بالصور.. "محمد" و"سيد" يعملان فى الصحراء "لأن مافيهاش واسطة"

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 03:31 م
بالصور.. "محمد" و"سيد" يعملان فى الصحراء "لأن مافيهاش واسطة" مكان للمناسبات خلف الهرم
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن تراب الميرى وقطار العمل وغيرها من الأفكار التقليدية عن فرص العمل والرزق خرجوا إلى الصحراء ليشقوا طريقهم بأسلوبهم ويخلقوا لأنفسهم فرص عمل متنوعة بدلاً من التزاحم على الفرص المحدودة، وخلقوا لأنفسهم حياة جديدة فى أجواء الصحراء تاركين وراء ظهورهم كل أشكال الترفيه؛ "حفلات شواء، قعدات عربى، تأجير الخيول والجمال وإقامة المسابقات" كلها أنشطة حاولوا أن يؤنسوا بها وحدتهم فى الصحراء ويفتحوا من خلالها باب رزق حلال، على مدار عشرات السنوات التى قضوها فى رحلة نقل المياه والطعام إلى الصحراء دون أن يكلوا من طبيعة عملهم القاسية.

"20 سنة قضيتهم فى الصحراء عملت خلالهم قعدة عربى على قدى واشتعلت فى السياحة بعد ما فاتتنى كل فرص العمل بالقاهرة" يقولها "محمد عبد التواب" الرجل الخمسينى الذى مل استجداء العمل من المصالح الحكومية والخاصة فلجأ للصحراء، ويضيف "الصحراء مفيهاش واسطة يعنى لو عندك فكرة حلوة واخترت مكان مميز هتقدر تعملها، خاصة لو بعدت عن الأماكن اللى بيسكنها البدو، وده اللى حصل معايا عملت قعدة عربى بسيطة قريبة من الهرم، فالسياح أو المصريين اللى بيركبوا خيل وبيتعمقوا فى الصحراء لازم بيعدوا عليه ينبسطوا وينفعونى".

وعن المتاعب والمشقة التى يواجهونها يوميا فى نقل المياه والطعام لسد حاجاتهم الشخصية والعمل يقول "سيد فاروق" صاحب أحد الأماكن الخاصة بالمناسبات وحفلات الشواء "إحنا يوميا بننزل بعربيات نص نقل نحمل جروات ماء كبيرة صالحة للشرب وللاستخدام فى شغلنا، وكل أسبوع بنشترى احتياجاتنا من شاى وسكر ومواد غذائية، ورغم التعب ده بقينا منعرفش نطلع برة الصحراء بقينا زى السمك يموت لو طلع من الماية.



محمد عبد التواب صاحب إحدى القعدات العربى بالصحراء

سيد فاروق أحد الشباب اللذين شبوا فى الصحراء

قاعدة عربى بسيطة

مكان للمناسبات خلف الهرم








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة