أكرم القصاص - علا الشافعي

سياسيون يعتبرون زيارة أردوغان للدوحة ولقاءه بالأمير تميم محاولة لإنقاذ قيادات الإخوان بعد إبعادهم.. ويؤكدون: قطر ستتخذ مزيدا من الإجراءات ضد التنظيم.. ورئيس تركيا سيطالب باستضافة بعض كوادر الجماعة

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 03:27 ص
سياسيون يعتبرون زيارة أردوغان للدوحة ولقاءه بالأمير تميم محاولة لإنقاذ قيادات الإخوان بعد إبعادهم.. ويؤكدون: قطر ستتخذ مزيدا من الإجراءات ضد التنظيم.. ورئيس تركيا سيطالب باستضافة بعض كوادر الجماعة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء واستاذة علوم سياسية أن لقاء رجب طيب أردوغان الرئيس التركى بالشيخ تميم بن حمد آل الثانى أمير قطر وزيارته للدوحة تأتى فى إطار بحث مستقبل قيادات الإخوان المستبعدة من قطر مؤخرا، بجانب التحالف الثلاثى بين الدوحة وطهران وأنقرة، فضلاً عن قضية تنظيم "داعش" الإرهابى.

وأوضح السياسيون أن الدوحة ستحاول اتخاذ قرارات ضد الإخوان خلال الفترة المقبلة، وستحاول إقناع تركيا باستضافة بعض كوادر الإخوان داخل اراضيها.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن تركيا تحاول عمل مناورات فى المنطقة، وتأتى زيارة رجب طيب أردوغان لقطر لتنفيذ تلك المناورة، لاسيما عقب قرار قطر باستبعاد 7 من قيادات جماعة الإخوان من أراضيها، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول الخليجية على رأسها البحرين وسلطنة عمان تسعى لتقريب وجهات النظر بين قطر ومصر.

وأضاف فهمى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن استبعاد 7 من قيادات جماعة الإخوان من أراضيها نوع من النوايا الطيبة لقطر للتقرب من مصر، متوقعا أن تتخذ قطر عدد آخر من القرارات ضد جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة لتقريب تلك العلاقة.

وأوضح فهمى أن تركيا تحاول أن تبحث مع قطر خلال الزيارة التحالف الإيرانى القطرى التركى فى المنطقة، والقرارات والخطوات التى سوف يتخذونها بجانب القرارات الأخيرة التى اتخذتها قطر بشأن الإخوان، لافتا إلى أن هناك 5 دول من الممكن أن تذهب إليها القيادات المستبعدة من قطر أبرزها تركيا وماليزيا وبريطانيا وهولندا والنمسا.

فيما قال الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن لقاء رجب طيب أردوغان مع امير قطر سيركز على الوضع الأخير لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن قطر ستعرض على تركيا مساعدات مالية سخية مقابل استضافة تركيا لقيادات الإخوان المستبعدة.

وأضاف إبراهيم فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن قطر ستعرض على تركيا استضافة القيادات والكوادر الوسطية وليست القيادات البارزة لجماعة الإخوان حتى تتمكن من توفير مكان لتلك القيادات، مشيرا إلى أن تركيا لديها قيادات كثيرة من جماعة الإخوان على أراضيها مما سيشكل ثقلا عليها.

من جانبه قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن كل من قطر وتركيا يدعمان بشكل أو بآخر تنظيم داعش، لأن أهداف الدولتين مشتركة، وتحاول الإضرار بالمنطقة العربية، موضحا أن قطر وتركيا سيبحثان مستقبل القيادات المستبعدة من جماعة الإخوان.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن كل من داعش والإخوان يسيران فى خندق واحد، لذلك تدعمهما قطر وتركيا، موضحا أن قطر ستحاول إقناع أردوغان بتوفير مكان آمن لقيادات الجماعة.


موضوعات متعلقة..


3 أسباب تجعل ماليزيا قِبلة الإخوان الجديدة بعد طردهم من قطر.. مساهمات الجماعة باقتصادها..وجود رجال أعمال تابعين للتنظيم بعاصمتها.. وعلاقاتها الجيدة بالدوحة.. وخبير إسلامى:التنظيم العالمى يُسهل تواجدهم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بجد

يروحوا في ستين داهيه بس يبعدوا عننا...

عدد الردود 0

بواسطة:

حائرة

ياريتك تبعت تاخد كل الى فى مصر خليها تنضف

اعلاه

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

لقاء الاشرار مش ناقصهم غير نتنياهو لكى يكتمل الثلاثى القذر لعملاء امريكا فى المنطقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة