى المؤتمر



مطالب بالتنوع الصناعى بمشروع قناة السويس





أخبار متعلقة

وزير الاستثمار فى مؤتمر المال والتمويل: طرح مشروعات لإنتاج الطاقة بـ15 مليار دولار.. صناعة السيارات والملابس أهم الصناعات المزمع تنفيذها بمشروع القناة.. والتحدى القادم أمام الحكومة زيادة معدلات النمو









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المنصورة

لله الأمر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة