أكرم القصاص - علا الشافعي

ردود الفعل تتواصل على انتقادات الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان بمصر.. دبلوماسيون: تدخلات مرفوضة فى شئون البلاد وغير موضوعية وفيها تجنى.. وكنا نظن أن الأوروبيين أكثر تفهمًا لطبيعة المرحلة الانتقالية

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 06:07 م
ردود الفعل تتواصل على انتقادات الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان بمصر.. دبلوماسيون: تدخلات مرفوضة فى شئون البلاد وغير موضوعية وفيها تجنى.. وكنا نظن أن الأوروبيين أكثر تفهمًا لطبيعة المرحلة الانتقالية السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تخوض فيه مصر حربًا ضروس مع الإرهاب الأسود، يتدخل الاتحاد الأوروبى فى الشئون الداخلية المصرية ويصدر بيانًا يتناول فيه الأوضاع الداخلية فى مصر بالسلب أمام مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة بجنيف، ما أدى إلى استياء الرأى العام والدولة المصرية من التناقض فى الموقف والتدخل للإتحاد الأوروبى فى الشأن المصرى، حيث ترتب على هذا البيان اتخاذ وزارة الخارجية المصرية موقفًا دبلوماسيًا يعبر عن أولى درجات الاحتجاج الدبلوماسى الرسمى.

وقامت الخارجية بناء على توجيه وزير الخارجية سامح شكرى لمسئول العلاقات متعددة الأطراف باستدعاء سفراء الاتحاد الأوروبى المعتمدين فى القاهرة إلى مقر الوزارة، حيث قام بإبلاغهم رفض مصر الكامل للبيان الأوروبى الذى ألقاه ماريتسيو إنريكو سيرا، ممثل مجلس حقوق الإنسان، حول الأوضاع الداخلية فى مصر واعتباره رسالة سلبية فى وقت تعمل فيه مصر على مكافحة الإرهاب.

وبتكرر مواقف الاتحاد الأوروبى التى تتدخل فى الشأن المصرى منذ ثورة 30 يونيو عندما اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل لصياغة قرار بشأن ما يحدث فى مصر الأمر الذى اعتبرته الدولة المصرية تدخلاً فى الشئون المصرية، وجه دبلوماسيون عبر "اليوم السابع" رسائل تعبر عن استياء شديد من الإتحاد الأوروبى.

ففى البداية، قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق: "سواء قَبل الاتحاد الأوروبى وأمريكا أو لا يقبل فهى إرادة الشعب المصرى، مصر تسير على الطريق الذى اختاره المصريون"، ووصف بيان الاتحاد الأوروبى، بغير موضوعى وغير دقيق، فيه تجنى على الإرادة المصرية، مشيرًا إلى أن المعركة الحقيقة فى مصر ليست فى حقوق الإنسان بل محاربة الإرهاب وإعادة بناء مصر، وعلى الاتحاد الأوروبى أن يعى هذا".

وصرح بأن الاتحاد الأوروبى فى مواجهة الشعب المصرى ويصادر على الإرادة المصرية المتمثلة فى ثورة 30 يونيو، لأن مصر تسير على الطريق الذى اختاره المصريون، مضيفًا أن الإجراء الذى اتخذته الخارجية أمام بيان الاتحاد الأوروبى إجراء مناسب من الناحية الدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه حال واستمرار نهج الاتحاد الأوروبى غير السوى مع مصر، فان الدولة هى التى سترد.

وقال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هناك ازدواجية فى المعايير التى يتعامل بها الاتحاد الأوروبى، ففى الوقت الذى يتدخل فيه فى الشئون الداخلية المصرية يغض الطرف عن فلسطين والقتل الذى يحدث للفلسطينيين فى غزة.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن فى مصر قانون وقضاء، لكن الاتحاد الأوروبى لا يتجاوب مع هذا، والشعب المصرى أدرى بشئونه من أى شعب آخر ولا يمكن أن تحكم على شعب آخر بالمعايير الأوروبية.

وقال السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية السابق، ردًا على البيان: "كنا نظن أن الأوروبيين أكثر تفهمًا لطبيعة المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلدان، هناك دول عديدة مرت بهذه الظروف واضطرت إلى تعطيل الحريات مثلما حدث فى فرنسا وألمانيا وتنظيمها بشكل آخر مضيفًا أن مصر بصدد الإفراج عن كثير من المسجونين احتياطيًا عندما يتحقق عدم ثبوتهم فى أى مخطط".



موضوعات متعلقة..

"الخارجية" تكشر عن أنيابها حيال أكاذيب الاتحاد الأوروبى: بيانكم يثير الاستهجان ويفتقر للكياسة والموضوعية.. ويتزامن مع تصاعد حدة الإرهاب ويتجاهل ضحايا الجيش والشرطة..واستدعاء السفراء المعتمدين بالقاهرة


مصر تستهجن الموقف الأوروبى تجاه التدخل فى شئونها











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

بلاش نعيش في الدور و رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج / أحمد

مفيش أستهلاك و لا حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

أ.ل.

أوروبا وأمريكا إيد واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

amro

لماذا هذا التوقيت

عدد الردود 0

بواسطة:

amro

لماذا هذا التوقيت

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس مصرى

بالاراده نتحدى الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة