الإخوان يواصلون رحلة الشتات.. بعد إعطاء أردوغان الضوء الأخضر.. المطرودون من قطر يبدأون مغادرتها.. "دراج" يصل تركيا.. و"غنيم" لم يُستدل على وجهته.. وأحد القيادات المستبعدة يؤكد: نبحث عن مكان آمن

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 03:04 ص
الإخوان يواصلون رحلة الشتات.. بعد إعطاء أردوغان الضوء الأخضر.. المطرودون من قطر يبدأون مغادرتها.. "دراج" يصل تركيا.. و"غنيم" لم يُستدل على وجهته.. وأحد القيادات المستبعدة يؤكد: نبحث عن مكان آمن عمرو دراج
كتب أحمد جمعة - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عدد من القيادات المستبعدة من قطر فى الرحيل من الدوحة، فيما شكلت تصريحات رجب طيب أردوغان الرئيس التركى الجديد الضوء الأخضر لهم للرحيل إلى إسطنبول، وغادر اثنان من القيادات المستبعدة حتى الآن، حيث غادر الدكتور عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان إلى تركيا، فيما غادر وجدى غنيم قطر، ولم يستدل حتى الآن ما إذا كان قد اتجه إلى تركيا أو ماليزيا.

وأكد هيثم أبو خليل القيادى الإخوانى المنشق والمتواجد بتركيا حاليا أن الدكتور عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل وصل إلى تركيا بعد مغادرته قطر.

وقال أبو خليل فى تصريحات مقتضب لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور عمرو دراج وصل إلى تركيا، كما أكدت وسائل إعلام تركية وصول القيادى الإخوانى عمرو دراج إلى العاصمة التركية إسطنبول ولم تتم معرفة المدينة التى يتواجد بها حتى الآن، مشيرة إلى مغادرة اثنين من قيادات جماعة الإخوان الهاربة لقطر من أصل 7 قيادات طالبتهم الدوحة بمغادرة أراضيها، هما وجدى غنيم وعمرو دراج.

من جانبها أكد جمال عبد الستار أحد القيادات الصادر بحقها قرار إبعاد من الدوحة، إن دراج وزير التعاون الدولى السابق توجه لتركيا عقب قرار الحكومة القطرية مباشرة، مشيرا إلى أن قطر لم تضع جدولا زمنيا محددا لمغادرة قيادات الجماعة السبعة الإخوان .

وقال عبد الستار، إن قيادات جماعة الإخوان لا يبحثون عن ملاذ آمن فقط، بل يسعون لإيجاد مكان آمن يمكنهم فيه انتقاد ما يحدث فى مصر والهجوم على النظام الحالى بكل حرية ودون ممارسة أنشطة دون أى ضغوط.

وأوضح عبد الستار أن قيادات الإخوان الخمسة الآخرين لم تتحدد حتى اللحظة الدولة التى سيقصدونها بعد مغادرتهم الدوحة، متوجها بالشكر إلى قطر لأنها دعمت الجماعة عقب ثورة 30 يونيو، زاعما أنها دولة تحترم الحريات .

يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد أعطى إشارة الضوء الأخضر، حيث قال للصحفيين خلال عودته من الدوحة "إذا تقدم أحد بطلب اللجوء سيتم النظر فيه أولا وإذا لم يكن هناك أى عائق لاستقبالهم سنرحب بهم مثل الآخرين"، ولم يعط أردوغان تصريحًا مؤكدًا، لأن القرار الذى سيتم اتخاذه إما أن يزيد من عزلة تركيا فى المنطقة أو يجعل أردوغان والحكومة التركية يواجهان اتهاماً بعدم المصداقية، فيما يتعلق بموضوع مصر.



موضوعات متعلقة


جمال زهران لـ"الإبراشى": الإخوان أكثر المستفيدين من تعديل "التظاهر"












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

لعنة الله على اخوان داعش فى مكان تصلوا اليه ولن تعرفوا الامان بل ستظلوا جرزان هاربة من العدالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة