أسقط قضاة فرنسيون اتهامات تتعلق بالإرهاب ضد تسعة أعضاء فى جماعة معارضة إيرانية فى المنفى، مغلقين بذلك القضية التى بدأت قبل 11 عاما بعمليات اعتقال جماعية أسفرت عن العديد من القتلى جراء إضرام محتجين النار فى أنفسهم .
وأكد مكتب المدعى العام فى باريس الأربعاء إغلاق القضية ضد منظمة مجاهدى خلق. وقال زعيمة المنظمة مريم رجوى فى بيان إن القرار "انتصار للعدالة والمقاومة" على "التعاون" بين فرنسا وإيران.
وكانت رجوى من بين 150 معتقلا فى حملة التمشيط التى جرت فى 2003 حول مقر المنظمة فى أوفير سور واز، خارج باريس. ووجه إليها اتهامات هى و16 اخرين بالاشتباه بالتخطيط لأعمال إرهابية وتمويل الإرهاب.
وأفرج عن رجوى فى وقت لاحق، وأسقطت بعض الاتهامات، مع استمرار التحقيق.
ولم يتم الإفصاح عن أسماء التسعة الذين أسقطت التهم عنهم.
مظاهرات مجاهدى خلق _ أرشيفية
باريس (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة