أكرم القصاص - علا الشافعي

الكشف عن هوية الجاسوسة البريطانية "فيفى" بزمن الحرب العالمية الثانية

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 06:04 م
الكشف عن هوية الجاسوسة البريطانية "فيفى" بزمن الحرب العالمية الثانية مهمة الجاسوسة تتمثل فى إغراء الجواسيس المتدربين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أرشيف المحفوظات الوطنية فى بريطانيا عن هوية الجاسوسة "فيفى" فى وقت الحرب العالمية الثانية، وهى الفاتنة الشقراء التى تم توظيفها لإغراء الجواسيس المتدربين من بلدها للتأكد من مدى قدرتهم على القيام بمهمتهم وعدم الإفصاح عن أسرارهم.

وعلى مدى عقود تم رفض فكرة وجود العميلة السرية "فيفى" إبان الحرب العالمية الثانية، باعتبارها ضربا من الخيال، وكان رؤساء الأمن يتضاحكون ويسخرون من وجود الموظفة الشقراء الجميلة التى كانت مهمتها تتمثل فى إغراء الجواسيس المتدربين البريطانيين على إفشاء الإسرار، وبعد مرور سبعين عاما من ذلك، تأكد وجود الجاسوسة "فيفى" وهو الاسم الحركى لها، وتم الكشف عن هويتها وهى مارى كريستين شيلفر التى تم توظيفها فى سن 22 عاما من جانب السلطة التنفيذية للعمليات الخاصة فى زمن الحرب فى دور سرى للغاية ومستتر، بحيث كانت معروفة فقط لحفنة قليلة من الناس.

وأفادت ملفات الأرشيف الوطنى بأنه عقب التقاعد من الخدمة، عاشت "فيفى" حياة مجهولة فى غابة "دين" وخصصت كل وقتها وبقية حياتها لرعاية والاهتمام بالحيوان ورعاية حديقتها، وتوفيت فى عام 2007.

وأشارت التقارير بأن كريستين ولدت فى لندن وترعرعت فى مسقط رأس أمها فى لاتفيا حيث تلقت تعليمها فى مدرسة ألمانية فى مدينة "ريجا". ثم درست فى جامعة "سوربون" فى باريس وعندما اندلعت الحرب احتجزت فى "بيزنسون" بشرق فرنسا، ثم هربت وشقت طريقها إلى المملكة المتحدة فى عام 1941.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة