ننفرد بنشر خرائط "الاستشعار عن بعد" حول مشروع بحثى عن المياه الجوفية بـ"سهل كوم أمبو".. الباحث يكشف مجارى الأودية المطمورة بالرمال.. ويهدف لاستكمال "ممر التنمية" واستزراع 10 ملايين فدان

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 01:36 م
ننفرد بنشر خرائط "الاستشعار عن بعد" حول مشروع بحثى عن المياه الجوفية بـ"سهل كوم أمبو".. الباحث يكشف مجارى الأودية المطمورة بالرمال.. ويهدف لاستكمال "ممر التنمية" واستزراع 10 ملايين فدان مشروع بحثى عن مشروعات المياه الجوفية بـ"كوم أمبو"
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع"، على خرائط أعدتها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لتحديد مجارى الأودية القديمة المدفونة والتى كانت بمثابة أنهار تجرى بها المياه السطحية ثم اندثرت وطمرت بالرمال بمنطقة سهل كوم أمبو بأسوان.



خريطة مصر متضمنة منطقة سهل كوم أمبو والجلابة

قامت الهيئة من خلال مشروع بحثى بالاشتراك مع جامعة تكساس وكان الباحث الرئيسى للمشروع د. ممدوح عابدين رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية المستدامة فى منطقة كوم أمبو بصعيد مصر، وغطت الدراسة سهل كوم أمبو الذى يقع شرق النيل.

استخدمت فى المشروع، المرئيات الفضائية لجمع وتحليل البيانات بهدف التنمية المستدامة، وحصر الموارد الطبيعية والموارد المائية فى المنطقة، واستخدمت مرئيات الرادار، بالإضافة إلى الرادار الأرضى فى مسح المنطقة للتعرف على التراكيب الجيولوجية المؤثرة وعلاقتها باتجاه سريان المياه الجوفية وفى استكشاف وتحديد مجارى الأودية القديمة المدفونة والتى كانت بمثابة أنهار تجرى بها المياه السطحية ثم اندثرت وطمرت بالرمال واستخدم التصوير بأشعة الرادار للكشف عن تلك الأنهار المندثرة والتى تعتبر أنسب المواقع لحفر آبار المياه الجوفية.



خريطة مصر وأفريقيا

وأكدت الخرائط أن منطقة سهل كوم أمبو تتميز بتربة طينية صالحة للزراعة حيث أكدت الدراسات الجيولوجية ودراسات التربة أن هذه المنطقة كانت تغطى ببحيرات مياه عذبة وأنهار عملاقة أدت إلى ترسب كميات هائلة من الغرين الصالح للزراعة فى حال توفر القدر الكافى من مياه الرى وهذا أيضاً ما أكدته الدراسات المبدئية لتقييم كمية المياه الجوفية المتوفرة بالمنطقة.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص جديدة للتنمية الشاملة والتى تصبو إلى استزراع واحد ونصف مليون فدان كبداية للوصول إلى 10 ملايين فدان، باستكمال تنفيذ الشق الزراعى من مشروع ممر التنمية الذى اقترحه د. فاروق الباز، أى ما يقرب من ضعف أراضى وادى النيل والدلتا الحالية.

كما يهدف أيضاً إلى خلق مجتمع صناعى لتوفير فرص عمل مناسبة وعمل أسواق، وسوف يسهم المشروع فى زيادة رقعة مسطح المعيشة فى مصر ويساهم فى خروج المصريين من الوادى الضيق عبر محاور عرضية تبدأ شرق وغرب وادى النيل فى مواجهة المدن الرئيسية المكتظة بالسكان لتتصل بالمحور الطولى لممر التنمية، لفتح مجالات جديدة للعمالة والاستثمار فى الإعمار والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة وما إليها يتم بعد ذلك ربط كل المحاور العرضية بمحور طولى يبدأ بميناء عالمى جديد على ساحل البحر المتوسط بالقرب من العلمين وحتى طريق درب الأربعين بجنوب شرق الصحراء الغربية، لتسهيل النقل فى مصر بأكملها.



حدود منطقة كوم أمبو وسهل الجلابة

يذكر أن فكرة تنمية منطقة سهل كوم أمبو يعود إلى بداية القرن العشرين، وقد قامت الدولة بالعديد من مشروعات التنمية الزراعية فى سهل كوم أمبو ببناء السدود للاستفادة من مياه الأمطار وشق الترع والمصارف لتوفير المياه الصالحة للزراعة.



صورة قمر صناعى لاند سات أمريكى توضح المظاهر السطحية فقط للمنطقة



صورة ملتقطة بأشعة رادارية تبين ما تحت الرمال من أنهار أقدم من نهر النيل








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مستشعر فضائي

أين المياه وأين ال 10 مليون فدان

عدد الردود 0

بواسطة:

Mostafa

المياه مرت من هنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة