أكرم القصاص - علا الشافعي

ضبط عاطلين اقتحما مكتب بريد بسوهاج لسرقته بعد تعطيل الكاميرات

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 09:54 ص
ضبط عاطلين اقتحما مكتب بريد بسوهاج لسرقته بعد تعطيل الكاميرات المتهمان
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة البلينا بمحافظة سوهاج، من كشف غموض قيام مجهولين باقتحام مكتب بريد البلينا الرئيسى وإحداث بعثرة بمحتوياته، وتعطيل كاميرات المراقبة.

كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة البلينا يفيد اكتشاف حدوث بعثرة لمحتويات مكتب بريد البلينا الرئيسى.

بالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميدان حسين حامد ومحمد توفيق من إدارة المباحث الجنائية بتلقى المركز بلاغا من "عادل عبده على 34 سنة" مدير مكتب بريد البلينا الرئيسى ويقيم الشيخ مرزوق دائرة المركز باكتشافه بعثرة لمحتويات المكتب الكائن بندر البلينا.

تم تشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة البلينا وضباط مباحث البريد تبين من الفحص سلامة جميع الأبواب والنوافذ بالمكتب عدا بعض النوافذ غير محكمة الغلق مع وجود بعثرة ببعض الأوراق من محتويات المكتب ولا توجد سرقة مستندات أو مبالغ مالية، وقيام الجانى بتعطيل كاميرات المراقبة وجهاز الإنذار بغرفة التحكم وبفحص إحدى كاميرات المراقبة التى لم يتم تعطيلها تبين وجود صورة لشخص مجهول جارى الكشف عن هويته.

توصلت تحريات ضباط فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمود ع ع 20 سنة عاطل" ويقيم بناحية الساحل قبلى دائرة المركز و"محمود ن ج 20 سنة عاطل" ويقيم مدينة البلينا حيث اتفقا فيما بينهما على سرقة مكتب البريد وقام المتهم الأول بالدخول للمكتب عن طريق الإطار الحديدى لإحدى نوافذه مستغلاً عدم إحكام غلقها وضآلة بنيانه الجسمانى وقام وفصل جهاز الإنذار وكاميرات المراقبة والعبث بمحتويات المكتب، إلا أنه لم يعثر على ثمة مبالغ مالية، بينما كان الثانى ينتظره بجوار مبنى المكتب لتأمين الطريق.

عقب تقنين الإجراءات، قامت مأمورية من ضباط فريق البحث استهدفت المتهمين حيث تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 4940 إدارى المركز وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة