أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد حمدى عبدالجواد يكتب: حزب ما يجراش حاجة هيضيع البلد

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 10:14 م
أحمد حمدى عبدالجواد يكتب: حزب ما يجراش حاجة هيضيع البلد صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ومالوا. ما يجراش حاجة. يلا زى بعضه.
ما فرقتش. أو السكوت التام والسكوت علامة الرضا.
هذا هو حال الشعب. هذا هو حال الناس.
طبعا حضراتكم لم تفهموا شيئاً مما سبق واحترتم بين كلمات مقالى.
طب تعالوا معى كدة نسترجع ذاكراتنا معا. عندما نركب ميكروباصا للذهاب إلى أعمالنا أو للذهاب إلى منازلنا وعند دفع الأجرة، تسمع السائق يقول بصوت مشمئز الأجرة جنيه ونصف يا بيه مش جنيه، وقتها تسمع إحدى العبارات، التى فى السطور الأولى من المقال، بل تسمع أفظع منها مثل (كتر خيره إنه هيوصلنا) أو ممكن تشاهد موقف كوميدى حزين مثل ما شاهدته (مواطن إيجابى طلب منه السائق أجرة مبالغ فيها وهى تساوى أجرة الرحلة كاملة للسيارة نظير نزوله على مسافة لاتتعدى عشرات المترات من ركوبه ورفض وناقش السائق بكل أدب واحترام وهنا لم ينهره السائق فقط، بل الركاب أيضًا، وقال له السائق والركاب معا بصوت واحد أجرة موحدة ياأستاذ أنت بتتكلم فى أيه، وقال راكب آخر دا كتر خيره أنه هيوصلنا ودفع المواطن المغلوب على أمره من الركاب والسائق الأجرة اللى ترضى السواق وهو حزين مجبر).

عبارات ومواقف سلبية. مستسلمة. تقال بمنتهى سهولة وبساطة مش بس فى أجرة الميكروباصات فقط. لا. ولكن تتكرر فى كل التعاملات اليومية، التى تتم مع من يريدون مكسبا سريعا دون النظر هل هذا المكسب يساوى الخدمة المقدمة من الشخص.. هل هذا المكسب يساوى المسافة، التى يقطعها الزبون. السائق سواء ميكروباصا أو تاكسى أو توك توك لا يهمه أن يساوى المبلغ الذى يحصل عليه المسافة. ولكن كل ما يهمه أن يكبش مال كثير فى دقائق معدودة. ونحن نشجعهم بعدم اعتراضنا وكأننا نقول لهم نحن حل لكم وأموالنا غنيمة لكم.

وبعدها بشهور نلقى بالخطأ والتقصير على الحكومة. نلومها. ونقول حكومة فاشلة. حكومة فاسدة. الدنيا غليت. الأسعار نار.
لا ليست الحكومة فاشلة. ليست فاسدة. نحن اللى فاشلين.

تخلينا عن دورنا الإيجابى. وتنازلنا عن حقنا. أعطينا حقنا على طبق من ذهب لكل طماع جشع. سلمنا أنفسنا لكل من ليس له ضمير لكى يأكلنا ويأخذ من قوت يومنا ما ليس له حق فيه.
لابد أن يكون لنا على بعض رقيب.. نكون رقيب على بعض لا يسمح لأحد منا نحن شعب مصر أن يأخذ شيئا من أحد بدون وجه حق.. نجتمع على نصره المظلوم.. نجتمع على الخير والقناعة والرضا بالنصيب ومناهضة الاستغلال والجشع.
نحن دورنا أقوى من دور الحكومة.. أو بمعنى أصح لا يقوى دور الحكومة بدون دورنا الإيجابى فى تطبيق ما تسنه الحكومة من قوانين وقرارات وإصلاحات (أيد واحدة ماتصفقش) والحكومة بكل كيانها وأعضائها وهيئاتها المتمثلة فى كيان الدولة، تعتبر هى أيد واليد الأخرى هو الشعب.

فلابد أن تجتمع اليدين لتصبح موضع قوة ونستطيع أن نصفق.. نعم نصفق للحق. نصفق للنهوض بمصر وشعبها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

مش فاهم حاجة

مش فاهم حاجة و مش فاهم لديه منتكلمش بوضوح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة