أكرم القصاص - علا الشافعي

"الخارجية": قانون التظاهر الأمريكى والبريطانى أشد قسوة من المصرى.. ولن نسمح بالتعقيب على أحكام القضاء أو التدخل بالشأن الداخلى.. وتؤكد: مصر بعد 30 يونيو دولة تحترم التزاماتها

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 02:02 ص
"الخارجية": قانون التظاهر الأمريكى والبريطانى أشد قسوة من المصرى.. ولن نسمح بالتعقيب على أحكام القضاء أو التدخل بالشأن الداخلى.. وتؤكد: مصر بعد 30 يونيو دولة تحترم التزاماتها السفير بدر عبد العاطى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى كان قد أجرى اتصالات مكثفة بعدد من الدول والأطراف الأوروبية الفاعلة فى مدريد، بشأن الأوضاع فى مصر، غير أن سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير يبدو أنها ما زالت هى السائدة، وذلك رداً منه على البيان الذى أصدرته هيومن رايتس ووتش مؤخراً.

وأكد "عبد العاطى" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر بعد 30 يونيو دولة تحترم التزاماتها ولا تسمح فى نفس الوقت لأى طرف آخر أن يعقب على أحكام قضائها المستقل الشامخ أو يتدخل فى شأنها الداخلى.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه فى الوقت الذى تطالب فيه دول الاتحادات الأوروبية والدول فى الحشد ضد داعش، فإنهم يوجهون مثل هذه الانتقادات لمصر فى هذا التوقيت.

وأوضح "عبد العاطى" أن هذا التقرير الذى أصدرته هيومن رايتس ووتش يثير علامات الاستهجان ويفتقر للكياسة والموضوعية ويثير تساؤلات حول موقف الاتحاد الأوروبى من الجهود الدولية الراهنة الخاصة بمكافحة الإرهاب، ويمثل رسالة سلبية تنم على التخاذل عن دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب.

وتابع "عبد العاطى"، قائلاً، إن قوانين التظاهر الأمريكية والبريطانية والهولندية، أشد قسوة من قانون التظاهر المصرى، وتتضمن عقوبات رادعة وقاطعة، لافتاً إلى أنه فى مصر لا يتم إلقاء القبض إلا من خلال أمر قضائى ولا يتم تطبيق أى قوانين استثنائية، وإنما من خلال قانون العقوبات والمحاكمة تتم من خلال القاضى الطبيعى.

وأشار "عبد العاطى" إلى أن البيان الذى أصدرته هيومن رايتس ووتش، تجاهل كل الإيضاحات والمواد التى تم موافاة الجانب الأوروبى بها حول حقوق الإنسان فى مصر، وتجاهل التزايد الملحوظ فى أعداد الشهداء من قوات الجيش والشرطة والمدنيين، موضحا أن مصر عبرت عن رفضها الكامل للبيان الأوروبى واعتباره يمثل رسالة سلبية فى وقت تعمل فيه مصر على مكافحة الإرهاب.

ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن مندوب مصر الدائم فى جنيف قام بتفنيد هذه الادعاءات والمزاعم وتقديم صورة حقيقية عن الأوضاع فى مصر، مضيفاً أن ماحدث فى ميدان رابعة كان تجمعا مسلحا.



موضوعات متعلقة


"الخارجية": قانون التظاهر الأمريكى والبريطانى أشد قسوة من المصرى











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة