أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة العمل العربية : ارتفاع البطالة لـ 20 مليون شخص

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 05:07 م
منظمة العمل العربية : ارتفاع البطالة لـ 20 مليون شخص أحمد لقمان مدير منظمة العمل العربية
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش مؤتمر العمل العربى فى دورته الـ (14) المنعقدة حاليا بالقاهرة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية تحت عنوان "التعاون العربى وآفاقه لدعم التشغيل ".

ويطرح التقرير رؤية مجدّدة للتعاون العربى فى مجال التشغيل والحدّ من البطالة مبنية على المصالح المشتركة للجميع حيث تؤكّد الوقائع أنّه لا يمكن رفع تحدّى البطالة وكسب رهان التشغيل والتوظيف الأمثل للموارد البشرية عربيا إلاّ فى منظور يقوم على "تحالف عربي" من أجل التشغيل يؤمّن المصالح الآنية والإستراتيجية للجميع.

ويوضح التقرير أن نسبة البطالة شهدت ارتفاعا كبيرا فى ظل الحراك الشعبى الذى شهدته المنطقة حيث بلغت حوالى 17 % أى ما نحو 20 مليون شخص فى العام 2013. ويشير التقرير إلى ارتفاع بطالة الشباب (وخاصّة المتعلّمين منهم) والتى تقدّر بــ 27 % .. ومن جانب آخر فإنّ شريحة الشباب تمثّل فى هيكلة البطالة ما يزيد على 54 % ؛ كما تتسع هوّة البطالة على مستوى النّوع الاجتماعى حيث تقدّر بطالة النّساء بـ41 % مقابل 23 % للرّجال.

ويؤكد التقرير أن هذا الوضع الخطير لسوق العمل له عدة أسباب منها العوامل الديمغرافية الضّاغطة، والعوامل التعليمية والتدريبية، والعوامل الاقتصادية والخيارات التنموية وإدارة سوق العمل، إضافة إلى العوامل الظرفية المستجدّة التى رفّعت بشكل خطير من المعدّل العام للبطالة..كما يؤكد على ضرورة تفعيل قرارات القمم الاقتصادية ذات العلاقة بالتشغيل والحدّ من البطالة، وكذلك قرارات منتدى التنمية والتشغيل الثانى الذى عقد بالريض فى فبراير 2014، كما يوصى بدعم الاستثمار البينى والتجارة البينية وتطوير التخطيط التنموى .

وشدد التقرير على أن بناء التعاون العربى من منطلقات اقتصادية واجتماعية تكاملية أصبح ضرورة لا جدال فيها لتعظيم إمكانيات المعالجات الوطنية لقضايا البطالة والاستخدام الأمثل عربيا لطاقات الإنتاج المتوفّرة وفق رؤية جديدة لتنقّل العمالة على قاعدة المواءمة بين مهارات القوّى العاملة فى بلدان الإرسال ومتطلّبات أسواق العمل فى بلدان الاستقبال خدمة للمصالح المشتركة ولتحويل قوّى العمل المعطّلة من تحدّ إلى فرص تنمية شاملة بفضل ما يتوفّر للوطن العربى من عناصر القوّة الماديّة البشرية.

واشار إلى انه فى كل الدول العربية تقريبا، نسبة الإنفاق على التدريبين التقنى والمهنى لا تزيد على 5% من الميزانية المخصصة للتعليم والتدريب بشكل عام مقارنة " بـ 11% " فى الدول الصناعية.كما أن هناك 232 مليون مهاجر يمثلون جزءا " كبيرا " من قوة العمل العالمية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة