حماس:هجرة شبان من غزة وغرقهم فى البحر كارثة تتحملها إسرائيل

وصفت حركة "حماس" اليوم الأربعاء هجرة مئات الشبان من قطاع غزة إلى أوروبا وغرق عشرات منهم فى البحر بأنه "كارثة مزدوجة" محملة إسرائيل المسئولية عنها.

وعبرت الحركة، فى بيان صحفى لها، عن "عظيم الشعور بالأسى على غرقى شعبنا الذين قضوا فى البحر أثناء طريقهم مهاجرين إلى أوروبا معتبرة أنهم يضافوا إلى قتلى الهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة.

وحملت حماس إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة، حيث اضطرت الحرب الإجرامية أعداداً من أبناء شعبنا إلى الهروب من وجه العدوان خوفاً من القنابل ليموتوا غرقاً فى سفن المهربين المجرمين الذين ساهموا فى إغراق هؤلاء الضحايا لحسابات مادية".

وناشدت الحركة الشعب الفلسطينى "وضع حد لهذه الهجرة المنافية للوطنية والدين"، ودعت أولياء الأمور إلى منع أبناءهم من هذا السلوك الذى وصفته بالمشين.

وطالبت الحركة الحكومة الفلسطينية القيام بمهامها فى منع الظاهرة وملاحقة المسؤولين عن التهريب ومحاكمتهم.

وقالت إن على "حركة فتح وناطقيها الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والكف عن المزايدة الرخيصة بتحميل حماس المسؤولية لأن ذلك يعفى الاحتلال وعصابات التهريب الإقليمية من المسئولية عن هذه الجريمة".

ودعت الحركة "جميع فصائل الشعب الفلسطينى والمثقفين إلى المساهمة فى صناعة رأى عام مضاد للهجرة لتثبيت أبناء شعبنا فى وجه الاحتلال الغادر".

كما دعت السلطة الفلسطينية والحكومة إلى "الإسراع فى إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار من أجل التخفيف عن أبناء شعبنا والحيلولة دون تفكيرهم فى الهجرة".

ودعت حماس المجتمع الدولى إلى "تحمل مسؤولياته عما يحدث من مآس للشعب الفلسطينى بسبب الاحتلال والعدوان".