إطلاق موقع اجتماعى قطرى للأثرياء فقط قيمة عضويته "تسعة آلاف دولار"

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 02:47 م
إطلاق موقع اجتماعى قطرى للأثرياء فقط قيمة عضويته "تسعة آلاف دولار" شبكة الإنترنت
كتب أحمد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم أمس الثلاثاء إطلاق شبكة اجتماعية جديدة، تحمل اسم "نتروبوليتان" وتمتاز عن غيرها بأنها للأثرياء فقط، حيث يتعين على الراغبين بالانضمام إليها دفع مبلغ 9,000 دولار.

وتُعرّف الشبكة الاجتماعية "نتروبوليتان" نفسها بأنها "النادى القطرى على الإنترنت للأشخاص الذى يملكون مالًا أكثر من الوقت".

وللانضمام إلى شبكة الأثرياء الاجتماعية طبقاً لما نشرته البوابة العربية لأخبار التقنية، يتعين على المستخدم دفع مبلغ 9,000 دولار أول مرة رسومًا للحصول على عضوية فيها، ثم دفع 3,000 دولار سنويًا بعد ذلك.

ومع أن باقى الشبكات الاجتماعية، مثل "فيسبوك" و"تويتر"، وغيرهما متوفرة للجميع وبالمجان، أكد جيمس توتشى-بيترز، مؤسس شبكة "نتروبوليتان" أن شبكته ليست كذلك، وقال "إنها حقيقية 100 %، وأعتقد أن هناك حاجةً وجمهورًا لهذه الخدمة.

وأضاف توتشى-بيترز "رأيت أن هناك حاجة لبيئة يستطيع الناس من خلالها التحدث عن الأشياء الحساسة فى الحياة دون ردود فعل عنيفة – بيئة، حيث يمكن للناس مشاركة التجارب والأشياء التى يحبون".

وعن رسوم العضوية الضخمة، قال توتشى-بيترز البالغ من العمر 48 عامًا إنها "تضمن أن عضويتنا تبقى حصرية، ولكنها خاصة أيضًا".

وفيما يتعلق بشروط العضوية، يتعين على الراغب بالانضمام إلى شبكة "نتروبوليتان" أن يبلغ من العمر 21 عامًا على الأقل وأن يسجل باسمه الحقيقى، وعند الدخول يمكنه إنشاء مجموعة حول اهتمامات مشتركة، كما سيكون قادرًا على الوصول إلى جميع المنشورات وتحديثات الحالة الخاصة بباقى مستخدمى الشبكة.

وتمتاز "نتروبوليتان" بأنه لا توجد إعلانات، ولا تظهر ضمن نتائج البحث على محركات البحث، كما أن المشرفين عليها ينشطون كل الوقت لرصد أى سلوك سىء، مثل أن يقوم أحد الأعضاء بالترويج لشركته عبر الشبكة.

ورفض توتشى-بيترز التطرق إلى مدى طموحه فى عدد المستخدمين الذين ستستقطبهم الشبكة الاجتماعية الجديدة، وقال إنها تُزرع من قبل مجموعة مختارة من أعضاء مرحلة ما قبل التأهيل، كما أنها ستكون دائمًا حصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة