أكرم القصاص - علا الشافعي

مقتل مراهقة نمساوية التحقت خفية بصفوف "داعش" فى سوريا

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 10:20 ص
مقتل مراهقة نمساوية التحقت خفية بصفوف "داعش" فى سوريا المراهقة النمساوية
العربية نت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من مراهقتين نمساويتين التحقتا خفية فى إبريل الماضى بتنظيم "داعش" بالشمال السورى، لقيت حتفها قبل أيام هناك، وأمس فقط أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية يوهانا مايكلليتنر عن مقتلها، من دون أن تذكر اسمها "لكنها أبلغت عائلتها".

وكانت سامرا كيزونوفيتش وصديقتها سابينا سيلموفيتش، البالغتان 16 و15 سنة، اختفتا فى فيينا من منزلى عائلتيهما البوسنيتين قبل 6 أشهر، وسافرتا إلى تركيا، ومنها عبرتا إلى الشمال السورى، والتحقتا بالتنظيم "الداعشى"، وبعدها اتضح أنهما ترددتا قبل اختفائهما إلى مسجد قريب من حيث تقيمان بالعاصمة النمساوية، حيث تم التغرير بهما واستدراجهما فيه للإرهاب بسوريا"، فبدأ "داعش" يستخدمهما بالدعاية فى مواقع التواصل الاجتماعى، مثل "طعم" يجذب المراهقين مثلهما للالتحاق بالتنظيم.
كما تركت المراهقتان رسالة مشتركة قالت فيها كل منهما لذويها: "نحن على الصراط المستقيم، سافرنا لنقاتل فى سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا، سنجاهد فى سبيل الله ونموت من أجله.. نراكم فى الجنة".

مع ذلك، لم تصدق عائلة كل منهما عذرها فى الاختفاء، فراح ذووهما يبحثون عنهما حيث يعتقدون، وكذلك الشرطة والإنتربول، فيما سافر والد إحداهما إلى تركيا بحثًا عن ابنته، لكنه عاد أدراجه وحيدًا، إلى أن فوجئ الجميع بظهور صورهما فى مواقع التواصل بالإنترنت، وهما فى مكان غير معروف بسوريا، حيث اتضح أنهما انضمتا فعلًا للقتال مع "الدواعش" هناك.
فى الإنترنت بدت إحداهما بالنقاب فى صورة، وبالحجاب فى أخرى، كما أوضحت الصور استخدامهما للأسلحة، وأظهرتهما وهما محاطتان بعناصر من "داعش" فى الرقة على الأرجح، فيما بدت الأخرى تحمل رشاش كلاشينكوف.

ثم بثتا معًا سلسلة تغريدات "تويترية" للأصدقاء عن حياتهما الجديدة فى سوريا، جاء فى إحداها "لن يعثر علينا أحد أبدًا"، بحسب ما ورد عنهما فى تقرير سابق نشرته "العربية.نت" بأبريل الماضى، كما ذكرتا فى أخرى أنهما تخططان للزواج من "جهاديين" لتكونا "مقاتلتين مقدستين"، كما أكدتا فى تغريدة بائسة أن "الموت هو الهدف"، على حد تعبيرهما المشترك.

أما السلطات النمساوية التى عبرت عن اعتقادها بأنهما وقعتا ضحية لخداع وتأثير انتهيا بفرارهما إلى سوريا، فذكرت بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن المراهقتين اللتين أبصرتا النور فى فيينا لعائلتين من البوسنة استقرتا فى النمسا بعد الحرب الإثنية التى نشبت هناك بتسعينيات القرن الماضى "ربما كانتا فى معسكر تدريبى، وأنهما تقيمان بالفعل فى منزل زوجيهما"، طبقًا لتقرير رسمى نمساوى.

إلا أن أحد الزوجين أصبح أرملا الآن بعد الإعلان عن مقتل زوجته فى ظروف لم تذكر تفاصيلها وزيرة الداخلية النمساوية، ولا وجدت "العربية.نت" ما يلبى الفضول فى ترجمة لخبرها بصحف اليوم النمساوية أيضًا، فقد تكون قتلت أثناء التدريب، أو فى قتال بين "داعش" وآخرين، وربما بقصف من جهة ما، أو بمرض أو حادث عشوائى، أو ربما انتحرت، وكله جائز.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر

الزوجة المقدسة

أيه اخبار الجنة دلوقت !

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

صبورتى و نولتى ياجميل " الموت هو الهدف " ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة